السودان يشكل حكومة وفاق وطني بعد 3 أشهر
أعلن مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود رسميا اليوم الخميس عن تشكيل حكومة وفاق وطني تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني السوداني بعد ثلاثة أشهر.
وقال محمود في مؤتمر صحافي ان «مخرجات الحوار الوطني التي ستجاز في المؤتمر العام للحوار يوم الثلاثاء المقبل سيتم عرضها على البرلمان السوداني لإجراء التعديلات الدستورية والإجراءات التنفيذية التي سيتم تضمينها وثيقة الدستور الدائم المقترح للسودان».
وأضاف أن «الجلسات الختامية للحوار الوطني ستعقد يومي التاسع والعاشر من أكتوبر الجاري بجلسة إجرائية في اليوم الاول بحضور كل القوى المنضوية تحت لواء الحوار الوطني لإجازة التوصيات الختامية فيما تنعقد الجلسة الختامية في اليوم الثاني والتي سيتسلم فيها الرئيس عمر البشير التوصيات وسط حضور دولي كبير.
وبين ان»الجلسة الختامية سيشارك فيها الرئيس التشادي - رئيس الاتحاد الأفريقي إدريس ديبي والرئيس الموريتاني رئيس القمة العربية محمد ولد عبد العزيز ورئيس منظمة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا (إيقاد) والرئيس اليوغندي يوري موسفيني ونائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الصيني لأفريقيا وممثلو منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي والمنظمات الدولية.
كما أكد مساعد الرئيس السوداني ان حكومة بلاده لن تجري اي حوار او مفاوضات بعد انقضاء الحوار الوطني الذي استمر التداول فيه عامين بمشاركة اكثر من مائة حزب وحركة مسلحة.
ورفضت احزاب معارضة وحركات مسلحة الانضمام للحوار الوطني والذي سيتم بموجبه تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة البشير تدير البلاد حتى اجراء انتخابات عامة في عام 2020.
وطالبت تلك الاحزاب والحركات بضرورة عقد جلسات الحوار خارج البلاد تحت رعاية اقليمية او دولية لتوفير ضمان تنفيذ مخرجات الحوار الذي دعا اليه البشير بموجب مبادرة اطلقها مطلع عام 2014 لانهاء ازمات بلاده ومشاكلها.
وقال محمود في مؤتمر صحافي ان «مخرجات الحوار الوطني التي ستجاز في المؤتمر العام للحوار يوم الثلاثاء المقبل سيتم عرضها على البرلمان السوداني لإجراء التعديلات الدستورية والإجراءات التنفيذية التي سيتم تضمينها وثيقة الدستور الدائم المقترح للسودان».
وأضاف أن «الجلسات الختامية للحوار الوطني ستعقد يومي التاسع والعاشر من أكتوبر الجاري بجلسة إجرائية في اليوم الاول بحضور كل القوى المنضوية تحت لواء الحوار الوطني لإجازة التوصيات الختامية فيما تنعقد الجلسة الختامية في اليوم الثاني والتي سيتسلم فيها الرئيس عمر البشير التوصيات وسط حضور دولي كبير.
وبين ان»الجلسة الختامية سيشارك فيها الرئيس التشادي - رئيس الاتحاد الأفريقي إدريس ديبي والرئيس الموريتاني رئيس القمة العربية محمد ولد عبد العزيز ورئيس منظمة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا (إيقاد) والرئيس اليوغندي يوري موسفيني ونائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الصيني لأفريقيا وممثلو منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي والمنظمات الدولية.
كما أكد مساعد الرئيس السوداني ان حكومة بلاده لن تجري اي حوار او مفاوضات بعد انقضاء الحوار الوطني الذي استمر التداول فيه عامين بمشاركة اكثر من مائة حزب وحركة مسلحة.
ورفضت احزاب معارضة وحركات مسلحة الانضمام للحوار الوطني والذي سيتم بموجبه تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة البشير تدير البلاد حتى اجراء انتخابات عامة في عام 2020.
وطالبت تلك الاحزاب والحركات بضرورة عقد جلسات الحوار خارج البلاد تحت رعاية اقليمية او دولية لتوفير ضمان تنفيذ مخرجات الحوار الذي دعا اليه البشير بموجب مبادرة اطلقها مطلع عام 2014 لانهاء ازمات بلاده ومشاكلها.