وصف رئيس وزراء هولندا بـ «قليل أدب»
أردوغان لأتراك أوروبا: إنجبوا 5 أطفال وليس 3
أردوغان متحدثاً أمام صورة عملاقة لأتاتورك في مدينة اسكيشهر أول من أمس (رويترز)
سأوقع «بلا تردد» على إعادة تطبيق عقوبة الإعدام
أنقرة (تركيا) - وكالات - حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك المقيمين في أوروبا على انجاب خمسة أطفال، وخاطب الجاليات التركية هناك التي تعد بالملايين «أنتم مستقبل أوروبا»،معلناً في الوقت نفسه فرض حظر على هولندا، واصفا رئيس وزرائها مارك روت بـ»قليل الأدب».
وتمر العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي بفترة توتر شديد، فقد غضبت انقرة من منع بعض الدول الاوروبية عقد لقاءات بحضور مسؤولين اتراك على اراضيها، دعما لتعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال استفتاء 16 ابريل.
وأتهم الرئيس التركي دول الاتحاد الأوروبي مرارا بالتصرف مثل المانيا النازية في ما يرى انه تمييز تجاه الأتراك، وأثارت تعليقاته غضب أوروبا.
وقال أردوغان «من هنا أقول لمواطنيَّ ولأخواني وأخواتي في أوروبا (...) علّموا اولادكم في أفضل المدارس، احرصوا على ان تعيش عائلاتكم في أفضل الأحياء، قودوا أفضل السيارات، اقطنوا أفضل البيوت».
وأضاف «أنجبوا خمسة أطفال وليس ثلاثة، فأنتم مستقبل أوروبا».
وتابع في خطاب تلفزيوني في مدينة اسكيشهر في جنوب اسطنبول «هذا هو الرد الأفضل على الوقاحة والعدائية والأخطاء التي ارتكبت بحقكم».
ويعيش نحو 2,5 مليون مواطن تركي في أوروبا يحق لهم التصويت في بلادهم، الا ان ملايين اخرى من أصول تركية يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي.
وسبق لأردوغان الأب لاربعة أولاد ان حث النساء في تركيا سابقا على انجاب ثلاثة أطفال على الاقل لزيادة عدد سكان تركيا، وهو ما استنكرته ناشطات من أجل حقوق المرأة.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي ان بلاده ستفرض حظرا على هبوط طائرات المسؤولين الهولنديين، وذلك ردا على منع سلطات أمستردام هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو منذ أيام.
وقال ان «أبوابنا موصدة أمام غير الديموقراطيين المعادين لحرية التعبير والذين أغلقوا أبوابهم أمام وزيرة الأسرة التركية ومنعوها من دخول قنصليتها في روتردام وهي ارض تركية».
وتساءل أردوغان: «أي ديموقراطية تتحدثون عنها عبر اعتداء شرطة مدججين بالسلاح على أشقائنا الذين جاؤوا لاستقبال وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول صايان قايا في مدينة روتردام؟ ما هو الفرق بينكم وبين المجالدين (المصارعين) في روما القديمة، عندما قمتم بالسماح لكلابكم بتقطيع جسم حسين قورت (شاب تركي عضه كلب بوليسي هولندي)»
وأردف أردوغان تعليقاً على دعوة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي نظيره التركي بنالي يلدريم ليلة الأزمة، بالجلوس ونتناول وجبة طعام سوية بعد الانتخابات البرلمانية «أنظروا إلى هذا القليل الأدب (روتي) هل تسخر منا؟».
على صعيد آخر، اكد الرئيس التركي انه يتوقع ان يوافق البرلمان على اعادة العمل بعقوبة الاعدام بعد استفتاء السادس عشر من ابريل حول توسيع صلاحياته.
وقال ان «عائلات الشهداء، عائلات ابطالنا يجب الا تشعر بالقلق. اعتقد ان البرلمان سيفعل اللازم ان شاء الله في شأن مطلبنا حول عقوبة الاعدام بعد 16 ابريل». اضاف انه سيوقع النص «بلا تردد».
وأعلن اردوغان ان «ما سيقوله هانس او جورج لا يهمنا»، وهما اسمان يستخدمهما عادة في حديثه عن اوروبا.
من ناحيته، اتهم يلدريم «اوروبا بممارسة النفاق في مسألة الديموقراطية وحرية التعبير».
وقال ان «الاوروبيين يركلون اللاجئين السوريين وينصبون الأسلاك الشائكة لكي يمنعوهم من دخول بلدانهم».
وتمر العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي بفترة توتر شديد، فقد غضبت انقرة من منع بعض الدول الاوروبية عقد لقاءات بحضور مسؤولين اتراك على اراضيها، دعما لتعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال استفتاء 16 ابريل.
وأتهم الرئيس التركي دول الاتحاد الأوروبي مرارا بالتصرف مثل المانيا النازية في ما يرى انه تمييز تجاه الأتراك، وأثارت تعليقاته غضب أوروبا.
وقال أردوغان «من هنا أقول لمواطنيَّ ولأخواني وأخواتي في أوروبا (...) علّموا اولادكم في أفضل المدارس، احرصوا على ان تعيش عائلاتكم في أفضل الأحياء، قودوا أفضل السيارات، اقطنوا أفضل البيوت».
وأضاف «أنجبوا خمسة أطفال وليس ثلاثة، فأنتم مستقبل أوروبا».
وتابع في خطاب تلفزيوني في مدينة اسكيشهر في جنوب اسطنبول «هذا هو الرد الأفضل على الوقاحة والعدائية والأخطاء التي ارتكبت بحقكم».
ويعيش نحو 2,5 مليون مواطن تركي في أوروبا يحق لهم التصويت في بلادهم، الا ان ملايين اخرى من أصول تركية يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي.
وسبق لأردوغان الأب لاربعة أولاد ان حث النساء في تركيا سابقا على انجاب ثلاثة أطفال على الاقل لزيادة عدد سكان تركيا، وهو ما استنكرته ناشطات من أجل حقوق المرأة.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي ان بلاده ستفرض حظرا على هبوط طائرات المسؤولين الهولنديين، وذلك ردا على منع سلطات أمستردام هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو منذ أيام.
وقال ان «أبوابنا موصدة أمام غير الديموقراطيين المعادين لحرية التعبير والذين أغلقوا أبوابهم أمام وزيرة الأسرة التركية ومنعوها من دخول قنصليتها في روتردام وهي ارض تركية».
وتساءل أردوغان: «أي ديموقراطية تتحدثون عنها عبر اعتداء شرطة مدججين بالسلاح على أشقائنا الذين جاؤوا لاستقبال وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول صايان قايا في مدينة روتردام؟ ما هو الفرق بينكم وبين المجالدين (المصارعين) في روما القديمة، عندما قمتم بالسماح لكلابكم بتقطيع جسم حسين قورت (شاب تركي عضه كلب بوليسي هولندي)»
وأردف أردوغان تعليقاً على دعوة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي نظيره التركي بنالي يلدريم ليلة الأزمة، بالجلوس ونتناول وجبة طعام سوية بعد الانتخابات البرلمانية «أنظروا إلى هذا القليل الأدب (روتي) هل تسخر منا؟».
على صعيد آخر، اكد الرئيس التركي انه يتوقع ان يوافق البرلمان على اعادة العمل بعقوبة الاعدام بعد استفتاء السادس عشر من ابريل حول توسيع صلاحياته.
وقال ان «عائلات الشهداء، عائلات ابطالنا يجب الا تشعر بالقلق. اعتقد ان البرلمان سيفعل اللازم ان شاء الله في شأن مطلبنا حول عقوبة الاعدام بعد 16 ابريل». اضاف انه سيوقع النص «بلا تردد».
وأعلن اردوغان ان «ما سيقوله هانس او جورج لا يهمنا»، وهما اسمان يستخدمهما عادة في حديثه عن اوروبا.
من ناحيته، اتهم يلدريم «اوروبا بممارسة النفاق في مسألة الديموقراطية وحرية التعبير».
وقال ان «الاوروبيين يركلون اللاجئين السوريين وينصبون الأسلاك الشائكة لكي يمنعوهم من دخول بلدانهم».
