دلّل على رغبة بلاده في تقوية علاقتها بزيارة روحاني للكويت وعمان

السفير عنايتي: إيران دولة مؤسسات ولا داعي للتخوّف من هويّة الرئيس القادم

u0639u0644u064a u0639u0646u0627u064au062au064a
علي عنايتي
تصغير
تكبير
الحوار والتشاور الدائم وتبادل الرؤى استحقاق يؤمّن للإقليم مصالحه

مشاركة الحجاج الإيرانيين في موسم الحج هذا العام خطوة مباركة

حرص إيران على مبدأ الحوار لا يرتبط بتغيّر الحكومات

عودة السفير الكويتي لإيران بيد السلطات الكويتية
وضع السفير الايراني لدى البلاد الدكتور علي رضا عنايتي زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى عمان والكويت في خانة «أكبر دليل على الرغبة الإيرانية في تقوية وتطوير علاقتها مع دول الجوار»، مؤكدا أن بلاده دولة مؤسسات ولا داعي للتخوف من هوية الرئيس القادم.

وأشار عنايتي في تصريح للصحافيين على هامش مأدبة غداء أقامها لإعلاميين إلى أن «الاتصال الذي أجراه وزير خارجية بلاده محمد جواد ظريف مع نظيره النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد يأتي في إطار حرص بلاده على التشاور الدائم مع الكويت بين الحين والآخر»، لافتا إلى ان «الحوار والتشاور الدائم وتبادل الرؤى والافكار هي ما تحتاجه الاقليم لانه استحقاق يؤمن للاقليم مصالحه، وايران حريصة على الاستماع الى آراء دول الجوار».


ووصف الاتفاق مع السلطات السعودية على تنظيم حج الايرانيين بـ«الخطوة المباركة»، مؤكدا أهمية الحج كشعيرة أساسية للمسلمين على اختلاف مشاربهم.

وذكر أن «المفاوضات مع الجانب السعودي اسفرت عن عودة الحجاج الايرانيين والعمل القنصلي»، مؤكدا فعالية الحوار بين الجانبين في هذا الصدد، «وهو نموذج ناجح يمكن تطبيقه على قضايا اخرى سياسية، واقتصادية، وأمنية وثقافية»، موضحا أن «هذه التجربة تضاف الى تجربتين أخريين اثبت الحوار نجاحه في حلهما وهما قضية لبنان وقضية النفط».

وعن تخوف دول الخليج من تغير الضمانات الايرانية للحوار الاستراتيجي بتغير الرئيس في الانتخابات المقبلة لا سيما مع اعلان الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد الترشح للرئاسة، قال عنايتي «إن ايران دولة مؤسسات يحكمها الدستور، وحرصها على مبدأ الحوار لا يرتبط بتغير الحكومات وعلينا الا نستبق الاحداث في ما يتعلق بهوية الرئيس القادم التي تحددها صناديق الاقتراع»، مضيفا ان «الرئيس الايراني السابق زار السعودية اكثر من مرة خلال فترة رئاسته وكذلك زارها وزيرا خارجية خلال عهده وبالتالي لا يوجد اي مبرر للتخوف».

وفي ما يخص عودة السفير الكويتي لايران، اوضح عنايتي ان «هذا الامر بيد السلطات الكويتية»، مشيرا الى «التواصل المستمر مع وزارة الخارجية الكويتية التي تقوم مشكورة بتسهيل مهام السفارة».

وبخصوص وجود اي بوادر لعودة انعقاد اللجنة المشتركة واللجنة السياسية بين البلدين، أكد اهمية انعقاد هذه اللجان باعتبارها آليات لاستمرار التشاور بين البلدين، موضحا استعداد بلاده لعقدها ومشيدا بدور وسائل الاعلام الكويتية في دعم العلاقات بين البلدين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي