الكويت تضامنت مع أسرى فلسطين في سجون الاحتلال

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0648u0642u0641u0629 u0627u0644u062au0636u0627u0645u0646u064au0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
جانب من المشاركين في الوقفة التضامنية (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
السفير الفلسطيني: الوقفة التضامنية تعبر عن ضمير الشعب الكويتي وحكومته وعلى رأسهم سمو الأمير
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى البلاد، وقفه تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأول، داخل مبنى السفارة، وسط حضور كبير من المواطنين وأبناء الجالية الفلسطينية.

واعرب السفير الفلسطيني رامي طهبوب، في تصريح للصحافيين خلال الوقفة التضامنية، عن بالغ شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا على مشاركتهم وتضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المسلوبة، لافتا الى ان هذه الوقفة التضامنية تعبر عن ضمير الشعب الكويتي وحكومته وعلى رأسهم سمو الأمير.


وعن دور الكويت في دعم القضية الفلسطينية لدى المحافل الدولية، قال ان «دور الكويت في هذا المجال كبير جدا، ونحن كفلسطينيين نثق فيه بصورة كبيرة، وهذا ما لمسناه في جميع المحالف الدولية، ونتطلع ان تحصل الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، ليكون لنا سندا قويا في مجلس الأمن في القضية الفلسطينية والقضايا العربية أيضا».

وقال طهبوب ان «الإضراب بدأ في السابع عشر من ابريل الجاري، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي مع اخوانه من قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس ومحمود أبوسرور»، معتبراً أنه «أحد الأسلحة التي نواجه بها قيود واغلال النظام الاسرئيلي الجائر».

وذكر الى ان الاسرى قرروا ان يخوضوا هذه المعركة «من اجل الوصول الى حريتهم وتحقيق مطالبهم التي هي أساسية لأي سجين في شتى بقاع العالم».

وتابع «اننا مقبلون على مرحلة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، بهمة هؤلاء الأبطال الذين دفعوا حريتهم ثمنا لحرية الوطن».

وعن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للكويت، قال ان «الزيارة لمدة يومين تبدأ الأحد المقبل تلبية لدعوة من سمو الأمير، وهي تأتي في اطار التنسيق المتبادل ما بين البلدين، وخاصة في مرحلة ما بعد القمة العربية التي أعادت وضع القضية الفلسطينية على أولويات القادة العرب»، لافتا الى ان الرئيس الفلسطيني «سيطلع سمو الأمير على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وكذلك حول الزيارة التي سيقوم بها الى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي في الثالث من مايو المقبل».

وعن موعد وصول أول دفعة من المدرسين الفلسطينيين للكويت، قال ان «بعثة وزارة التربية والتعليم الكويتية، برئاسة الدكتورة فاطمة الكندري وصلت إلى عمان (أمس) وستنتقل فورا إلى رام الله، وستبدأ المقابلات مع المعلمين الأحد المقبل، وفي حال تم الاتفاق معهم سيلتحقون بأعمالهم بداية العام الدراسي المقبل». وقال «لم يكن هناك أي مشكلة في راتب المعلمين الفلسطينيين، كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام، حيث انه لم يتم بحث مسألة الرواتب».

وعما اذا تمت مناقشة قضية استقدام عوائل المدرسين مع وزارة الداخلية، اعتبر ان «الأمور واضحة في هذا الخصوص، وهذا الأمر يخضع للقوانين الكويتية، وبالتالي بعد قدوم المعلم بامكانه استقدام عائلته عن طريق وزارة التربية والتعليم».

وعما اذا كان اضراب الأسرى هو بداية انتفاضة ثالثة، قال ان «الاضراب هو لأسرى يطالبون بأبسط حقوقهم التي يحرمهم منها الاحتلال الاسرائيلي، منها حق وجود هاتف عمومي للتحدث الى عائلاتهم، وخاصة أصحاب الأحكام الطويلة، وحق العلاج ومتابعة وسائل الاعلام، وحق ادخال الكتب والدراسة والزيارة، وبالتالي ليس الهدف من هذا الاضراب سياسي، وانما بسبب الحقوق المهضومة للأسرى، وهي حقوق انسانية، وستكون من أول الملفات التي سيناقشها الرئيس الفلسطيني مع الرئيس الأميركي خلال الزيارة».

وعما اذا كان يتوقع تغيير السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، قال «علينا ان نكون متفائلين حتى نصل لأهدافنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي