الكويت أمام 51 دولة إسلامية: لنتجاوز الاختلاف.. ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا
شاركت الكويت اليوم الثلاثاء في اجتماع الدورة ال37 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) المنعقد في الرباط بحضور ممثلي 51 دولة عضوا من العالم الإسلامي ومندوبي منظمات عربية وإسلامية ودولية.
قال سعود هلال الحربي الوكيل المساعد في وزارة التربية الكويتية ممثل دولة الكويت في المجلس التنفيذي لـ(ايسيسكو) إن مشاركة الكويت في هذا الاجتماع تندرج في إطار حرص البلد على تأصيل وتطوير العلاقات بين الدول العربية والإسلامية خاصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لتوطيد أواصر التعاون والأخوة بينها وتجاوز أسباب الفرقة والاختلاف وجعل التربية والثقافة نواة توحيد العالم الإسلامي «خاصة أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا». وأضاف الحربي أن الكويت تقدم الكثير من أجل النهوض بأهداف المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم سواء على مستوى الدعم المادي واللوجستي أو على مستوى المشاركة في أنشطة المنظمة وهياكلها.
وأشار إلى أن اختيار (إيسيسكو) لدولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية دليل على المكانة الاعتبارية التي تحتلها دولة الكويت لدى (إيسيسكو) كواجهة للثقافة العربية والإسلامية خاصة وأن الكويت كانت سباقة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى الاهتمام بمجالات الثقافة والفن من خلال العديد من الإصدارات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية.
ويناقش المجلس التنفيذي ل(ايسيسكو) في دورته ال37على مدي يومين مشروع خطة العمل متوسطة المدى للأعوام (2019- 2027 ) وسيعتمد تعيين المدير العام المساعد للمنظمة كما سيعتمد عددا من الشخصيات السياسية والفكرية من الدول الأعضاء سفراء للنوايا الحسنة كما سيناقش تقرير المدير العام حول أنشطة المنظمة لعام 2015 والتقرير المالي وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات.
ويعد المجلس التنفيذي أحد أهم الهياكل في المنظمة الإسلامية ويتشكل من ممثل عن كل دولة في العالم الإسلامي ويعقد دوراته مرة كل عام.
قال سعود هلال الحربي الوكيل المساعد في وزارة التربية الكويتية ممثل دولة الكويت في المجلس التنفيذي لـ(ايسيسكو) إن مشاركة الكويت في هذا الاجتماع تندرج في إطار حرص البلد على تأصيل وتطوير العلاقات بين الدول العربية والإسلامية خاصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لتوطيد أواصر التعاون والأخوة بينها وتجاوز أسباب الفرقة والاختلاف وجعل التربية والثقافة نواة توحيد العالم الإسلامي «خاصة أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا». وأضاف الحربي أن الكويت تقدم الكثير من أجل النهوض بأهداف المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم سواء على مستوى الدعم المادي واللوجستي أو على مستوى المشاركة في أنشطة المنظمة وهياكلها.
وأشار إلى أن اختيار (إيسيسكو) لدولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية دليل على المكانة الاعتبارية التي تحتلها دولة الكويت لدى (إيسيسكو) كواجهة للثقافة العربية والإسلامية خاصة وأن الكويت كانت سباقة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى الاهتمام بمجالات الثقافة والفن من خلال العديد من الإصدارات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية.
ويناقش المجلس التنفيذي ل(ايسيسكو) في دورته ال37على مدي يومين مشروع خطة العمل متوسطة المدى للأعوام (2019- 2027 ) وسيعتمد تعيين المدير العام المساعد للمنظمة كما سيعتمد عددا من الشخصيات السياسية والفكرية من الدول الأعضاء سفراء للنوايا الحسنة كما سيناقش تقرير المدير العام حول أنشطة المنظمة لعام 2015 والتقرير المالي وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات.
ويعد المجلس التنفيذي أحد أهم الهياكل في المنظمة الإسلامية ويتشكل من ممثل عن كل دولة في العالم الإسلامي ويعقد دوراته مرة كل عام.
