ثلاثي العزف دشّن موسماً جديداً لدار الآثار الإسلامية
نسائم «رومانسيات مجرية» هبّت في «اليرموك الثقافي»
ثلاثي العزف المجري (تصوير كرم ذياب)
ميهاي باير متقدما الحضور
ميهاي باير لـ «الراي»: أنا عاشق للفنون الشعبية الكويتية
مدشنة فصلاً جديداً من فصول الثقافة والفن والأدب لدار الآثار الإسلامية، التي أعدت عدتها لموسم ساخن، هبّت نسائم الموسيقى المجرية مساء أول من أمس على مركز اليرموك الثقافي. ففي ليلة أوركسترالية رفيعة المستوى، أقام مركز اليرموك الثقافي بالتعاون مع سفارة جمهورية المجر، أمسية «رومانسيات مجرية» بمناسبة الذكرى 60 لاندلاع الثورة المجرية.
شهد الحفل، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه سفير جمهورية المجر لدى البلاد ميهاي باير، وكوكبة من أبناء الجاليات الأوروبية وعشاق الموسيقى. ولامست أنغام الثلاثي المجري الذي يتألف من عازف البيانو مارسيل سابو، وعازف التشيللو بارنباش بارانياي وعازفة الكمان سارا دياك، مشاعر الجمهور، لتنساب في القلوب ضاربة بقوة أوتار الحنين والذكريات. وتألق الثلاثي المجري بالعزف الجماعي لعدد من المؤلفات لكبار الموسيقيين في العالم، لا سيما الموسيقار المجري فرانز لست، حيث تنوعت المقطوعات التي قدموها بين موسيقى الباروك، والموسيقى الكلاسيكية الهادئة والسيمفونية السريعة، حيث قدموا مقطوعة للموسيقار جوزيف هايدن بعنوان «ثلاثي الغجر».
كما أبدع العازفون في مقطوعة بعنوان «حلم رومانسي» للموسيقار فرانز لست، تبعتها مقطوعة بعنوان «رقصة مجرية» للموسيقار جيه برامز، ليحلّق الجمهور إلى عالم الخيال في رحلة محفوفة بالمتعة، تلتها مقطوعات متعددة بعنوان «مواساة العالم»، ليختتم العازفون وصلتهم بمقطوعة لفرانز لست بعنوان «كرنفال بستر». وعبّر سفير جمهورية المجر لدى البلاد ميهاي باير في تصريح خاص لـ«الراي» عن فرحته العارمة بالأمسية الموسيقية التي كشفت عن الوجه الثقافي المشرق لبلاده، مشيراً إلى أن الموسيقى المجرية تزخر بالعديد من الموسيقيين الكبار أمثال فرانز لست وبيلا بارتوك وزولتان كودالي، ولافتاً إلى التنوع في الألوان الموسيقية المجرية على غرار الموسيقى الفولكلورية والكلاسيكية والباروك وغيرها. ولم يُخفِ باير عشقه للفنون الشعبية الكويتية، كاشفاً عن شغفه بحضور الأمسيات الغنائية الطربية التي يحييها فنانون كويتيون. وقال: «هذه الأمسية المجرية الثالثة على التوالي، التي تقام في الكويت وتحت مظلة دار الآثار الإسلامية»، مضيفاً: «نحن حريصون على إقامة مثل هذه الأمسيات في شهر أكتوبر من كل عام، لما لهذا الشهر من خصوصية شديدة بالنسبة إلينا، حيث يصادف العيد الوطني والذكرى الستين على الثورة المجرية، التي كان لها بالغ الأثر في استقرار الأوضاع السياسية في بلادنا، وأسهمت إلى حد كبير في نهضته وازدهاره».
شهد الحفل، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه سفير جمهورية المجر لدى البلاد ميهاي باير، وكوكبة من أبناء الجاليات الأوروبية وعشاق الموسيقى. ولامست أنغام الثلاثي المجري الذي يتألف من عازف البيانو مارسيل سابو، وعازف التشيللو بارنباش بارانياي وعازفة الكمان سارا دياك، مشاعر الجمهور، لتنساب في القلوب ضاربة بقوة أوتار الحنين والذكريات. وتألق الثلاثي المجري بالعزف الجماعي لعدد من المؤلفات لكبار الموسيقيين في العالم، لا سيما الموسيقار المجري فرانز لست، حيث تنوعت المقطوعات التي قدموها بين موسيقى الباروك، والموسيقى الكلاسيكية الهادئة والسيمفونية السريعة، حيث قدموا مقطوعة للموسيقار جوزيف هايدن بعنوان «ثلاثي الغجر».
كما أبدع العازفون في مقطوعة بعنوان «حلم رومانسي» للموسيقار فرانز لست، تبعتها مقطوعة بعنوان «رقصة مجرية» للموسيقار جيه برامز، ليحلّق الجمهور إلى عالم الخيال في رحلة محفوفة بالمتعة، تلتها مقطوعات متعددة بعنوان «مواساة العالم»، ليختتم العازفون وصلتهم بمقطوعة لفرانز لست بعنوان «كرنفال بستر». وعبّر سفير جمهورية المجر لدى البلاد ميهاي باير في تصريح خاص لـ«الراي» عن فرحته العارمة بالأمسية الموسيقية التي كشفت عن الوجه الثقافي المشرق لبلاده، مشيراً إلى أن الموسيقى المجرية تزخر بالعديد من الموسيقيين الكبار أمثال فرانز لست وبيلا بارتوك وزولتان كودالي، ولافتاً إلى التنوع في الألوان الموسيقية المجرية على غرار الموسيقى الفولكلورية والكلاسيكية والباروك وغيرها. ولم يُخفِ باير عشقه للفنون الشعبية الكويتية، كاشفاً عن شغفه بحضور الأمسيات الغنائية الطربية التي يحييها فنانون كويتيون. وقال: «هذه الأمسية المجرية الثالثة على التوالي، التي تقام في الكويت وتحت مظلة دار الآثار الإسلامية»، مضيفاً: «نحن حريصون على إقامة مثل هذه الأمسيات في شهر أكتوبر من كل عام، لما لهذا الشهر من خصوصية شديدة بالنسبة إلينا، حيث يصادف العيد الوطني والذكرى الستين على الثورة المجرية، التي كان لها بالغ الأثر في استقرار الأوضاع السياسية في بلادنا، وأسهمت إلى حد كبير في نهضته وازدهاره».