«حس يقظ في التعامل مع أزمة اللاجئين والمشرّدين»

مفوض أممي: الدعم الكويتي الإنساني على درجة عالية من الكفاءة

u062cu0645u0627u0644 u0627u0644u063au0646u064au0645 u0645u0639 u0641u064au0644u064au0628u0648 u063au0631u0627u0646u062fu064a
جمال الغنيم مع فيليبو غراندي
تصغير
تكبير
كونا- أشاد مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس، بالتعاون بين المفوضية والكويت، مؤكدا أن الدعم الكويتي مثالي وعلى درجة عالية من الكفاءة والتميز لاسيما أنه يتسم بحس انساني يقظ في التعامل مع ازمة اللاجئين والمشردين في المنطقة والعالم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به غراندي لوكالة الانباء الكويتية، عقب اجتماع مع مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم، بمقر المفوضية.


واضاف غراندي «لقد ناقشت مع المندوب الكويتي الترتيبات المتعلقة بمؤتمر المانحين الخاص بسورية الذي تشارك دولة الكويت في رئاسته وسيعقد في بروكسل شهر ابريل المقبل، كما استعرضنا ايضا التجهيزات المطلوبة لمؤتمر خاص باليمن ستستضيفه جنيف في الاسبوع الاخير من شهر ابريل المقبل».

كما لفت إلى ان ازمة اللاجئين السوريين تدخل طورا جديدا مع تجاوز عددهم حاجز الخمسة ملايين نسمة في دول الجوار، ما يستدعي بالفعل تفعيل العمل لحث الدول المانحة على الايفاء بالتزاماتها، لاسيما وان اللاجئين السوريين في العراق ملف بعيد عن الاهتمام.

وأضاف في الوقت ذاته ان سياسات الادارة الأميركية الجديدة في التعامل مع استقبال اللاجئين السوريين او اعادة توطينهم تمثل عقبة في المساعي التي تقوم بها المفوضية للتعامل مع الازمة.

وفي السياق ذاته، أكد غراندي انفتاح أفق جديد في برامج إعادة توطين اللاجئين السوريين، بطلبات من البرازيل والارجنتين لاستقدام عدد لا بأس به منهم، ما يفسح المجال في التعامل مع هذا الملف الذي توليه المفوضية أهمية كبيرة.

من جانبه، اشار السفير الغنيم إلى ان اجتماعه مع المفوض الاممي كان بناء، واستعرض ايضا نتائج زيارته الى دولة الكويت الشهر الماضي في سياق التنسيق بين الكويت والمفوضية في برامج التعاون المشترك بينهما.

واوضح ان اللقاءات مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين تأتي في اطار تعزيز تلك العلاقة المتميزة بين الطرفين، وآلية تم نسجها عبر سنوات من التعاون المشترك في المجال الانساني، والذي سيكون محل اهتمام وفد من المفوضية سيتوجه قريبا الى الكويت، للوقوف على وضع البرامج الانسانية المشتركة.

كما اكد السفير الغنيم أهمية التنسيق القوي بين الطرفين في ملفات اللاجئين، لاسيما في سورية والعراق وفي مناطق مختلفة اخرى تحتاج الى دعم انساني، انطلاقا من فلسفة الكويت في التعامل مع الازمات الانسانية لتخفيف المعاناة عن ضحاياها، وهو جهد يحظى بتقدير عال من المفوضية وغيرها من المنظمات الانسانية الاممية والعالمية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي