«الثقافة والسياحة قواعد أساسية لترسيخ الهوية»
سلمان الحمود: قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية قواعد صلبة لوحدتنا الوطنية والخليجية
وزراء الثقافة الخليجيون وعدد من المبدعين المكرمين
سلمان الحمود مكرماً سعود السنعوسي
السعودية محور ارتكاز الأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط بقيادة خادم الحرمين الشريفين
كونا- رأى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا للسياحة الشيخ سلمان الحمود أمس، أن الثقافة والسياحة تمثلان قواعد أساسية لترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية الخليجية، بما يسهم في تقوية وحدة النسيج الخليجي، بالاستناد إلى القيم الإسلامية والتقاليد العربية كقواعد صلبة لوحدتنا الوطنية والخليجية.
وأدلى الشيخ سلمان الحمود بتصريح لدى وصوله الى العاصمة السعودية الرياض لترؤس وفد الكويت المشارك في اعمال الدورة الـ22 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس.
وتقدم الشيخ سلمان بالتهنئة الى المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ86، مؤكدا ان المملكة تمثل محور ارتكاز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد.
وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار تحصين الناشئة والشباب ضد هذه الافكار والتقاليد الغريبة على مجتمعاتنا العابرة للحدود عبر الإعلام الالكتروني الجديد ووسائل تواصله.
وشدد على اهمية استثمار تطور تكنولوجيا الاعلام والاتصال في نشر الثقافة الخليجية وفنونها والانشطة والفعاليات المرتبطة بها عبر روابط الكترونية تسهل لمواطني دول المجلس خاصة فئات الشباب الوصول اليها بكل سهولة.
وأشار في الوقت ذاته الى ان دولة الكويت قدمت رؤيتها الشاملة الخاصة بتطوير العمل الخليجي السياحي المشترك الى الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعرضها على الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس.
وقبيل مغادرته رأى الشيخ سلمان الحمود، أن «الثقافة تمثل قاطرة الفكر المستنير الذي يعد السور الحامي للدول والشعوب من تغلغل الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية ووسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية». وأضاف ان «وسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية كانت دوما بمثابة القواعد الصلبة التي قامت عليها وحدتنا الوطنية والخليجية التي يجب تعزيزها بتطوير ودعم السياحة البينية بين دول المجلس وتسويق المقاصد السياحية والثقافية التي تزخر بها».
وبين أن أهمية الاجتماع الـ22 لوزراء الثقافة كونه يأتي في مرحلة بالغة الحساسية تمر بها منطقة الخليج العربي من تحديات حاضرة ومستقبلية تستهدف زعزعة الوعي الفكري والثقافي وقيم الانتماء الوطني الخليجي.
وشدد على أهمية دعم وتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي بما تمثله من تواصل بين الأشقاء في دول المجلس على المستويين الثقافي والسياحي ما يرسخ لمفهوم الهوية الوطنية مع تبادل المعلومات المتعلقة بالحفاظ على المقومات والموروثات السياحية ذات الطابع الثقافي، مشيرا إلى ما تزخر به البلدان الخليجية من مقاصد سياحية وثقافية تمثل انطلاقة للسياحة العائلية الخليجية.
وأدلى الشيخ سلمان الحمود بتصريح لدى وصوله الى العاصمة السعودية الرياض لترؤس وفد الكويت المشارك في اعمال الدورة الـ22 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس.
وتقدم الشيخ سلمان بالتهنئة الى المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ86، مؤكدا ان المملكة تمثل محور ارتكاز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد.
وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار تحصين الناشئة والشباب ضد هذه الافكار والتقاليد الغريبة على مجتمعاتنا العابرة للحدود عبر الإعلام الالكتروني الجديد ووسائل تواصله.
وشدد على اهمية استثمار تطور تكنولوجيا الاعلام والاتصال في نشر الثقافة الخليجية وفنونها والانشطة والفعاليات المرتبطة بها عبر روابط الكترونية تسهل لمواطني دول المجلس خاصة فئات الشباب الوصول اليها بكل سهولة.
وأشار في الوقت ذاته الى ان دولة الكويت قدمت رؤيتها الشاملة الخاصة بتطوير العمل الخليجي السياحي المشترك الى الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعرضها على الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس.
وقبيل مغادرته رأى الشيخ سلمان الحمود، أن «الثقافة تمثل قاطرة الفكر المستنير الذي يعد السور الحامي للدول والشعوب من تغلغل الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية ووسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية». وأضاف ان «وسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية كانت دوما بمثابة القواعد الصلبة التي قامت عليها وحدتنا الوطنية والخليجية التي يجب تعزيزها بتطوير ودعم السياحة البينية بين دول المجلس وتسويق المقاصد السياحية والثقافية التي تزخر بها».
وبين أن أهمية الاجتماع الـ22 لوزراء الثقافة كونه يأتي في مرحلة بالغة الحساسية تمر بها منطقة الخليج العربي من تحديات حاضرة ومستقبلية تستهدف زعزعة الوعي الفكري والثقافي وقيم الانتماء الوطني الخليجي.
وشدد على أهمية دعم وتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي بما تمثله من تواصل بين الأشقاء في دول المجلس على المستويين الثقافي والسياحي ما يرسخ لمفهوم الهوية الوطنية مع تبادل المعلومات المتعلقة بالحفاظ على المقومات والموروثات السياحية ذات الطابع الثقافي، مشيرا إلى ما تزخر به البلدان الخليجية من مقاصد سياحية وثقافية تمثل انطلاقة للسياحة العائلية الخليجية.