مرزوق الغانم عقب تقلّدها اللقب الفرنسي: وجود الكفاءات ليس بغريب على الكويتيات
عائشة الفارس... فارس
مرزوق الغانم والسفير الفرنسي مع عائشة الفارس (تصوير بسام زيدان)
سفير خادم الحرمين حاضراً
السفير الفرنسي مقلداً الفارس وسام الاستحقاق برتبة فارس
السفير الفرنسي: صاحبة أكبر وأجمل وأعمق شعور ودي تجاه فرنسا في الكويت
الفارس: هذا التكريم هو لوطني الكويت وفخر ودافع للاستمرار في العمل التطوعي
الفارس: هذا التكريم هو لوطني الكويت وفخر ودافع للاستمرار في العمل التطوعي
بارك رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للفارسة عائشة الفارس حصولها على وسام الاستحقاق الوطني، لافتا إلى أنها «تمثل النساء الكويتيات وليس بغريب على الكويتيات وجود كفاءات عديدة منهن».
وذكر الغانم في تصريح للصحافيين على هامش حفل تقليد السفير الفرنسي لوسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس للكويتية عائشة الفارس مساء أول من أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز الفايز وعائلتها وأصدقائها أن «هذا التكريم ليس بغريب على السفير كريستيان نخلة وعلى الأنشطة التي قام بها منذ وصوله للكويت ».
وبين ان «الجميع يرى على المستوى الاعلامي ان هذا التكريم شهادة تسجل للأخت عائشة الفارس»، متمنيا لها ولكافة أخواتها في شتى المجالات والقطاعات «التوفيق وان يَحُزْنَ على ما يعادل هذا التكريم ان شاء الله في مجالات مختلفة وهذا يؤكد أيضا بشكل مباشر على دور المرأة الكويتية وأهميتها ليس فقط في الساحة السياسية وانما في كل المجالات ».
بدوره، قال السفير الفرنسي كريستيان نخلة في كلمة له خلال الحفل «ان اختيار الفارس جاء لكونها عملت على ترسيخ محبة فرنسا لدى ابناء الكويت»، واصفا اياها بأنها «صاحبة اكبر واجمل واعمق شعور ودي تجاه فرنسا في الكويت».
وذكر ان «هذا الوسام انشئ في سنة 1963 من قبل الجنرال شارل ديغول، وهو عبارة عن مكافأة على المزايا العسكرية أو المدنية المقدمة للأمة الفرنسية»، لافتا إلى أنه «إذا كانت مزايا عائشة الفارس غير عسكرية، فإن تمكنها من الشبكات الاجتماعية عبر 7 حسابات على انستغرام وسناب شات وتويتر وفيسبوك ليست أقل منها كسلاح إغراء شامل، وفي كثير من الأحيان لمصلحة تعزيز صورة فرنسا».
وأثنى على نطقها اللغة الفرنسية ومحبتها لفرنسا، مشيرا الى ان «الفارس تتكلم اللغة الفرنسية منذ أيام طفولتها وتعلمتها في المدارس العامة وبعد ذلك في كلية الآداب في جامعة الكويت، حيث حصلت على شهادة في علم الاتصالات، وأيضاً في المعهد الفرنسي في الكويت الذي كان يعرف آنذاك باسم معهد فولتير، وتابعت دروس ساندرا وجوزيف فياناكا».
ولفت نخلة الى ان «الفارس انسانة مبدعة وشغوفة بموضة الأزياء الفرنسية، تستوحي منها لإعادة النظر في الأزياء الشرقية، كما انها سيدة عملت دوماً كهمزة وصل تنقل رسائل صادرة من فرنسا وهي مقتنعة بها»، مضيفا انه «من بين المزايا الخاصة التي تتمتع بها الفارس هي انها محترفة في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة، خصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي، فقد عملت في الديوان الأميري من سنة 1998 إلى سنة 2004 قبل أن تنضم إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية حيث قامت بتنشيط وتجديد صورته كمركز للبحوث».
وأشار إلى «تألق الفارس على هذه الشبكات مع أكثر من 21000 متابع على انستغرام وسناب شات وتويتر، وبشكل عفوي، دون أن يطلب أي شخص منها، وعملت على الترويج لفرنسا و تعزيز صورة ثقافتها وأغانيها ونجومها، والترويج لنمط الحياة الفرنسية والإفطار الفرنسي عن طريق نشر فنجان القهوة كل صباح مع الكرواسون، قبل أن ينتشر ذلك في الكويت، كذلك الترويج للعلامات التجارية الفرنسية، من شانيل إلى فويتون وفوشون وبول».
ووصف الفارس بأن «لديها شخصيتها الفريدة من نوعها، الحكيمة والخيالية والسخية، كما نرى من خلال الحشد الذي تجمع هذا المساء، انها بمنزلة سفيرة لباريس في الكويت»، وهي «امرأة ذات ذوق رفيع وأصالة تعمل على انفتاح بلدها على العالم وتوطيد صداقته مع فرنسا».
وقال نخلة «لقد ساهمت عائشة الفارس في تعزيز صورة فرنسا وثقافتها وخبراتها وإبداعاتها في جميع الأشكال، وكانت أيضاً سنداً لسفارتنا ولجميع المشاريع التي نوقشت بين فرنسا ومعهد الكويت للأبحاث العلمية».
بدورها قالت عائشة الفارس «ان تقليدي وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس جاء تتويجاً للخدمات البارزة التي قمت بتقديمها للفرانكوفونية وإبراز دور فرنسا الصديقة ولغتها وثقافتها في المجتمع الكويتي»، مبينة أن «هذا التكريم هو تكريم لوطني العزيز الكويت».
وأهدت الفارس هذا التكريم لوالدها ووالدتها وعائلتها الصغيرة، موضحة ان اللغة الفرنسية اسرت قلبها بعد لغتها الأم العربية كما ان حبها للتعلم كان دافعا أساسيا لمواصلة دراسة اللغة الفرنسية على مدى سنوات، مع إيمانها بالعمل التطوعي الذي جعلها تكرس جهدها لدعم أنشطة السفارة الفرنسية في المجتمع الكويتي بلا كلل او ملل.
القيادة السياسية تهنئ الفارس
كونا- بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية تهنئة إلى عائشة الفارس بمناسبة منحها وسام الاستحقاق الوطني «برتبة فارس» من قبل الجمهورية الفرنسية، تقديراً لإسهاماتها في تعزيز الروابط بين الكويت وفرنسا في المجالات الثقافية والاجتماعية، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيات تهنئة مماثلة.
وذكر الغانم في تصريح للصحافيين على هامش حفل تقليد السفير الفرنسي لوسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس للكويتية عائشة الفارس مساء أول من أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز الفايز وعائلتها وأصدقائها أن «هذا التكريم ليس بغريب على السفير كريستيان نخلة وعلى الأنشطة التي قام بها منذ وصوله للكويت ».
وبين ان «الجميع يرى على المستوى الاعلامي ان هذا التكريم شهادة تسجل للأخت عائشة الفارس»، متمنيا لها ولكافة أخواتها في شتى المجالات والقطاعات «التوفيق وان يَحُزْنَ على ما يعادل هذا التكريم ان شاء الله في مجالات مختلفة وهذا يؤكد أيضا بشكل مباشر على دور المرأة الكويتية وأهميتها ليس فقط في الساحة السياسية وانما في كل المجالات ».
بدوره، قال السفير الفرنسي كريستيان نخلة في كلمة له خلال الحفل «ان اختيار الفارس جاء لكونها عملت على ترسيخ محبة فرنسا لدى ابناء الكويت»، واصفا اياها بأنها «صاحبة اكبر واجمل واعمق شعور ودي تجاه فرنسا في الكويت».
وذكر ان «هذا الوسام انشئ في سنة 1963 من قبل الجنرال شارل ديغول، وهو عبارة عن مكافأة على المزايا العسكرية أو المدنية المقدمة للأمة الفرنسية»، لافتا إلى أنه «إذا كانت مزايا عائشة الفارس غير عسكرية، فإن تمكنها من الشبكات الاجتماعية عبر 7 حسابات على انستغرام وسناب شات وتويتر وفيسبوك ليست أقل منها كسلاح إغراء شامل، وفي كثير من الأحيان لمصلحة تعزيز صورة فرنسا».
وأثنى على نطقها اللغة الفرنسية ومحبتها لفرنسا، مشيرا الى ان «الفارس تتكلم اللغة الفرنسية منذ أيام طفولتها وتعلمتها في المدارس العامة وبعد ذلك في كلية الآداب في جامعة الكويت، حيث حصلت على شهادة في علم الاتصالات، وأيضاً في المعهد الفرنسي في الكويت الذي كان يعرف آنذاك باسم معهد فولتير، وتابعت دروس ساندرا وجوزيف فياناكا».
ولفت نخلة الى ان «الفارس انسانة مبدعة وشغوفة بموضة الأزياء الفرنسية، تستوحي منها لإعادة النظر في الأزياء الشرقية، كما انها سيدة عملت دوماً كهمزة وصل تنقل رسائل صادرة من فرنسا وهي مقتنعة بها»، مضيفا انه «من بين المزايا الخاصة التي تتمتع بها الفارس هي انها محترفة في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة، خصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي، فقد عملت في الديوان الأميري من سنة 1998 إلى سنة 2004 قبل أن تنضم إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية حيث قامت بتنشيط وتجديد صورته كمركز للبحوث».
وأشار إلى «تألق الفارس على هذه الشبكات مع أكثر من 21000 متابع على انستغرام وسناب شات وتويتر، وبشكل عفوي، دون أن يطلب أي شخص منها، وعملت على الترويج لفرنسا و تعزيز صورة ثقافتها وأغانيها ونجومها، والترويج لنمط الحياة الفرنسية والإفطار الفرنسي عن طريق نشر فنجان القهوة كل صباح مع الكرواسون، قبل أن ينتشر ذلك في الكويت، كذلك الترويج للعلامات التجارية الفرنسية، من شانيل إلى فويتون وفوشون وبول».
ووصف الفارس بأن «لديها شخصيتها الفريدة من نوعها، الحكيمة والخيالية والسخية، كما نرى من خلال الحشد الذي تجمع هذا المساء، انها بمنزلة سفيرة لباريس في الكويت»، وهي «امرأة ذات ذوق رفيع وأصالة تعمل على انفتاح بلدها على العالم وتوطيد صداقته مع فرنسا».
وقال نخلة «لقد ساهمت عائشة الفارس في تعزيز صورة فرنسا وثقافتها وخبراتها وإبداعاتها في جميع الأشكال، وكانت أيضاً سنداً لسفارتنا ولجميع المشاريع التي نوقشت بين فرنسا ومعهد الكويت للأبحاث العلمية».
بدورها قالت عائشة الفارس «ان تقليدي وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس جاء تتويجاً للخدمات البارزة التي قمت بتقديمها للفرانكوفونية وإبراز دور فرنسا الصديقة ولغتها وثقافتها في المجتمع الكويتي»، مبينة أن «هذا التكريم هو تكريم لوطني العزيز الكويت».
وأهدت الفارس هذا التكريم لوالدها ووالدتها وعائلتها الصغيرة، موضحة ان اللغة الفرنسية اسرت قلبها بعد لغتها الأم العربية كما ان حبها للتعلم كان دافعا أساسيا لمواصلة دراسة اللغة الفرنسية على مدى سنوات، مع إيمانها بالعمل التطوعي الذي جعلها تكرس جهدها لدعم أنشطة السفارة الفرنسية في المجتمع الكويتي بلا كلل او ملل.
القيادة السياسية تهنئ الفارس
كونا- بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية تهنئة إلى عائشة الفارس بمناسبة منحها وسام الاستحقاق الوطني «برتبة فارس» من قبل الجمهورية الفرنسية، تقديراً لإسهاماتها في تعزيز الروابط بين الكويت وفرنسا في المجالات الثقافية والاجتماعية، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيات تهنئة مماثلة.