أحمد الجروان: الجلسة المشتركة للبرلمانين العربي والأفريقي نقلة نوعية لشعوب المنطقتين
أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، اليوم الاثنين، ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية والشعبية العربية - الافريقية.
وقال الجروان في كلمة له خلال أعمال الجلسة المشتركة بين البرلمانين العربي والافريقي، ان الجلسة ستكون بداية «لنقلة نوعية» في تاريخ العلاقات بين البرلمانين خدمة للمصالح المشتركة للشعوب العربية والافريقية.
وأعاد الى الذهان اعلان وبرنامج عمل القمم العربية - الأفريقية في القاهرة وسرت والكويت، وأيضا الجهود المبذولة لتجسيد القرارات الصادرة عن هذه القمم لترسيخ التعاون في مختلف مجالات المنفعة المشتركة بين المنطقتين.
وأضاف الجروان «اننا نتقاسم نفس الانشغال بخصوص أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به كل من البرلمان العربي وبرلمان عموم افريقيا في تفعيل استراتيجية الشراكة الافريقية - العربية من أجل مستقبل أفضل ادراكا منا لعمق الروابط والمصالح المشتركة والاعتبارات التاريخية والجغرافية والثقافية ومسيرة الكفاح والنضال المشترك لدعم قضايا التحرر والتنمية في منطقتينا».
وأشار الى أهمية زيادة أوجه التعاون بين البرلمانين العربي والافريقي من أجل تطوير مذكرة التفاهم المبرمة بينهما عام 2013 والتي أرست أسس التنسيق والتعاون ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تطلعات الشعوب الافريقية والعربية.
وشدد على ضرورة اعادة النظر في التشريعات والاتفاقيات الخاصة بمكافحة الارهاب بما يتلاءم مع التحديات المستجدة وتمدد التنظيمات الارهابية وخاصة ما يسمى بتنظيم «داعش» وتفرعاته وتنظيم «بوكو حرام» وجميع «المجموعات والمنظمات الإرهابية الأخرى».
وأعرب عن أمله في أن تخرج الجلسة المشتركة بنتائج ترفع للقمة العربية - الافريقية التي ستعقد الشهر المقبل في غينيا الاستوائية لمواجهة التحديات الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية والافريقية وعلى نحو خاص في مجالات تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية وفي اطار أجندة التنمية 2030 ووفقا لأهداف الشراكة الاستراتيجية العربية - الافريقية.
وقال الجروان في كلمة له خلال أعمال الجلسة المشتركة بين البرلمانين العربي والافريقي، ان الجلسة ستكون بداية «لنقلة نوعية» في تاريخ العلاقات بين البرلمانين خدمة للمصالح المشتركة للشعوب العربية والافريقية.
وأعاد الى الذهان اعلان وبرنامج عمل القمم العربية - الأفريقية في القاهرة وسرت والكويت، وأيضا الجهود المبذولة لتجسيد القرارات الصادرة عن هذه القمم لترسيخ التعاون في مختلف مجالات المنفعة المشتركة بين المنطقتين.
وأضاف الجروان «اننا نتقاسم نفس الانشغال بخصوص أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به كل من البرلمان العربي وبرلمان عموم افريقيا في تفعيل استراتيجية الشراكة الافريقية - العربية من أجل مستقبل أفضل ادراكا منا لعمق الروابط والمصالح المشتركة والاعتبارات التاريخية والجغرافية والثقافية ومسيرة الكفاح والنضال المشترك لدعم قضايا التحرر والتنمية في منطقتينا».
وأشار الى أهمية زيادة أوجه التعاون بين البرلمانين العربي والافريقي من أجل تطوير مذكرة التفاهم المبرمة بينهما عام 2013 والتي أرست أسس التنسيق والتعاون ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تطلعات الشعوب الافريقية والعربية.
وشدد على ضرورة اعادة النظر في التشريعات والاتفاقيات الخاصة بمكافحة الارهاب بما يتلاءم مع التحديات المستجدة وتمدد التنظيمات الارهابية وخاصة ما يسمى بتنظيم «داعش» وتفرعاته وتنظيم «بوكو حرام» وجميع «المجموعات والمنظمات الإرهابية الأخرى».
وأعرب عن أمله في أن تخرج الجلسة المشتركة بنتائج ترفع للقمة العربية - الافريقية التي ستعقد الشهر المقبل في غينيا الاستوائية لمواجهة التحديات الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية والافريقية وعلى نحو خاص في مجالات تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية وفي اطار أجندة التنمية 2030 ووفقا لأهداف الشراكة الاستراتيجية العربية - الافريقية.