مركز الكويت للسياسات العامة ناقش تأثير الانتخابات الأميركية
نظم مركز الكويت للسياسات العامة في الامانة العامة للتخطيط والتنمية اليوم السبت محاضرة بعنوان (مستقبل السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.. رؤية ما بعد الانتخابات وتأثيرها على الكويت ودول الخليج والعالم).
وقال الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي خلال المحاضرة إن المحاضرة قدمت العديد من الاجابات حول كيفية تأثير نتائج الانتخابات الأميركية على أجندة السياسة الأميركية في الشرق الاوسط والآثار المترتبة عليها عالميا وتأثيرها على التوقعات طويلة الامد لاكبر الاقتصادات العالمية.
وبين ان المحاضرة تطرقت الى نقاط تهم الكويت وتتعلق بالنمو الاقتصادي للعالم وزيادة العرض وانخفاض الطلب على النفط الذي يعد المصدر الاساسي الذي تعتمد عليه اضافة لتناولها امكانية تلاشي تذبذب اسعار النفط مع تعافي الاقتصاد العالمي عام 2020.
وذكر ان المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات ينظمها المركز بالتعاون مع جهات ومعاهد وشركات استشارية عالمية لوضع سياسات عامة تمر بمراحل معينة قبل اعدادها مضيفا أن هذا التوجه يأتي في سياق التطور الجديد في وضع السياسات العامة للخطط الانمائية الخمسية لدولة الكويت.
وكشف مهدي ان الامانة عاكفة على وضع وثيقة اعداد المركز بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، مؤكدا حرص المركز على جمع مختلف الجهات المعنية بصنع القرار والتفكير الاستراتيجي بالارتباط مع البيوت الاستشارية العالمية والمراكز العالمية للسياسات العامة على مستوى العالم.
وقال ان المركز يهدف الى تحديد طرق علمية صحيحة فيما يتعلق بصنع السياسات بداية من انطلاق الفكرة ثم دراستها وتحويلها الى سياسة عامة وتحديد آليات تنفيذ هذه السياسات سواء كان ذلك بقرارات ادارية أو وزارية أو تشريعات قانونية.
وأفاد بأن المركز يقوم على ثلاثة محاور أولها تحليل السياسات العامة للدولة واعداد التقارير لمساعدة صانع القرار في اتخاذ القرارات اللازمة وثانيها تطوير سياسات عامة جديدة تلائم الاوضاع الداخلية والخارجية.
واضاف ان المحور الثالث يتعلق بكيفية التواصل مع الجمهور حول تثبيت السياسات العامة ودراسة اثرها على الواقع الاجتماعي.
من جهته قال العضو المنتدب للمجلس العالمي لسياسات الاعمال الدكتور اريك بيترسون خلال المحاضرة إن الكويت حالها كباقي دول العالم من حيث التأثر بتغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف بيترسون أن الوضع قبل اعلان نتيجة الانتخابات الأميركية كان معقدا ومحفوفا بالمخاطر فيما يتعلق بالمنافسة الحادة الجيوسياسية ومظاهرها المتعلقة بالوضع في الشرق الاوسط.
وبين أن الوضع تغير بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، لافتا الى أنه يتعين على الجميع معرفة تأثير ذلك على المدى الطويل بتحليل منظومة العلاقات والمصالح الدولية.
وأشار الى ان هيكل الادارة الأميركية الجديدة لايزال غير واضح الى ان يتم الاعلان عنه رسميا مشددا على ضرورة عدم الخروج بأي استنتاجات حتى يتم الاعلان عن ذلك.
وأكد ببيترسون أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل خلال المعركة الانتخابية كانت تهدف الى كسب الاصوات مشيرا إلى أن ذلك الخطاب اتجه بعد فوزه نحو المزيد من الاعتدال لاسيما تأكده السير على نهج الادارة الأميركية السابقة.
وأفاد بأن هذا النهج يتعلق بمنطقة الخليج فضلا عن امكانية حدوث مزيد من التعاون الامريكي الروسي في شأن قضية سورية.
وحضر المحاضرة عدد من سفراء الدول الاجنبية في دولة الكويت وحشد من المهتمين من مختلف وزارات الدولة.
وقال الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي خلال المحاضرة إن المحاضرة قدمت العديد من الاجابات حول كيفية تأثير نتائج الانتخابات الأميركية على أجندة السياسة الأميركية في الشرق الاوسط والآثار المترتبة عليها عالميا وتأثيرها على التوقعات طويلة الامد لاكبر الاقتصادات العالمية.
وبين ان المحاضرة تطرقت الى نقاط تهم الكويت وتتعلق بالنمو الاقتصادي للعالم وزيادة العرض وانخفاض الطلب على النفط الذي يعد المصدر الاساسي الذي تعتمد عليه اضافة لتناولها امكانية تلاشي تذبذب اسعار النفط مع تعافي الاقتصاد العالمي عام 2020.
وذكر ان المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات ينظمها المركز بالتعاون مع جهات ومعاهد وشركات استشارية عالمية لوضع سياسات عامة تمر بمراحل معينة قبل اعدادها مضيفا أن هذا التوجه يأتي في سياق التطور الجديد في وضع السياسات العامة للخطط الانمائية الخمسية لدولة الكويت.
وكشف مهدي ان الامانة عاكفة على وضع وثيقة اعداد المركز بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، مؤكدا حرص المركز على جمع مختلف الجهات المعنية بصنع القرار والتفكير الاستراتيجي بالارتباط مع البيوت الاستشارية العالمية والمراكز العالمية للسياسات العامة على مستوى العالم.
وقال ان المركز يهدف الى تحديد طرق علمية صحيحة فيما يتعلق بصنع السياسات بداية من انطلاق الفكرة ثم دراستها وتحويلها الى سياسة عامة وتحديد آليات تنفيذ هذه السياسات سواء كان ذلك بقرارات ادارية أو وزارية أو تشريعات قانونية.
وأفاد بأن المركز يقوم على ثلاثة محاور أولها تحليل السياسات العامة للدولة واعداد التقارير لمساعدة صانع القرار في اتخاذ القرارات اللازمة وثانيها تطوير سياسات عامة جديدة تلائم الاوضاع الداخلية والخارجية.
واضاف ان المحور الثالث يتعلق بكيفية التواصل مع الجمهور حول تثبيت السياسات العامة ودراسة اثرها على الواقع الاجتماعي.
من جهته قال العضو المنتدب للمجلس العالمي لسياسات الاعمال الدكتور اريك بيترسون خلال المحاضرة إن الكويت حالها كباقي دول العالم من حيث التأثر بتغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف بيترسون أن الوضع قبل اعلان نتيجة الانتخابات الأميركية كان معقدا ومحفوفا بالمخاطر فيما يتعلق بالمنافسة الحادة الجيوسياسية ومظاهرها المتعلقة بالوضع في الشرق الاوسط.
وبين أن الوضع تغير بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، لافتا الى أنه يتعين على الجميع معرفة تأثير ذلك على المدى الطويل بتحليل منظومة العلاقات والمصالح الدولية.
وأشار الى ان هيكل الادارة الأميركية الجديدة لايزال غير واضح الى ان يتم الاعلان عنه رسميا مشددا على ضرورة عدم الخروج بأي استنتاجات حتى يتم الاعلان عن ذلك.
وأكد ببيترسون أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل خلال المعركة الانتخابية كانت تهدف الى كسب الاصوات مشيرا إلى أن ذلك الخطاب اتجه بعد فوزه نحو المزيد من الاعتدال لاسيما تأكده السير على نهج الادارة الأميركية السابقة.
وأفاد بأن هذا النهج يتعلق بمنطقة الخليج فضلا عن امكانية حدوث مزيد من التعاون الامريكي الروسي في شأن قضية سورية.
وحضر المحاضرة عدد من سفراء الدول الاجنبية في دولة الكويت وحشد من المهتمين من مختلف وزارات الدولة.