واصل فعالياته لليوم الثاني برعاية سامية

حضور ثقافي عربي وأجنبي لافت في مهرجان «شكراً»

تصغير
تكبير
فاطمة الأمير: التزام السفارات وجديتها في تقديم عروضها «أثلجت الصدر وأسعدتنا»

سراج الدين سبحاني: أفغانستان قدمت شهداء في حرب تحرير الكويت انطلاقاً من واجبها في الوقوف بجانب الأشقاء

ليباس غاي: نهدف إلى تعريف الشعب الكويتي ببعض الصناعات التقليدية التي تمثل الثقافة السنغالية

تشارلسون هرمسورا: عدد كبير من أبناء الجالية الفيلبينية يعملون في الكويت لمساعدة أسرهم
تواصلت فعاليات مهرجان «شكراً» الذي ينظمه مكتب الشهيد لليوم الثاني على التوالي برعاية سامية في حديقة الشهيد.

وذكرت الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير أن اليوم الثاني للمهرجان شكل فرحة كبيرة للمشاركين من الدول الإفريقية والعربية حيث تم تقسيم الدول على الأيام الثلاثة وفقاً لتقارب الثقافات وحجم المساهمات التي قدمتها هذه الدول في تحرير الكويت.


وأوضحت الأمير ان جميع فعاليات المهرجان تهدف إلى اسعاد الحضور وتعميق قيم المشاركة بين أبناء الشعب الكويتي والجاليات العربية والأجنبية المشاركة في المهرجان والتي ساهمت في حرب تحرير الكويت، لافتة إلى ان التزام السفارات وجديتها في تقديم عروضها وإبراز ثقافاتها سواء على المسرح أو من خلال المعرض «أثلجت الصدر واسعدتنا».

وأضافت ان الدول العربية والافريقية وجالياتها تفاعلت مع فعاليات المهرجان من خلال تقديم فقرات فلكلورية متنوعة كمصر والسنغال والفيلبين وأفغانستان والتي أضاءت ليل المهرجان الاضافة إلى مشاركات هذه الدول في المعرض المرافق لهذا الحدث.

وقال منسق سفارة أفغانستان لدى البلاد سراج الدين سبحاني ان بلاده تشارك في المهرجان بعدة فقرات تظهر المساهمات التي قدمتها في حرب تحرير الكويت كما تشارك بفقرة فلكلورية وفيلم وثائقي يتحدث عن الاقتصاد والثقافة والسياحة في بلاده.

ونوه إلى ان أفغانستان ساهمت في حرب تحرير الكويت وقدمت شهداء انطلاقاً من واجبها في الوقوف بجانب الاشقاء، مثمناً دعوة مكتب الشهيد للمشاركة في هذه المناسبة.

بدوره قال المستشار في السفارة السنغالية ليباس غاي ان مشاركة بلاده في المعرض رمزية وتهدف إلى تعريف الشعب الكويتي ببعض الصناعات التقليدية التي تمثل الثقافة السنغالية،عدا عن عرض فيلم وثائقي يتحدث عن الحياة الاجتماعية السنغالية وتأثير الحضارة الإسلامية في الثقافة السنغالية والأفريقية عموماً.

ولفت غاي إلى ان السنغال قدمت شهداء وتضحيات وشاركت في حرب التحرير بقواتها المسلحة من منطلق واجبها كدولة شقيقة، معتبراً ان ما قدمته بلاده وقتذاك يشكل جزءا يسيراً جداً من رد العرفان للكويت التي ساعدت السنغال كثيراً وفي شتى المجالات منذ ما قبل الغزو العراقي.

بدوره قال السكرتير الثالث نائب القنصل العام في السفارة الفيلبينية تشارلسون هرمسورا إن بلاده تقدر جداً دعوتها للمشاركة في هذا المهرجان وتعتبرها خطوة في مجال تعزيز العلاقات،لافتاً إلى ان عدداً كبيراً من أبناء الجالية الفيلبينية يقطنون الكويت ويساعدون أسرهم في الفيلبين.

ولفت هرمسورا إلى ان بلاده ساهمت أثناء حرب تحرير الكويت بطاقم طبي مؤلف من 200 عنصرمن الاطباء والممرضين والخبراء في هذا المجال الذين ساهموا في العمليات الطبية واسعاف الجرحى والمصابين، مشيراً إلى ان ذلك من واجب الدول الصديقة والشقيقة على بعضها البعض.

وعن مشاركتهم في المعرض وفي الاحتفال قال إن بلاده تشارك بفقرات منوعة أبرزها تقديم لمحة اجتماعية وثقافية وتاريخية عن الفيلبين بالاضافة إلى تقديم أغنية متميزة إذ إن الشعب الفيلبيني يتميز بمواهب متعددة في هذا الشأن

جدارية الشهداء

في خطوة تعد الأولى من نوعها قام مدرب الغوص عادل البحراني ابن الشهيد محمد البحراني بتصوير جدارية مكتب الشهيد التي تخلد صور الشهداء وأسمائهم على عمق 25 متراً تحت الماء في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وعبر ابن الشهيد خلال عرض فيلم الغوص وتصوير الجدارية ضمن فقرات اليوم الثاني للمهرجان عن فخره واعتزازه كونه ابن شهيد ضحى بنفسه من أجل الوطن،مؤكداً ان ذلك وسام على صدره.

وقال البحراني إن الخطوة التي قام بها بتصوير جدارية الشهداء تحت الماء تهدف إلى ترك بصمة تخلد الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي