رأى أن اجتماعات الجامعة العربية «مراسم فقط بعيداً عن العمل المنهجي»
العربي: الكويت الأجدر بتبني حملة دولية لاستثناء الظروف الإنسانية من «الفيتو»
العربي محاضراً وإلى جواره الشارخ (تصوير طارق عزالدين)
من الحضور
السفيران الروسي والأميركي وبينهما الإماراتي
الدول العربية تتعرض لتهديدات إقليمية ولن تجد لها نصيراً في النظام الدولي
جهاز مجلس الأمن يتعارض مع المصالح السياسية للدول العظمى
حق الفيتو يعرقل أداء المجلس لمسؤولياته ويجعله في حالة شلل
الشارخ: أي إخفاق في أداء الجامعة العربية يكون إخفاقاً للدول الأعضاء
جهاز مجلس الأمن يتعارض مع المصالح السياسية للدول العظمى
حق الفيتو يعرقل أداء المجلس لمسؤولياته ويجعله في حالة شلل
الشارخ: أي إخفاق في أداء الجامعة العربية يكون إخفاقاً للدول الأعضاء
رغم تشاؤمه وعدم رضاه عن الكثير من طرق التعاطي مع بعض المشاكل في الإقليم، أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن «الكويت تتولى مكانة مرموقة على المستوى الدولي في مجالات عدة اهمها المجال الانساني، الامر الذي يجعلها الأجدر بحمل لواء المطالبة باستثناء الظروف الإنسانية من استعمال حق الفيتو».
وبين العربي خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدبلوماسي أمس تحت عنوان «التحديات التي تواجه العالم العربي...نظرة الى المستقبل»، أن «الدول العربية اليوم تتعرض للتهديدات على المستوى الاقليمي ولن تجد لها نصيرا في النظام الدولي يجنب الشعوب ويلات الحروب، والسبب هو التعارض بين جهاز مجلس الأمن والهدف الذي وجد من أجله، مع المصالح السياسية للدول العظمى واستخدامها حق الفيتو بشكل يعرقل أداء المجلس لمسؤولياته الامر الذي جعله في حالة شلل كامل».
واستغرب العربي «الصمت تجاه الوضع الانساني في حلب»، مشددا على ان «الكويت وسمو امير الانسانية لم يقصروا في المساعدات الانسانية»، مقترحا على الكويت «تقديم اقتراح في مجلس الأمن لاستثناء الظروف الانسانية من حق الفيتو»، لاسيما مع «استخدام الدول للفيتو ضد المساعدات الانسانية ووقف اطلاق النار، والكويت هي الدولة الاجدر بحمل لواء هذه الحملة».
وفي حين أشار إلى أن «اصلاح الأمم المتحدة ممكن بشكل جزئي متعلق بحقوق الانسان لكن يتطلب الامر اخراج هذا الجزء من حق الفيتو»، لفت إلى أن «النهوض بالنظام العربي بشكل يحصن الأمن القومي العربي يتم من خلال العمل الجماعي الغائب عن الدول العربية والجامعة العربية التي تكون اجتماعاتها عبارة عن مراسم فقط، بعيدا عن العمل المنهجي المنظم».
واستعرض العربي المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية عبر التاريخ، موضحا نقاط الضعف في نصوص الاتفاقيات التي وقعت مع اسرائيل بما يمنحها المزيد من الوقت للمماطلة والتسويف ومحاولة قلب الحقائق، متسائلا عن جدوى اللجوء للأمم المتحدة في ظل وجود الفيتو.
وتحدث عن المأساة السورية بسبب الحروب، وتفاقم الازمة بتدخل حزب الله و الحرس الثوري الايراني، ثم تدخل روسيا وأخيرا القصف الاميركي، الامر الذي زاد الازمة تعقيدا وتشابكا، مضيفا «انا غير متفائل بمحادثات جنيف لان الحكومة السورية لا ترغب في عملية انتقال سياسي حتى الآن».
وبينما تناول الوضع الليبي بالقول «ان الاحداث فيها غير مفهومة والشعب الليبي يواجه مأساة»، قال عن الارهاب «انه ظاهرة تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن ولابد من تعاون دولي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة»، موضحا ان «هناك قرارات على المستوى العربي للعمل معا لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة التنظيمات الارهابية وعلى رأسها داعش، من خلال مواجهة شاملة امنية وتكنولوجية وفكرية وتربوية واعلامية وغيرها».
واشار الى وجود «تحديات كثيرة في المنطقة تتعلق بالتنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد الذي يحتاج تطبيقه الى سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية مستقلة متعاونة»، مؤكدا ان «دولنا دون تطبيق الحكم الرشيد لن تشهد تقدما».
بدوره، قال مدير عام المعهد الدبلوماسي عبدالعزيز الشارخ «ان الأمين العام السابق للجامعة العربية نبيل العربي سلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه المنطقة وطرح بعض الحلول في محاولة منه لتحريك المياه الساكنة في الوطن العربي لما يتمتع به من موقع أكاديمي وخبرة طويلة في مجال المنظمات العربية والدولية».
وفي رده على سؤال في شأن عدم ملاحظة انجازات للجامعة العربية قال الشارخ «ان عمل الجامعة العربية لا يمكن أن يكون إلا محصلة طبيعية لإرادات دولها الأعضاء، وأي إخفاق في أداء الجامعة العربية يكون إخفاقا للدول الأعضاء وليس للمؤسسة».
وبين العربي خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدبلوماسي أمس تحت عنوان «التحديات التي تواجه العالم العربي...نظرة الى المستقبل»، أن «الدول العربية اليوم تتعرض للتهديدات على المستوى الاقليمي ولن تجد لها نصيرا في النظام الدولي يجنب الشعوب ويلات الحروب، والسبب هو التعارض بين جهاز مجلس الأمن والهدف الذي وجد من أجله، مع المصالح السياسية للدول العظمى واستخدامها حق الفيتو بشكل يعرقل أداء المجلس لمسؤولياته الامر الذي جعله في حالة شلل كامل».
واستغرب العربي «الصمت تجاه الوضع الانساني في حلب»، مشددا على ان «الكويت وسمو امير الانسانية لم يقصروا في المساعدات الانسانية»، مقترحا على الكويت «تقديم اقتراح في مجلس الأمن لاستثناء الظروف الانسانية من حق الفيتو»، لاسيما مع «استخدام الدول للفيتو ضد المساعدات الانسانية ووقف اطلاق النار، والكويت هي الدولة الاجدر بحمل لواء هذه الحملة».
وفي حين أشار إلى أن «اصلاح الأمم المتحدة ممكن بشكل جزئي متعلق بحقوق الانسان لكن يتطلب الامر اخراج هذا الجزء من حق الفيتو»، لفت إلى أن «النهوض بالنظام العربي بشكل يحصن الأمن القومي العربي يتم من خلال العمل الجماعي الغائب عن الدول العربية والجامعة العربية التي تكون اجتماعاتها عبارة عن مراسم فقط، بعيدا عن العمل المنهجي المنظم».
واستعرض العربي المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية عبر التاريخ، موضحا نقاط الضعف في نصوص الاتفاقيات التي وقعت مع اسرائيل بما يمنحها المزيد من الوقت للمماطلة والتسويف ومحاولة قلب الحقائق، متسائلا عن جدوى اللجوء للأمم المتحدة في ظل وجود الفيتو.
وتحدث عن المأساة السورية بسبب الحروب، وتفاقم الازمة بتدخل حزب الله و الحرس الثوري الايراني، ثم تدخل روسيا وأخيرا القصف الاميركي، الامر الذي زاد الازمة تعقيدا وتشابكا، مضيفا «انا غير متفائل بمحادثات جنيف لان الحكومة السورية لا ترغب في عملية انتقال سياسي حتى الآن».
وبينما تناول الوضع الليبي بالقول «ان الاحداث فيها غير مفهومة والشعب الليبي يواجه مأساة»، قال عن الارهاب «انه ظاهرة تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن ولابد من تعاون دولي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة»، موضحا ان «هناك قرارات على المستوى العربي للعمل معا لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة التنظيمات الارهابية وعلى رأسها داعش، من خلال مواجهة شاملة امنية وتكنولوجية وفكرية وتربوية واعلامية وغيرها».
واشار الى وجود «تحديات كثيرة في المنطقة تتعلق بالتنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد الذي يحتاج تطبيقه الى سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية مستقلة متعاونة»، مؤكدا ان «دولنا دون تطبيق الحكم الرشيد لن تشهد تقدما».
بدوره، قال مدير عام المعهد الدبلوماسي عبدالعزيز الشارخ «ان الأمين العام السابق للجامعة العربية نبيل العربي سلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه المنطقة وطرح بعض الحلول في محاولة منه لتحريك المياه الساكنة في الوطن العربي لما يتمتع به من موقع أكاديمي وخبرة طويلة في مجال المنظمات العربية والدولية».
وفي رده على سؤال في شأن عدم ملاحظة انجازات للجامعة العربية قال الشارخ «ان عمل الجامعة العربية لا يمكن أن يكون إلا محصلة طبيعية لإرادات دولها الأعضاء، وأي إخفاق في أداء الجامعة العربية يكون إخفاقا للدول الأعضاء وليس للمؤسسة».