قدم كلاسيكيات وروائع الزمن الجميل في مسرح عبدالحسين عبدالرضا
«الثلاثي التشيكي» روى عطش عشاق الأوبرا
الثلاثي التشيكي أمتع الحضور (تصوير طارق عزالدين)
سفير التشيك مارتن فيتك
ماركيتا ماتلوفا... تألقت
مارتن فيتك: الفن لغة عابرة للقارات
أنعش «الثلاثي التشيكي» ذاكرة عشاق الفن الجميل وقدم روائع الأوبرا في مسرح عبدالحسين عبدالرضا. وتألق «الثلاثي التشيكي» من خلال الحفل الذي نظمته سفارة جمهورية التشيك لدى البلاد مساء أول من أمس، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بأداء عشر لوحات أوبرالية ومقطوعات أوركسترالية عزفاً وغناءً من كلاسيكيات الزمن الجميل، لعدد من أشهر الموسيقيين في العالم، أمثال جوزيبي فيردي، يوهان باخ وأندرو ويبر، وغيرهم الكثير.
وأتحف الثلاثي الشهير الذي يتألف من مطربة الأوبرا ماركيتا ماتلوفا وعازف الكرانيت جين توري وعازفة البيانو ماري الشابوفا، جمهور مسرح عبدالحسين بالعزف الجماعي حيناً وبالعزف الانفرادي المثير في كثير من الأحيان، في حين صدح الصوت الجهور للمطربة الأوبرالية ماركيتا ماتلوفا في أركان المسرح، إذ بدا كسيمفونية في حد ذاته، من مؤلفات موتسارت أو بيتهوفن.
وكما لو كان استفتاء على أن المشاعر لا تزال حية في ظل الأزمات المتوالية التي يعيشها العالم، شهد مسرح عبدالحسين عبدالرضا زحف حشد جماهيري غفير، وتقدم الحضور سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن فيتك، فضلاً عن حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ومدير إدارة الموسيقى والتراث بالمجلس سعود المسعود، وكوكبة كبيرة من أبناء الجالية التشيكية والجاليات الوافدة وعشاق الفن الأوبرالي.
في مستهل الحفل، ذابت أنامل العازفة ماري الشابوفا في مفاتيح البيانو، فيما تألقت المطربة ماركيتا ماتلوفا بأدائها لمقطوعة من أوبرا «لا ترافيتا» للمؤلف الإيطالي الشهير جوزيبي فيردي، وهي بعنوان «سيمبر ليبرا»، لتنساب الأنغام العذبة في القلوب العطشى للغناء الأوبرالي، والموسيقى الكلاسيكية الشجية. بعد ذلك، تألقت ماتلوفا بأداء المقطوعة الأوكسترالية الثالثة للمؤلف الألماني يوهان باخ، وهي بعنوان «الهواء»، فكانت بحق كالنسمة العليلة التي تهب على حقول الورد، وتداعب الفراشات في فصل الربيع. تلتها بإحدى الروائع الكلاسيكية الخالدة، للموسيقار أنتونين دفورجاك وهي بعنوان «أغنية إلى القمر»، قبل أن تشدو مرة أخرى سيمفونية من العالم الحديث بعنوان «لارغو» للموسيقار دفورجاك أيضاً.
كما أبدعت المغنية التشيكية بغنائها لقطعة من الأوبرا الفانتازية من توقيع المؤلف الموسيقي البولندي فريدريك شوبان، تلتها معزوفة للموسيقار التشيكي بدرجيخ سميتنا، حيث تألق في أدائها عازف الكرانيت جين توري بمعية زميلته عازفة البيانو ماري الشابوفا، لتعود ماتلوفا لتنعش ذاكرة الجمهور بغنائها لإحدى الروائع الأوبرالية التي ألف موسيقاها الملحن الإنكليزي أندرو لويد ويبر بعنوان «الذاكرة»، تبعتها برائعة أخرى للملحن نفسه بعنوان «فكر فيّ» والتي تنتمي إلى أوبرا فانتوم، ثم أغنية بعنوان «يمكنني أن أرقص كل ليلة»، لتختتم وصلتها برائعة أوبرالية من التشيك بعنوان «سطع النور».
وعبّر سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن فيتك عن سعادته الغامرة، بإقامة الحفل، الذي سيعزز من دون أدنى شك أواصر المحبة بين الكويت والتشيك، مثمناً في الوقت ذاته أهمية التبادل الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتي باتت تتسع وتتطور عاماً بعد عام على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ولفت فيتك في تصريح خاص لـ «الراي» إلى الحفل الذي أحياه «الثلاثي التشيكي» مؤكداً أنه الأول من نوعه في الكويت، ومتمنياً أن يتعرف الجمهور الكويتي على الوجه الثقافي المشرق لبلاده، خصوصاً أن جمهورية التشيك تولي اهتماماً كبيراً بالفنون الموسيقية عامة والفن الأوبرالي على وجه الخصوص، لإيمانها بأن الفن لغة عابرة للقارات.
من زاويته، لم يُخفِ مدير إدارة الموسيقى والتراث في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعود المسعود فرحته العارمة بإقامة مثل هذه الأمسيات البهيجة، التي تواكب فعاليات احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016». وقال المسعود في تصريحه الخاص لـ «الراي»: «لدينا الكثير من الفعاليات التي ستقام تباعاً على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، منها حفل فرقة (كارفان) الكورية، وحفل آخر للفرقة الإندونيسية الشعبية، عطفاً على فعاليات أخرى عديدة سيتم الإعلان عنها ريثما يقترب موعدها».
وأتحف الثلاثي الشهير الذي يتألف من مطربة الأوبرا ماركيتا ماتلوفا وعازف الكرانيت جين توري وعازفة البيانو ماري الشابوفا، جمهور مسرح عبدالحسين بالعزف الجماعي حيناً وبالعزف الانفرادي المثير في كثير من الأحيان، في حين صدح الصوت الجهور للمطربة الأوبرالية ماركيتا ماتلوفا في أركان المسرح، إذ بدا كسيمفونية في حد ذاته، من مؤلفات موتسارت أو بيتهوفن.
وكما لو كان استفتاء على أن المشاعر لا تزال حية في ظل الأزمات المتوالية التي يعيشها العالم، شهد مسرح عبدالحسين عبدالرضا زحف حشد جماهيري غفير، وتقدم الحضور سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن فيتك، فضلاً عن حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ومدير إدارة الموسيقى والتراث بالمجلس سعود المسعود، وكوكبة كبيرة من أبناء الجالية التشيكية والجاليات الوافدة وعشاق الفن الأوبرالي.
في مستهل الحفل، ذابت أنامل العازفة ماري الشابوفا في مفاتيح البيانو، فيما تألقت المطربة ماركيتا ماتلوفا بأدائها لمقطوعة من أوبرا «لا ترافيتا» للمؤلف الإيطالي الشهير جوزيبي فيردي، وهي بعنوان «سيمبر ليبرا»، لتنساب الأنغام العذبة في القلوب العطشى للغناء الأوبرالي، والموسيقى الكلاسيكية الشجية. بعد ذلك، تألقت ماتلوفا بأداء المقطوعة الأوكسترالية الثالثة للمؤلف الألماني يوهان باخ، وهي بعنوان «الهواء»، فكانت بحق كالنسمة العليلة التي تهب على حقول الورد، وتداعب الفراشات في فصل الربيع. تلتها بإحدى الروائع الكلاسيكية الخالدة، للموسيقار أنتونين دفورجاك وهي بعنوان «أغنية إلى القمر»، قبل أن تشدو مرة أخرى سيمفونية من العالم الحديث بعنوان «لارغو» للموسيقار دفورجاك أيضاً.
كما أبدعت المغنية التشيكية بغنائها لقطعة من الأوبرا الفانتازية من توقيع المؤلف الموسيقي البولندي فريدريك شوبان، تلتها معزوفة للموسيقار التشيكي بدرجيخ سميتنا، حيث تألق في أدائها عازف الكرانيت جين توري بمعية زميلته عازفة البيانو ماري الشابوفا، لتعود ماتلوفا لتنعش ذاكرة الجمهور بغنائها لإحدى الروائع الأوبرالية التي ألف موسيقاها الملحن الإنكليزي أندرو لويد ويبر بعنوان «الذاكرة»، تبعتها برائعة أخرى للملحن نفسه بعنوان «فكر فيّ» والتي تنتمي إلى أوبرا فانتوم، ثم أغنية بعنوان «يمكنني أن أرقص كل ليلة»، لتختتم وصلتها برائعة أوبرالية من التشيك بعنوان «سطع النور».
وعبّر سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن فيتك عن سعادته الغامرة، بإقامة الحفل، الذي سيعزز من دون أدنى شك أواصر المحبة بين الكويت والتشيك، مثمناً في الوقت ذاته أهمية التبادل الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتي باتت تتسع وتتطور عاماً بعد عام على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ولفت فيتك في تصريح خاص لـ «الراي» إلى الحفل الذي أحياه «الثلاثي التشيكي» مؤكداً أنه الأول من نوعه في الكويت، ومتمنياً أن يتعرف الجمهور الكويتي على الوجه الثقافي المشرق لبلاده، خصوصاً أن جمهورية التشيك تولي اهتماماً كبيراً بالفنون الموسيقية عامة والفن الأوبرالي على وجه الخصوص، لإيمانها بأن الفن لغة عابرة للقارات.
من زاويته، لم يُخفِ مدير إدارة الموسيقى والتراث في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعود المسعود فرحته العارمة بإقامة مثل هذه الأمسيات البهيجة، التي تواكب فعاليات احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016». وقال المسعود في تصريحه الخاص لـ «الراي»: «لدينا الكثير من الفعاليات التي ستقام تباعاً على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، منها حفل فرقة (كارفان) الكورية، وحفل آخر للفرقة الإندونيسية الشعبية، عطفاً على فعاليات أخرى عديدة سيتم الإعلان عنها ريثما يقترب موعدها».