مفوضية اللاجئين الدولية:سمو أمير الكويت قائد إنساني ومثال يحتذى به في إغاثة المتضررين
أعربت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس عن بالغ التقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على دعمه العمل الانساني، واصفة إياه بأنه قائد إنساني يحتذى به في إغاثة المتضررين في العالم.
ووصفت كليمنتس في مؤتمر صحافي اليوم الاحد الكويت بأنها شريك استراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، معربة عن تطلع المفوضية «لتعاون أعمق عشية عقد مؤتمر المانحين في بروكسل».
وقالت إن الكويت قيادة وحكومة وشعبا كانت كريمة جدا، حيث قدمت عشرات الملايين من الدولارات لإغاثة المتضررين حول العالم، مضيفة ان المفوضية تسعى لإنقاذ حياة المتضررين في كل مكان بتعزيز الروابط بينها وبين الكويت.
وأعربت عن شكرها لمبادرة الكويت بالدعم الدولي للنازحين التي بدأت بتقديم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية دعما قدره 10 ملايين دولار، مبينة ان هناك نحو 65 مليون لاجىء في العالم هجروا بسبب الكوارث أبرزها في الشرق الأوسط نتيجة ثلاث أزمات خطرة في اليمن وسورية والعراق بما يتطلب اهتماما اكبر من الدول المانحة.
وأشارت الى سعي المفوضية الى اعادة آمنة للاجئين وبدئها بإعادة 5 ملايين سوري موجودين خارج بلادهم، مضيفة اننا «نتطلع لاجتماعات بروكسل التي تهدف لدعم اكثر من 13 مليون شخص يحتاجون للدعم بينهم 6 ملايين نازح داخل اليمن فيما نسعى لإعادة جميع اللاجئين الى ديارهم كيلا نجتمع مرة اخرى العام المقبل».
وعن نسبة الوفاء من الدول المانحة في مؤتمر لندن الاخير الذي عقد العام الماضي قالت انها بلغت نحو 95 في المئة، مضيفة انه بالرغم من ذلك الدعم فانه غير كاف.
وحول المبالغ المطلوبة ذكرت انه بالنسبة لسورية فإن المنظمة تحتاج الى 8 مليارات دولار موزعة على النازحين في الداخل والخارج اضافة الى 200 مليون دولار في العراق وخصوصا في الموصل التي تتعرض لهجمات مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منها 30 مليون دولار بشكل عاجل لتكون المفوضية قادرة على اغاثة نحو ثلاثة الاف نازح.
ووصفت كليمنتس في مؤتمر صحافي اليوم الاحد الكويت بأنها شريك استراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، معربة عن تطلع المفوضية «لتعاون أعمق عشية عقد مؤتمر المانحين في بروكسل».
وقالت إن الكويت قيادة وحكومة وشعبا كانت كريمة جدا، حيث قدمت عشرات الملايين من الدولارات لإغاثة المتضررين حول العالم، مضيفة ان المفوضية تسعى لإنقاذ حياة المتضررين في كل مكان بتعزيز الروابط بينها وبين الكويت.
وأعربت عن شكرها لمبادرة الكويت بالدعم الدولي للنازحين التي بدأت بتقديم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية دعما قدره 10 ملايين دولار، مبينة ان هناك نحو 65 مليون لاجىء في العالم هجروا بسبب الكوارث أبرزها في الشرق الأوسط نتيجة ثلاث أزمات خطرة في اليمن وسورية والعراق بما يتطلب اهتماما اكبر من الدول المانحة.
وأشارت الى سعي المفوضية الى اعادة آمنة للاجئين وبدئها بإعادة 5 ملايين سوري موجودين خارج بلادهم، مضيفة اننا «نتطلع لاجتماعات بروكسل التي تهدف لدعم اكثر من 13 مليون شخص يحتاجون للدعم بينهم 6 ملايين نازح داخل اليمن فيما نسعى لإعادة جميع اللاجئين الى ديارهم كيلا نجتمع مرة اخرى العام المقبل».
وعن نسبة الوفاء من الدول المانحة في مؤتمر لندن الاخير الذي عقد العام الماضي قالت انها بلغت نحو 95 في المئة، مضيفة انه بالرغم من ذلك الدعم فانه غير كاف.
وحول المبالغ المطلوبة ذكرت انه بالنسبة لسورية فإن المنظمة تحتاج الى 8 مليارات دولار موزعة على النازحين في الداخل والخارج اضافة الى 200 مليون دولار في العراق وخصوصا في الموصل التي تتعرض لهجمات مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منها 30 مليون دولار بشكل عاجل لتكون المفوضية قادرة على اغاثة نحو ثلاثة الاف نازح.