افتتح معرض الذهب والمجوهرات في أرض المعارض
الروضان: كميات الذهب التي تدخل الكويت أكبر بكثير من قدرات إدارة الفحص
الروضان يقص شريط الافتتاح (تصوير طارق عزالدين)
جولة داخل المعرض
«التجارة» جاهزة لمنع رفع الأسعار في رمضان
الراشد: نتوقع زيارة 100 ألف شخص لمعرض الذهب خلال أسبوع
الراشد: نتوقع زيارة 100 ألف شخص لمعرض الذهب خلال أسبوع
أكد وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، أنه لا يوجد توجه لدى الوزارة للتعاقد مع شركة خاصة، من أجل فحص ووسم الذهب والأحجار الكريمة، لافتاًَ إلى وجود بعض القصور في الإدارة المعنية بالأمر، وهو ما يتم العمل على تلافيه.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين عقب رعايته افتتاح معرض الذهب والمجوهرات العالمي الخامس عشر والذي تنظمه شركة معرض الكويت الدولي بالصالة رقم (8) على أرض المعارض الدولية بمشرف، صباح أمس.
وأوضح الروضان أن القصور تمثل في تأخير بعض المعاملات عند الفحص والوسم، إلا أن «التجارة» وضعت في ذلك الشأن خطة مدروسة بشكل جيد تعتمد فيها على محورين الأول يتعلق بالتجهيزات الفنية، والتي ترتكز على جلب أفضل الآلات والمعدات الخاصة في ذلك الشأن، والذي يعتمد على صقل مهارات العاملين لمواكبة كل جديد من خلال إقامة دورات وورش تدريبية لموظفي وزارة التجارة والرقابة المعنيين، وهي الأمور التي تنعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين بالكويت.
ولفت إلى أن الإدارة المعنية بالأمر تؤدي عملها، ولكن ليس بمستوى طموح الأشخاص، إذ إن كمية الذهب التي تدخل البلاد أكبر بكثير من قدرات الإدارة، مبيناً أنه يجب أن يتم تمكين الإدارة، خصوصاّ وأن السلع التي يتم التعامل معها من خلال تلك الإدارة ثمينة، وأنه لا بد أن تكون معايير الدقة والتفتيش على أعلى مستوى.
وكشف عن وجود أكثر من 40 موظفاً وموظفة في الوزارة، يقومون بعمليات الفحص والتعيير لمنع الغش والتلاعب.
وبين الروضان أن إقامة معارض الذهب تحت أعين وإشراف وزارة التجارة، تتيح خاصية جيدة تتمثل في فحص معايير الذهب ومنع الغش وغيره من الأمور الأخرى، وأن هناك توجهاً لأن يكون هناك معرض آخر خلال العام، لافتا إلى أن حجم مبيعات أحد المعارض السنة الماضية بلغ أكثر من 30 طنا من الذهب والمجوهرات بقيمة سوقية تبلغ 300 مليون دينار.
وبشأن عمليات الرقابة على الاسواق وأسعار السلع مع قرب شهر رمضان المبارك، أكد الروضان أن هناك خطة مدروسة بشكل جيد لمواجهة أي زيادة مصطنعة في الأسعار، والتي ستكون الوزارة لها بالمرصاد، محذراً كل من يحاول أن يفتعل زيادة بالأسعار، ومنوهاً بوجود أكثر من جهة وهيئة حكومية تتابع الأمر، والتي لن تسمح بأي عملية غش.
وأثنى الروضان خلال جولة بالمعرض على فكرة إقامته، مشيداً بالمستوى الذي ظهر عليه، وبالمؤسسات الراعية له والمشاركة فيه، وبالقائمين على تنظيمه.
ومن جهته، أشار مدير التسويق والمبيعات مدير معرض الذهب والمجوهرات، مشعل محمد الراشد، إلى أن الشركة دأبت على تنظيم هذا المعرض العريق والمتخصص بشكل دوري منذ أعوام، وإلى أنه تم استكمال كافة حجوزات المعرض وتغطية مساحة الصالة 8 المخصصة له والبالغ مساحتها 7 آلاف متر مربع.
وبين الراشد أن هذا المعرض نجح في استقطاب أكثر من 140 جهة منها شركات محلية ودولية من التجار ورجال الأعمال والمختصين من صاغة ومهنيين ومصممين من كافة أرجاء المنطقة، مرجحاً أن يجتذب على مدى أسبوع 100 ألف زائر من محبي اقتناء الحليّ والمجوهرات بأنواعها، لمشاهدة وشراء أحدث الأنواع والنماذج من أفخم أطقم المجوهرات الفاخرة المصنوعة من الذهب والماس واللؤلؤ إضافة الى الأحجار الكريمة.
وأشاد الراشد بدور الإدارة العامة للجمارك ومبادرتهم السنوية بتحويل الصالة رقم 8، إلى مستودع جمركي تحت إشرافها بالكامل طوال فترة إقامة المعرض، باعتبارها منطقة تجارة حرة لبيع الذهب والمجوهرات، بموجب القانون الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الإدارة العامة للجمارك تقوم بتخليص إجراءات تاجر المجوهرات الأجنبي وفتح ملف له لمزاولة تجارته في المعرض، إضافة إلى التنسيق الكامل مع البنوك المحلية المشاركة في هذا المعرض لتحصيل الضريبة الجمركية للدولة.
وثمن الدور الحيوي والرقابي الذي تلعبه الجهات الرقابية على المعادن والأحجار الثمينة في معرض الذهب والمجوهرات الدولي كل عام، ممثلة بإدارة المعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة، مبيناً أن احد أهم هذه المهام يتلخص في فحص الأحجار والمجوهرات ذات القيمة من قبل مختبر فحص الأحجار الكريمة من ناحية جودتها ونقاوتها ولونها ومطابقتها للمواصفات من حيث الوزن والقطع، لافتاً إلى أن جميع المعادن الثمينة بأنواعها كالذهب والفضة والبلاتين يتم فحصها بواسطة أجهزة أشعة اكس (X-RAY)، بحيث يقوم التاجر بدفع رسوم الجمارك، والفحص قيمته رمزية مقابل كل كيلوغرام من هذه المشغولات.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين عقب رعايته افتتاح معرض الذهب والمجوهرات العالمي الخامس عشر والذي تنظمه شركة معرض الكويت الدولي بالصالة رقم (8) على أرض المعارض الدولية بمشرف، صباح أمس.
وأوضح الروضان أن القصور تمثل في تأخير بعض المعاملات عند الفحص والوسم، إلا أن «التجارة» وضعت في ذلك الشأن خطة مدروسة بشكل جيد تعتمد فيها على محورين الأول يتعلق بالتجهيزات الفنية، والتي ترتكز على جلب أفضل الآلات والمعدات الخاصة في ذلك الشأن، والذي يعتمد على صقل مهارات العاملين لمواكبة كل جديد من خلال إقامة دورات وورش تدريبية لموظفي وزارة التجارة والرقابة المعنيين، وهي الأمور التي تنعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين بالكويت.
ولفت إلى أن الإدارة المعنية بالأمر تؤدي عملها، ولكن ليس بمستوى طموح الأشخاص، إذ إن كمية الذهب التي تدخل البلاد أكبر بكثير من قدرات الإدارة، مبيناً أنه يجب أن يتم تمكين الإدارة، خصوصاّ وأن السلع التي يتم التعامل معها من خلال تلك الإدارة ثمينة، وأنه لا بد أن تكون معايير الدقة والتفتيش على أعلى مستوى.
وكشف عن وجود أكثر من 40 موظفاً وموظفة في الوزارة، يقومون بعمليات الفحص والتعيير لمنع الغش والتلاعب.
وبين الروضان أن إقامة معارض الذهب تحت أعين وإشراف وزارة التجارة، تتيح خاصية جيدة تتمثل في فحص معايير الذهب ومنع الغش وغيره من الأمور الأخرى، وأن هناك توجهاً لأن يكون هناك معرض آخر خلال العام، لافتا إلى أن حجم مبيعات أحد المعارض السنة الماضية بلغ أكثر من 30 طنا من الذهب والمجوهرات بقيمة سوقية تبلغ 300 مليون دينار.
وبشأن عمليات الرقابة على الاسواق وأسعار السلع مع قرب شهر رمضان المبارك، أكد الروضان أن هناك خطة مدروسة بشكل جيد لمواجهة أي زيادة مصطنعة في الأسعار، والتي ستكون الوزارة لها بالمرصاد، محذراً كل من يحاول أن يفتعل زيادة بالأسعار، ومنوهاً بوجود أكثر من جهة وهيئة حكومية تتابع الأمر، والتي لن تسمح بأي عملية غش.
وأثنى الروضان خلال جولة بالمعرض على فكرة إقامته، مشيداً بالمستوى الذي ظهر عليه، وبالمؤسسات الراعية له والمشاركة فيه، وبالقائمين على تنظيمه.
ومن جهته، أشار مدير التسويق والمبيعات مدير معرض الذهب والمجوهرات، مشعل محمد الراشد، إلى أن الشركة دأبت على تنظيم هذا المعرض العريق والمتخصص بشكل دوري منذ أعوام، وإلى أنه تم استكمال كافة حجوزات المعرض وتغطية مساحة الصالة 8 المخصصة له والبالغ مساحتها 7 آلاف متر مربع.
وبين الراشد أن هذا المعرض نجح في استقطاب أكثر من 140 جهة منها شركات محلية ودولية من التجار ورجال الأعمال والمختصين من صاغة ومهنيين ومصممين من كافة أرجاء المنطقة، مرجحاً أن يجتذب على مدى أسبوع 100 ألف زائر من محبي اقتناء الحليّ والمجوهرات بأنواعها، لمشاهدة وشراء أحدث الأنواع والنماذج من أفخم أطقم المجوهرات الفاخرة المصنوعة من الذهب والماس واللؤلؤ إضافة الى الأحجار الكريمة.
وأشاد الراشد بدور الإدارة العامة للجمارك ومبادرتهم السنوية بتحويل الصالة رقم 8، إلى مستودع جمركي تحت إشرافها بالكامل طوال فترة إقامة المعرض، باعتبارها منطقة تجارة حرة لبيع الذهب والمجوهرات، بموجب القانون الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الإدارة العامة للجمارك تقوم بتخليص إجراءات تاجر المجوهرات الأجنبي وفتح ملف له لمزاولة تجارته في المعرض، إضافة إلى التنسيق الكامل مع البنوك المحلية المشاركة في هذا المعرض لتحصيل الضريبة الجمركية للدولة.
وثمن الدور الحيوي والرقابي الذي تلعبه الجهات الرقابية على المعادن والأحجار الثمينة في معرض الذهب والمجوهرات الدولي كل عام، ممثلة بإدارة المعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة، مبيناً أن احد أهم هذه المهام يتلخص في فحص الأحجار والمجوهرات ذات القيمة من قبل مختبر فحص الأحجار الكريمة من ناحية جودتها ونقاوتها ولونها ومطابقتها للمواصفات من حيث الوزن والقطع، لافتاً إلى أن جميع المعادن الثمينة بأنواعها كالذهب والفضة والبلاتين يتم فحصها بواسطة أجهزة أشعة اكس (X-RAY)، بحيث يقوم التاجر بدفع رسوم الجمارك، والفحص قيمته رمزية مقابل كل كيلوغرام من هذه المشغولات.