قدمت حفلاً... نثرت فيه نغمات السلام
فرقة تشوان الموسيقية للأطفال... امتلكت «الدسمة»
الأطفال أسروا الجمهور
جانب من الحضور (تصوير سعد هنداوي)
إحدى فقرات الحفل
في مسرح الدسمة قدموها
حين تتحدث الألحان، وتترجم الكلام بكل عفوية... تتراقص النغمات في ثنايا الروح، وتحلّق بها في فضاء المقامات الموسيقية!
فكيف إذا كانت هذه الحالة نابعة من إحساس طفولي ترجمته أنامل صغيرة عبرت على أوتار مسامع من تسمّروا طرباً في مقاعدهم داخل مسرح الدسمة؟!
فرقة تشوان الموسيقية للأطفال لجمهورية جنوب أفريقيا صنعت ذلك مساء أول من أمس، حين امتلكت المكان وسيطرت على كل ثانية فيه، فقدمت حفلها الذي أتى بتنظيم من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ووسط حضورعدد من الشخصيات من مختلف المجالات، إلى جانب عدد من الضيوف من مختلف البلدان، انطلقت باخرة الموسيقى الطفولية تمخر عباب بحور الموسيقى بكل اقتدار وعفوية.
مجموعة الأطفال تلك التي قدمت مواهبها، نثرت في أرجاء المكان برنامجها الذي تمثل بأغنيات تعبّر عن حب البلد والسلام... وعن الدنيا والخير. وعزف الأطفال ألحاناً على مختلف الطبقات. هم هواة فن الجاز وغناء جوقة «ايرتيرست»، وهدفهم خلق فرص وظيفية للموسيقيين... وهذا بتدريس من قبل مدرسين ومدربين.
كما أن من أهداف الفرقة، والمكونه من 140 شخصاً، أن تقدم فناً إنسانياً بكل عفوية، في محاولة لإيصال رسالة أهمية الأمان والسلام في كل بقعة من بقاع المعمورة.
في تلك الأمسية، وجد الحاضرون أنفسهم مسحورين ومقيّدين طواعية، يروحون ويجيئون، يصعدون ويهبطون مع سلّم موسيقي مرن بمرونة الأنامل التي كانت تعزف... واكتشفوا أن الهدف الذي تأسست من أجله الفرقة وتكونت في العام 2013، هو تعليم الموسيقى الذي يعد ركناً أساسياً في جنوب أفريقيا، تحقق بإرادة طفولية.
حين تتحدث الألحان، وتترجم الكلام بكل عفوية... تتراقص النغمات في ثنايا الروح، وتحلّق بها في فضاء المقامات الموسيقية!
فكيف إذا كانت هذه الحالة نابعة من إحساس طفولي ترجمته أنامل صغيرة عبرت على أوتار مسامع من تسمّروا طرباً في مقاعدهم داخل مسرح الدسمة؟!
فرقة تشوان الموسيقية للأطفال لجمهورية جنوب أفريقيا صنعت ذلك مساء أول من أمس، حين امتلكت المكان وسيطرت على كل ثانية فيه، فقدمت حفلها الذي أتى بتنظيم من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ووسط حضورعدد من الشخصيات من مختلف المجالات، إلى جانب عدد من الضيوف من مختلف البلدان، انطلقت باخرة الموسيقى الطفولية تمخر عباب بحور الموسيقى بكل اقتدار وعفوية.
مجموعة الأطفال تلك التي قدمت مواهبها، نثرت في أرجاء المكان برنامجها الذي تمثل بأغنيات تعبّر عن حب البلد والسلام... وعن الدنيا والخير. وعزف الأطفال ألحاناً على مختلف الطبقات. هم هواة فن الجاز وغناء جوقة «ايرتيرست»، وهدفهم خلق فرص وظيفية للموسيقيين... وهذا بتدريس من قبل مدرسين ومدربين.
كما أن من أهداف الفرقة، والمكونه من 140 شخصاً، أن تقدم فناً إنسانياً بكل عفوية، في محاولة لإيصال رسالة أهمية الأمان والسلام في كل بقعة من بقاع المعمورة.
في تلك الأمسية، وجد الحاضرون أنفسهم مسحورين ومقيّدين طواعية، يروحون ويجيئون، يصعدون ويهبطون مع سلّم موسيقي مرن بمرونة الأنامل التي كانت تعزف... واكتشفوا أن الهدف الذي تأسست من أجله الفرقة وتكونت في العام 2013، هو تعليم الموسيقى الذي يعد ركناً أساسياً في جنوب أفريقيا، تحقق بإرادة طفولية.