65 مليون نازح ولاجئ حول العالم

خالد خليفة: مخالف للقوانين الدولية إعادة اللاجئ إذا واجه خطراً في بلده

u062eu0627u0644u062f u062eu0644u064au0641u0629
خالد خليفة
تصغير
تكبير
أكد الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الخليج خالد خليفة، ان هناك نحو 65 مليون شخص ما بين نازح ولاجئ حول العالم يشكل اللاجئون منهم نحو الثلث، لافتاً إلى أن إعادة أي لاجئ إلى بلده في حال خطر عليه مخالف للقوانين الدولية.

وأضاف في تصريح لـ «الراي»، ان ما تنادي به المفوضية حول العالم هو حرية الحركة بالنسبة للاجئين واستيعابهم في أسواق العمل في الدول التي يلجأون إليها واحترام القوانين الدولية المنظمة لحركة وإقامة اللاجئين في دولة ما.


وتابع أن السوريين يمثلون العدد الأكبر بين اللاجئين في العالم حاليا من جنسية واحدة، حيث ارتفع عددهم هذا العام فقط بحدود 5 ملايين شخص، معظمهم يعيش في تركيا، والبقية منتشرون في دول الجوار السوري.

ونفى أن تكون المفوضية متناسية ما يحدث في الصومال وأفريقيا، مؤكدا أنهم يسلطون الضوء على الكوارث المنسية وننادي المانحين حول العالم لمساعدتهم، لافتا إلى أن «المفوضية موجودة في الصومال حتى قبل الإعلان عن المجاعة، وسنستمر في تقديم الخدمات للنازحين داخل الصومال أو العائدين من اليمن أو كينيا أو أي بلد آخر».

وعن نية بعض الدول الأوروبية إعطاء قلة من اللاجئين لديهم حق اللجوء السياسي، وإعادة البقية لبلادهم على الرغم من خطر الموت الذي يحدق بهم إن عادوا، قال خليفة «ان إعادة أي لاجئ إلى بلده في حال وجود خطر عليه مخالف للقوانين والأعراف الدولية، ودورنا كمنظمة مسؤولة عن اللاجئين هو مناشدة جميع الأطراف المعنية بالترحيب وفتح قلوبهم للاجئين».

وأضاف «نسعى لعمل ما يمكننا لتقديم المساعدة للاجئين، سواء كانوا في الدول المجاورة أو في الدول التي أعادت توطينهم أو النازحين داخل بلدانهم الذين لم يتمكنوا من الهروب».

وفي رده، عما يقال إن الدول المانحة في المؤتمرات الخاصة باللاجئين السوريين الأربعة السابقة، قد أوفت بالتزاماتها بنسبة 95 في المئة، أوضح ان «هذا الرقم يخص مؤتمر المانحين الثالث الذي استضافته الكويت فقط، وليس في جميع المؤتمرات، وهذا كان رقما قياسيا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي