10 ملايين دولار للأمم المتحدة منحة لمساعدة اللاجئين السوريين في العراق
كليمنتس: لا نريد الكويت دولة مانحة فقط ولكن نحتاجها للضغط باتجاه الحل السياسي
الجارالله خلال استقباله كليمنتس
البدر وكليمنتس يتبادلان وثائق الاتفاقية
اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس، مع نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، التي تقوم بزيارة للبلاد والوفد المرافق لها، وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها المفوضية والتعاون القائم مع الكويت. وأشادت كليمنتس بجهود دولة الكويت الرائدة في المجال الانساني ودعم الهيئات الدولية القائمة في هذا المجال. وحضراللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير ايهم العمر، ورئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان.
إلى ذلك وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أمس، اتفاقية منحة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 10 ملايين دولار، لتقديم الدعم وتحسين الأحوال المعيشية بمخيمات للاجئين السوريين في شمال العراق.
وعقب توقيع الاتفاقية، أكدت كليمنتس في مؤتمر صحافي أن الكويت شريك أساسي للأمم المتحدة، وقالت: «لا نريد الكويت كدولة مانحة فقط ولكن نحتاجها للضغط على حكومات الدول الأخرى للدفع باتجاه الحل السياسي لأزمات المنطقة».
وأضافت كليمنتس، إن المساهمة السخية المقدمة من الصندوق الكويتي مرحب بها وقد أتت في الوقت المناسب، حيث تخطت أعداد اللاجئين السوريين في المنطقة الـ 5 ملايين شخص.
وأوضحت أن «هناك عائلات سورية كثيرة في شمال العراق نزحت منذ فترات زمنية طويلة وهي تعيش في ظروف صعبة تحتاج إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى». وأكدت أن المساهمة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تعكس الجهود الإنسانية الرائدة التي تبذلها الكويت كما أنها تشكل التزاما حقيقيا بتوفير مستقبل أكثر إشراقا للاجئين.
وأفادت كليمنتس بأن الكويت حتى عام 2016 قدمت مساهمة بقيمة 360 مليون دولار إلى المفوضية لحل الأزمة التي يعاني منها اللاجئون في سورية والعراق مبينة أن «الكويت كانت أكبر جهة مانحة للفرد وسادس أكبر جهة مانحة للمفوضية في العالم في عام 2015».
من جانبه، أكد المديرالعام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، التزام الكويت بتخصيص 250 مليون دولار لتقديم التعهدات الإنسانية ودعم اللاجئين السوريين خصوصا في الدول المجاورة.وأوضح البدر ان المنحة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين، خصوصا ان اعدادهم كبيرة ويعيشون في ظروف بيئية صعبة، مؤكدا أن الصندوق اقر في اجتماع سابق مع مفوضية الأمم المتحدة توقيع هذه الاتفاقية والتي تهدف إلى دعم وخدمة اللاجئين وبناء المخيمات في مناطق شمال العراق.وذكر أن المنحة شاملة من الكويت وبتمويل من موارد الصندوق، وهي المساهمة الأولى التي يقدمها إلى المفوضية للتركيز على تقديم الدعم لمشاريع وضع المياه والصحة والصرف الصحي وحالة المآوي في خمسة مخيمات تستضيف اكثر من 97 ألف لاجئ سوري في دهوك وإربيل في شمال العراق.
إلى ذلك وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أمس، اتفاقية منحة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 10 ملايين دولار، لتقديم الدعم وتحسين الأحوال المعيشية بمخيمات للاجئين السوريين في شمال العراق.
وعقب توقيع الاتفاقية، أكدت كليمنتس في مؤتمر صحافي أن الكويت شريك أساسي للأمم المتحدة، وقالت: «لا نريد الكويت كدولة مانحة فقط ولكن نحتاجها للضغط على حكومات الدول الأخرى للدفع باتجاه الحل السياسي لأزمات المنطقة».
وأضافت كليمنتس، إن المساهمة السخية المقدمة من الصندوق الكويتي مرحب بها وقد أتت في الوقت المناسب، حيث تخطت أعداد اللاجئين السوريين في المنطقة الـ 5 ملايين شخص.
وأوضحت أن «هناك عائلات سورية كثيرة في شمال العراق نزحت منذ فترات زمنية طويلة وهي تعيش في ظروف صعبة تحتاج إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى». وأكدت أن المساهمة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تعكس الجهود الإنسانية الرائدة التي تبذلها الكويت كما أنها تشكل التزاما حقيقيا بتوفير مستقبل أكثر إشراقا للاجئين.
وأفادت كليمنتس بأن الكويت حتى عام 2016 قدمت مساهمة بقيمة 360 مليون دولار إلى المفوضية لحل الأزمة التي يعاني منها اللاجئون في سورية والعراق مبينة أن «الكويت كانت أكبر جهة مانحة للفرد وسادس أكبر جهة مانحة للمفوضية في العالم في عام 2015».
من جانبه، أكد المديرالعام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، التزام الكويت بتخصيص 250 مليون دولار لتقديم التعهدات الإنسانية ودعم اللاجئين السوريين خصوصا في الدول المجاورة.وأوضح البدر ان المنحة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين، خصوصا ان اعدادهم كبيرة ويعيشون في ظروف بيئية صعبة، مؤكدا أن الصندوق اقر في اجتماع سابق مع مفوضية الأمم المتحدة توقيع هذه الاتفاقية والتي تهدف إلى دعم وخدمة اللاجئين وبناء المخيمات في مناطق شمال العراق.وذكر أن المنحة شاملة من الكويت وبتمويل من موارد الصندوق، وهي المساهمة الأولى التي يقدمها إلى المفوضية للتركيز على تقديم الدعم لمشاريع وضع المياه والصحة والصرف الصحي وحالة المآوي في خمسة مخيمات تستضيف اكثر من 97 ألف لاجئ سوري في دهوك وإربيل في شمال العراق.