المجلس الوطني أقام له حفل تكريم ضمن مهرجان الموسيقى الدولي الـ 20
ليلة ما أحلاها ليلة... للراحل محمد التتان!
علي اليوحة مكرماً الفرس ونجل الراحل محمد التتان (تصوير جاسم بارون)
من الحفل الموسيقي
عرض فيلم قصير عن الراحل تحدث فيه حمد الهباد وشادي الخليج وبدر يوسف
أحمد التتان كان حاضراً لتسلم تكريم والده الراحل
أحمد التتان كان حاضراً لتسلم تكريم والده الراحل
الراحل محمد التتان تألق حضوراً في موسيقاه وأغانيه!
ففي ليلة «ما أحلاها من ليلة»، وفقاً لوصف غالبية من حضروها، احتضن مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية مساء أمس الأول، أمسيةً موسيقية رفيعة المستوى، وقضى في رحابها الجمهور قرابة الساعات الثلاث، اعتبرها الكثيرون من أجمل ما قدمه الفنان محمد التتان طوال مشواره الفني من مقطوعات وتوزيعات موسيقية، حتى أن الحضور كادوا لا يشعرون بمضي الوقت إلا عندما وجدوا بأعينهم إسدال الستار!
أتى الحفل ضمن فعاليات الدورة العشرين من المهرجان الموسيقي الدولي، الذي يرعاه وزيرالدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح، الذي ناب عنه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة الذي تقدم الحضور، وبصحبته الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، إلى جانب الفنان شادي الخليج عبدالعزيز المفرج وعدد من الشخصيات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جمهور غفير غصّ به الحفل الذي قدم فقراته المذيع يوسف كاظم.
في البداية استهل الأمين العام المساعد للمجلس الوطني لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش الحفل بكلمته التي قال فيها: «اليوم تحتفل دولة الكويت بمهرجان الموسيقى الدولي العشرين للعام 2017 تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب... مؤكدين دورها الريادي في تشجيع إبداعات الشباب الفنية والموسيقية، التي أثبتت جدارتها في شتى مجالات الإبداع، بالإضافة إلى بسط شعاع الوفاء لرجال أخلصوا في عطائهم للفن من خلال تكريمهم في المحافل المحلية، لكي يكونوا مثالاً وحافزاً صادقاً لأبناء هذا الجيل، ليقتدوا بإبداعاتهم وعطائهم».
وأردف الدويش: «من هذا المنطلق نخص بهذا المهرجان أحد ابناء الكويت، وهو الموسيقار الراحل محمد التتان، طيب الله ثراه، كما حقق هذا المناخ الديموقراطي وحرية الرأي التي جبل عليها الشباب، في ظل قيادة ورعاية سامية من قبل القيادة السياسية الذي ربط تنمية هذا الوطن بإبداعات الشباب في مختلف المجالات الثقافية والفنية»، ومتابعاً: «حرصاً من قطاع الفنون بالمجلس على تنوع أنشطة المهرجان فقد استضاف من فرق أجنبية الفرقة الكوبية (سابريندو)، وفرقة (البي بوب جاز) كما تساهم الفنانة الكويتية أماني الحجي بوصلات من الغناء الأوبرالي، إضافة إلى باقة من الموسيقى العربية بمشاركة من كلية التربية الأساسية، والفنان نواف الغريبة، والفن التراثي الشعبي متمثلاً في فرقة عبدالوهاب الراشد، تأكيداً لدور التراث الكويتي الأصيل».
بعد كلمة الدويش عُرض فيلم قصير عن الراحل محمد التتان، بينما تحدث خلال ذلك كل من المدير العام للمهرجان الدكتور حمد الهباد والمطرب شادي الخليج والباحث بدر يوسف، إذ تتبع كل منهم جانباً عن الراحل وبداياته، وأبرز الذكريات معه، حيث كان من أوائل الملحنين بالخمسينات في دولة الكويت، واكتشف في عهده عدداً من ألمع النجوم من بينهم الفنان القدير شادي الخليج وآخرون، وظهر في رحاب فنه عدد غير قليل من الفنانين.
في هذا السياق حان الوقت لتكريم الراحل محمد التتان، الذي كان ابنه أحمد محمد التتان حاضراً لتسلم التكريم، وأعقبه تكريم كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وتسلم التكريم الدكتور فهد الفرس.
وبعد ذلك قدمت الفرقة عدداً من المقطوعات الموسيقية، تحت إشراف رئيس قسم التربية الموسيقية الدكتور فهد الفرس، أما التوزيع الموسيقي فكان للدكتور عبدالله المصري، وتضمنت القائمة موسيقى «كاظمة» من ألحان المرحوم محمد التتان وموسيقى «رقصة الأطلس» ألحان عبدالقادر الراشدي وموسيقى «g.puccini» غناء محمود فرج و«o shenandoah» من الفولكلور الأميركي غناء الكورال، وتدريب الدكتور محمود فرج والدكتورة سحر ملحم، وبعد ذلك جاءت أغنية «ألا يا أهل الهوى» غناء خليفة العميري وبدر المطوع والكورال، و«يا وطن لك من يحبك» غناء الكورال، و«فرق ما بينا» غناء مشاعل العسعوسي و«يا سعود» غناء فهد الموسى والكورال... و«عالية رايات الوطن» غناء محمد مجيد دشتي، و«مغازل الخير» غناء فرح السالم والكورال، و«سألوني الناس عنك يا حبيبي» غناء الكورال... و«يا درة العرب» غناء حمد المنصور والكورال.
وعندما أُسدلت ستائر الحفل كان الجمهور لا يزال يستعيد فقراته المتنوعة التي ظلت تتردد في أذنيه، خصوصاً أبرز فعالياته التي تمثلت في تكريم الراحل محمد التتان، الذي تألق حضوراً برغم الغياب، في موسيقاه وذكرياته، بعدما أبدع الكثير وأثرى الفن الكويتي، وكان من أوائل الملحنين في دولة الكويت، في الخمسينات من القرن الماضي... وظهر من تحت عباءته العديد من أشهر الفنانين في الكويت.
ففي ليلة «ما أحلاها من ليلة»، وفقاً لوصف غالبية من حضروها، احتضن مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية مساء أمس الأول، أمسيةً موسيقية رفيعة المستوى، وقضى في رحابها الجمهور قرابة الساعات الثلاث، اعتبرها الكثيرون من أجمل ما قدمه الفنان محمد التتان طوال مشواره الفني من مقطوعات وتوزيعات موسيقية، حتى أن الحضور كادوا لا يشعرون بمضي الوقت إلا عندما وجدوا بأعينهم إسدال الستار!
أتى الحفل ضمن فعاليات الدورة العشرين من المهرجان الموسيقي الدولي، الذي يرعاه وزيرالدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح، الذي ناب عنه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة الذي تقدم الحضور، وبصحبته الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، إلى جانب الفنان شادي الخليج عبدالعزيز المفرج وعدد من الشخصيات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جمهور غفير غصّ به الحفل الذي قدم فقراته المذيع يوسف كاظم.
في البداية استهل الأمين العام المساعد للمجلس الوطني لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش الحفل بكلمته التي قال فيها: «اليوم تحتفل دولة الكويت بمهرجان الموسيقى الدولي العشرين للعام 2017 تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب... مؤكدين دورها الريادي في تشجيع إبداعات الشباب الفنية والموسيقية، التي أثبتت جدارتها في شتى مجالات الإبداع، بالإضافة إلى بسط شعاع الوفاء لرجال أخلصوا في عطائهم للفن من خلال تكريمهم في المحافل المحلية، لكي يكونوا مثالاً وحافزاً صادقاً لأبناء هذا الجيل، ليقتدوا بإبداعاتهم وعطائهم».
وأردف الدويش: «من هذا المنطلق نخص بهذا المهرجان أحد ابناء الكويت، وهو الموسيقار الراحل محمد التتان، طيب الله ثراه، كما حقق هذا المناخ الديموقراطي وحرية الرأي التي جبل عليها الشباب، في ظل قيادة ورعاية سامية من قبل القيادة السياسية الذي ربط تنمية هذا الوطن بإبداعات الشباب في مختلف المجالات الثقافية والفنية»، ومتابعاً: «حرصاً من قطاع الفنون بالمجلس على تنوع أنشطة المهرجان فقد استضاف من فرق أجنبية الفرقة الكوبية (سابريندو)، وفرقة (البي بوب جاز) كما تساهم الفنانة الكويتية أماني الحجي بوصلات من الغناء الأوبرالي، إضافة إلى باقة من الموسيقى العربية بمشاركة من كلية التربية الأساسية، والفنان نواف الغريبة، والفن التراثي الشعبي متمثلاً في فرقة عبدالوهاب الراشد، تأكيداً لدور التراث الكويتي الأصيل».
بعد كلمة الدويش عُرض فيلم قصير عن الراحل محمد التتان، بينما تحدث خلال ذلك كل من المدير العام للمهرجان الدكتور حمد الهباد والمطرب شادي الخليج والباحث بدر يوسف، إذ تتبع كل منهم جانباً عن الراحل وبداياته، وأبرز الذكريات معه، حيث كان من أوائل الملحنين بالخمسينات في دولة الكويت، واكتشف في عهده عدداً من ألمع النجوم من بينهم الفنان القدير شادي الخليج وآخرون، وظهر في رحاب فنه عدد غير قليل من الفنانين.
في هذا السياق حان الوقت لتكريم الراحل محمد التتان، الذي كان ابنه أحمد محمد التتان حاضراً لتسلم التكريم، وأعقبه تكريم كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وتسلم التكريم الدكتور فهد الفرس.
وبعد ذلك قدمت الفرقة عدداً من المقطوعات الموسيقية، تحت إشراف رئيس قسم التربية الموسيقية الدكتور فهد الفرس، أما التوزيع الموسيقي فكان للدكتور عبدالله المصري، وتضمنت القائمة موسيقى «كاظمة» من ألحان المرحوم محمد التتان وموسيقى «رقصة الأطلس» ألحان عبدالقادر الراشدي وموسيقى «g.puccini» غناء محمود فرج و«o shenandoah» من الفولكلور الأميركي غناء الكورال، وتدريب الدكتور محمود فرج والدكتورة سحر ملحم، وبعد ذلك جاءت أغنية «ألا يا أهل الهوى» غناء خليفة العميري وبدر المطوع والكورال، و«يا وطن لك من يحبك» غناء الكورال، و«فرق ما بينا» غناء مشاعل العسعوسي و«يا سعود» غناء فهد الموسى والكورال... و«عالية رايات الوطن» غناء محمد مجيد دشتي، و«مغازل الخير» غناء فرح السالم والكورال، و«سألوني الناس عنك يا حبيبي» غناء الكورال... و«يا درة العرب» غناء حمد المنصور والكورال.
وعندما أُسدلت ستائر الحفل كان الجمهور لا يزال يستعيد فقراته المتنوعة التي ظلت تتردد في أذنيه، خصوصاً أبرز فعالياته التي تمثلت في تكريم الراحل محمد التتان، الذي تألق حضوراً برغم الغياب، في موسيقاه وذكرياته، بعدما أبدع الكثير وأثرى الفن الكويتي، وكان من أوائل الملحنين في دولة الكويت، في الخمسينات من القرن الماضي... وظهر من تحت عباءته العديد من أشهر الفنانين في الكويت.