العبدالله: البديل الاستراتيجي لا يسقط بانتهاء دور الانعقاد

أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة ستقدم خلال أسبوع برنامج عملها إلى مجلس الأمة وفاء بالتزامها الدستوري.وقال العبدالله خلال رعايته حفل تدشين 67 آلية إطفاء «الدفعة السادسة» صباح أمس في مجمع الورش بمركز الإسناد بحضور عدد من قيادات وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني ان هناك قوانين حكومية منظورة أمام مجلس الأمة يعود تاريخها إلى تسعينات القرن الماضي،لافتاً إلى أن مشروعات الحكومة لها دورها في الدورة التشريعية بمجلس الأمة إذا قرر المجلس اعطائها صفة الاستعجال أو ستكون حبيسة الأدراج منها 25 تشريعاً تعود إلى ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

وبين أن البديل الاستراتيجي مشروع حكومي لا يسقط بانتهاء دور الانعقاد التشريعي.

وذكر أن آليات الإطفاء الجديدة تأتي في إطار تحديث وتطوير الأسطول في المطافي حيث تم توريد 67 آلية إطفاء وانقاذ مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى 9 ملايين دينار.

وتمنى أن تستكمل الإدارة تحديث الدفعة الثامنة والأخيرة والتي تم رصد ميزانية لها في ميزانية العام المقبل حيث سيتم التعاقد والتوريد بالسنة ذاتها والسنة المقبلة.

ودعا الله أن يحفظ الكويت في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكل المؤسسات الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن.

من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد إن الإدارة العامة للإطفاء احتفلت بتدشين 67 آلية جديدة متعددة الأغراض لتخدم احد أكبر القطاعات المهمة بالإدارة العامة للإطفاء وهو قطاع المكافحة المعني بالتعامل مع مختلف الحوادث فور وقوعها،وعليه يتم انهاء هذه الحوادث بأقل الخسائر الممكنة سواءً كانت هذه الخسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وذكر المكراد أن المسؤولية الملقاة على عاتق رجال الإطفاء كبيرة وليست سهلة وهي أمانة بأعناقهم تحتم عليهم الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين من جميع المخاطر سواءً كانت هذه المخاطر طبيعية أو التي من صنع البشر.

وعبر عن شكره وتقديره للدور الكبير الذي لعبه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله طوال فترة ترؤسه لجهاز الإطفاء والتي شهدت خلالها تغييرات تواكب العصر سواء على مستوى العنصر البشري وتزويده بسلاح العلم أو حتى على مستوى الآليات والمعدات التي دخلت الخدمة.

وتمنى المكراد بعد إقرار الميزانية الخاصة بالدفعة السابعة لتحديث جميع آليات ومعدات الإدارة العامة للإطفاء في المراكز البرية والبحرية والمطارات والمواد الخطرة.

ورأى ان تطوير معدات وآليات أسطول المطافي لا بد أن يواكبه تدريب الكوادر البشرية لتتمكن من الاستخدام السليم لهذه المعدات للقيام بالعمل المطلوب منها.

وأوضح أن هناك دفعة لمفتشي ومفتشات قطاع الوقاية لسد النقص في جميع الاحتياجات.

وذكر انه تم افتتاح مركز إطفاء كاظمة الأسبوع الماضي وجاري الأعداد لافتتاح مركز المنقف بعد الانتهاء من انشائه كما سيتم إنشاء مركز إطفاء واخر بحري بمدينة صباح الأحمد.

وذكر انه ستقام دورة للضباط الشهر المقبل وهي باكورة ونواة أكاديمية الإطفاء التي تسير حسب الخطة المرسومة لتخريج ضباط إطفاء مساعدين مهندسين.

بدوره ذكر مدير إدارة المركبات والمعدات العقيد مهندس موسى أكبر ذكر أنه جاري العمل لتوريد الدفعة السابعة من الآليات ليكتمل تحديثها بنسبة 100 في المئة ما يرفع كفاءة الآداء لمكافحة الحرائق وحماية الأرواح في أسرع وقت وبأقل الخسائر الممكنة.

سيارات الإطفاء مؤمنة من الحكومة

سألت «الراي» الوزير العبد الله عن أسباب عدم تأمين آليات الإطفاء التي يتجاوز سعر بعضها 600 ألف دينار خصوصاً انها تتعرض في بعض الأحيان إلى حوادث واصطدام ونار ملتهبة وفي أجواء قاسية في فصل الصيف؟

وأكد مدير عام الإطفاء الفريق خالد المكراد الذي كان يقف بجوار العبدالله ان آليات الإطفاء التي تملكها الإدارة مؤمنة من «الحكومة».

أنواع وعدد الآليات

- مكافحة وإنقاذ 5

- نقل مياه ومكافحة 12

- فوم ومكافحة 2

- إنقاذ وتدخل سريع 21

- سلم إنقاذ 54م 3

- سلم إنقاذ 32م 7

- إنقاذ 90م 1

-عمليات وتحكم 1

- مكافحة حرائق طائرات 3

- نقل مياه 6000 غالون 1

- حفارة صغيرة متعددة العمليات 1

- سيارة برادة ماء 2

-جرافة 3

- نقل ونش 1

- نقل لوري 1

- نقل آليات 2

- نقل رمال 1