«القوة الجوية» اختتمت مؤتمرها بالدعوة لتأمين أجواء الخليج كمنظومة واحدة
كبار القادة في جلسات المؤتمر (تصوير طارق عزالدين)
اختتمت القوة الجوية الكويتية أمس فعاليات مؤتمر «القوات الجوية والدفاع» الذي عقدته برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر.
وتخلل اليوم الثاني والأخير من المؤتمر اقامة حلقة نقاشية، تحدث فيها عدد من المحاضرين عن ابرز الاخطار التي تواجه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي يأتي على رأسها خطر الصواريخ الباليستية المهددة للاجواء، والتهديدات المتمثلة بالدول المحيطة وايجاد منظومة دفاع قادرة على مواجهة الاخطار.
ودعا المحاضرون الى ضرورة ان يتم «اتخاذ دول الخليج عددا من الخطوات التي تسهم في مواكبة الاخطار المحيطة، وضرورة العمل لتأمين الاجواء الخليجية كمنظومة واحدة، من خلال نظام صاروخي ودرع قادر على تأمين الاجواء ومواجهة الاهداف العدوة، وايجاد التكامل للقوة الجوية عند الانطلاق والتحرك والتنسيق والتكتيك والمناورة، واستخدام الكثافات النارية لمواجهة التهديد بحسب حجمه وتوقيته». واشاروا إلى أن«دول الخليج تستطيع ان تلعب دورا اساسيا ومحوريا في تأمين حدودها الواسعة من خلال العمل ككتلة واحدة تواجه الاخطار، وعبر استثمار امثل للتكنولوجيا والطاقات، لا سيما ان التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا كبيرا في التفوق العسكري لأي جيش بالعالم وليس كما كان يقاس بالسابق بحسب التفوق العددي».
وتخلل اليوم الثاني والأخير من المؤتمر اقامة حلقة نقاشية، تحدث فيها عدد من المحاضرين عن ابرز الاخطار التي تواجه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي يأتي على رأسها خطر الصواريخ الباليستية المهددة للاجواء، والتهديدات المتمثلة بالدول المحيطة وايجاد منظومة دفاع قادرة على مواجهة الاخطار.
ودعا المحاضرون الى ضرورة ان يتم «اتخاذ دول الخليج عددا من الخطوات التي تسهم في مواكبة الاخطار المحيطة، وضرورة العمل لتأمين الاجواء الخليجية كمنظومة واحدة، من خلال نظام صاروخي ودرع قادر على تأمين الاجواء ومواجهة الاهداف العدوة، وايجاد التكامل للقوة الجوية عند الانطلاق والتحرك والتنسيق والتكتيك والمناورة، واستخدام الكثافات النارية لمواجهة التهديد بحسب حجمه وتوقيته». واشاروا إلى أن«دول الخليج تستطيع ان تلعب دورا اساسيا ومحوريا في تأمين حدودها الواسعة من خلال العمل ككتلة واحدة تواجه الاخطار، وعبر استثمار امثل للتكنولوجيا والطاقات، لا سيما ان التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا كبيرا في التفوق العسكري لأي جيش بالعالم وليس كما كان يقاس بالسابق بحسب التفوق العددي».
