المضاربة وجني الأرباح يقفزان بالسيولة
البورصة تواصل... الصعود
واصل سوق الكويت للأوراق المالية، وتيرة الصعود خلال تداولات أمس، محققاً رقماً جديداً لجهة قيمة السيولة المتداولة، إذ بلغت نحو 60.1 مليون دينار، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 702.2 مليون سهم عبر 11669 صفقة.
وأغلق السوق تداولات أمس، على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 1.17 نقطة لـ «السعري» ليصل إلى مستوى 6224 نقطة، و0.98 نقطة لـ «الوزني»، و 3.39 نقطة لـ «كويت 15».
وأكد خبير أسواق المال، ميثم الشخص، أن تداولات الأمس مثلت قمة جديدة في حجم القيمة المتداولة، لم تصل إليها السوق منذ أكثر من عامين.
ولفت إلى أن الارتفاع في القيمة المتداولة يرجع إلى زيادة عمليات المضاربة، إذ إن التوقعات السابقة كانت تشير إلى حدوث عمليات جني أرباح في الجلسة الواحدة.
وذكر أنه في بداية تداولات أمس، بدأ السوق يتجه للانخفاض ليصل المؤشر السعري إلى حاجز 6202 نقطة، قبل أن يتماسك ويعود مرة أخرى إلى الارتفاع خلال الساعة والنصف الأخيرة من التداول.
ولفت الشخص، إلى أنه من الواضح تماماً سيادة عمليات جني الأرباح وسط حالة من التباين، نتيجة عمليات الضغط والشحن النفسي الناتج عن خوف كثير من المتداولين، من أن تكون الانتعاشة التي يعيشها السوق حالياً، مجرد فترة موقتة كما حدث سابقا، وهو ما يدفع المستثمرين والمتداولين نحو القرارات السريعة ما بين البيع والشراء.
وأفاد الشخص عن حضور حالة التركيز على بعض الأسهم، والتي طالت البنوك، وبعض الأسهم الأخرى مثل «زين» التي تسيدت التداولات بما يتجاوز 5.8 مليون دينار من أصل 60 مليون دينار، وهي نسبة ليست بسيطة، في حين تواصل «الامتياز» أداءها الاستثنائي خلال 2017.
وذكر أن حضور مجموعة الخرافي والاستثمارات الوطنية كان لافتاً للنظر، كما أن بعض تلك الأسهم سجلت ارتفاعاً في الحد الأعلى مثل «ساحل»، فيما يوجد توقعات بالاستفادة من النقد الذي سيعود إلى السوق مرة أخرى بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ الإلزامي لبقية أسهم «أمريكانا».
من جهته، رأى الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للوساطة المالية فهد الشريعان، أنه ظهور القوة الذاتية الدافعة من السوق نفسه، جعلت الفرصة سانحة أمن أجل خلق بيئة مساعدة تدعمه للاستمرار في التحسن، من خلال المنظمين وعبر استعمال الأدوات الاستثمارية وتفعيل الأنظمة الجديدة.
ولفت إلى أن التوقعات السابقة كانت تشير لإقبال السوق على طفرة، وأن الأسواق الخليجية جميعها عدلت أرقامها وارتفعت تداولاتها، وأصبحت بعيدة عن مستويات 2009، مبيناً أنه منذ بداية أكتوبر الماضي وحتى اليوم كان هناك قيادة لمؤشر «كويت 15»، ولم يكن هناك حركة على الأسهم الرديفة إلا بعد صفقة «أديبيتو» التي حركت مجموعة الخير.
وأغلق السوق تداولات أمس، على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 1.17 نقطة لـ «السعري» ليصل إلى مستوى 6224 نقطة، و0.98 نقطة لـ «الوزني»، و 3.39 نقطة لـ «كويت 15».
وأكد خبير أسواق المال، ميثم الشخص، أن تداولات الأمس مثلت قمة جديدة في حجم القيمة المتداولة، لم تصل إليها السوق منذ أكثر من عامين.
ولفت إلى أن الارتفاع في القيمة المتداولة يرجع إلى زيادة عمليات المضاربة، إذ إن التوقعات السابقة كانت تشير إلى حدوث عمليات جني أرباح في الجلسة الواحدة.
وذكر أنه في بداية تداولات أمس، بدأ السوق يتجه للانخفاض ليصل المؤشر السعري إلى حاجز 6202 نقطة، قبل أن يتماسك ويعود مرة أخرى إلى الارتفاع خلال الساعة والنصف الأخيرة من التداول.
ولفت الشخص، إلى أنه من الواضح تماماً سيادة عمليات جني الأرباح وسط حالة من التباين، نتيجة عمليات الضغط والشحن النفسي الناتج عن خوف كثير من المتداولين، من أن تكون الانتعاشة التي يعيشها السوق حالياً، مجرد فترة موقتة كما حدث سابقا، وهو ما يدفع المستثمرين والمتداولين نحو القرارات السريعة ما بين البيع والشراء.
وأفاد الشخص عن حضور حالة التركيز على بعض الأسهم، والتي طالت البنوك، وبعض الأسهم الأخرى مثل «زين» التي تسيدت التداولات بما يتجاوز 5.8 مليون دينار من أصل 60 مليون دينار، وهي نسبة ليست بسيطة، في حين تواصل «الامتياز» أداءها الاستثنائي خلال 2017.
وذكر أن حضور مجموعة الخرافي والاستثمارات الوطنية كان لافتاً للنظر، كما أن بعض تلك الأسهم سجلت ارتفاعاً في الحد الأعلى مثل «ساحل»، فيما يوجد توقعات بالاستفادة من النقد الذي سيعود إلى السوق مرة أخرى بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ الإلزامي لبقية أسهم «أمريكانا».
من جهته، رأى الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للوساطة المالية فهد الشريعان، أنه ظهور القوة الذاتية الدافعة من السوق نفسه، جعلت الفرصة سانحة أمن أجل خلق بيئة مساعدة تدعمه للاستمرار في التحسن، من خلال المنظمين وعبر استعمال الأدوات الاستثمارية وتفعيل الأنظمة الجديدة.
ولفت إلى أن التوقعات السابقة كانت تشير لإقبال السوق على طفرة، وأن الأسواق الخليجية جميعها عدلت أرقامها وارتفعت تداولاتها، وأصبحت بعيدة عن مستويات 2009، مبيناً أنه منذ بداية أكتوبر الماضي وحتى اليوم كان هناك قيادة لمؤشر «كويت 15»، ولم يكن هناك حركة على الأسهم الرديفة إلا بعد صفقة «أديبيتو» التي حركت مجموعة الخير.