بلدية الكويت: تنمية المناطق الحدودية الخليجية خطوة أولى لإعداد مخطط هيكلي عام

تصغير
تكبير
أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي اليوم الثلاثاء أهمية وضع مخططات هيكلية متكاملة في المناطق الحدودية لدول مجلس التعاون الخليجية كخطوة أولى تسبق وضع مخطط هيكلي عام لدول المجلس.

وقال المنفوحي في كلمة له خلال افتتاح ورشة عمل نظمتها البلدية تحت عنوان (إعداد نطاق العمل والشروط المرجعية لمشروع التخطيط العمراني الاستراتيجي) وتستمر لمدة ثلاثة ايام إن الكويت ممثلة في البلدية رائدة في وضع وتطبيق المخططات الهيكيلة، حيث وضعت اول مخطط هيكلي لها عام 1952.


وأضاف ان الكويت بصدد توقيع المخطط الهيكلي الرابع لها، إذ أوكلت المهمة إلى مكتب (ماكينزي اند ويل) الذي يعتبر من أكبر المكاتب الاستشارية العالمية.

وأوضح أن هذه الورشة تهدف الى ايجاد تكامل استراتيجي في المخطط الهيكلي العام، حيث تم الاتفاق على البدء كخطوة أولى في التركيز على وضع مخطط هيكلي للمناطق الحدودية لصعوبة تنفيذ المخطط العام حاليا.

وأعرب عن التطلعات بتحقيق تكامل خليجي في المناطق الحدودية من خلال إنشاء المدن الزراعية والسكنية اضافة الى المصانع لافتا الى أن دول المجلس تسعى دائما الى الدفع بعجلة التعاون نحو الامام بوضع رؤية مستقبلية تساهم في نهضة عمرانية وفق احدث الشروط والمواصفات.

ودعا المنفوحي إلى تشكيل لجنة تعينها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لتتابع تنفيذ تلك الرؤية بعد اقرارها من قادة دول المجلس، موضحا أن الهدف هو ايجاد تكامل اقتصادي من خلال من مخطط هيكلي شامل لهذه الدول.

وبين ان فريق العمل الكويتي وضع خطتين لشكل المخطط الهيكلي للمناطق الحدودية على أن يتم عرضهما في اجتماع الرياض نوفمبر المقبل لإقرارهما.

من جانبه أعرب مدير إدارة البلديات والإسكان في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس عبدالله الربعي في كلمة مماثلة عن شكره لفريق التخطيط العمراني الكويتي على دعمه وتقديمه للمخطط الهيكلي بالشكل الذي تطمح إليه الدول الخليجية وبما يتوافق مع رؤية وتطلعات قادة دول المجلس.

وأضاف الربعي أن ادارة البلديات والاسكان في الأمانة العامة تسعى لترجمة رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من خلال وضع مخطط هيكلي ذو جودة والوصول لاعلى المستويات العالمية اضافة لتطوير حقيقي للعمل الخليجي المشترك بالاستفادة من أفضل التجارب العالمية.

وأشاد بمبادرة الكويت ممثلة في البلدية التي تبنتها في يونيو الماضي لإقامة هذه الورشة التي تختصر على الإدارة المسافات الزمنية، مشيرا الى أنه بفضل الجهود المبذولة تم الانتقال من مراحل الاعداد الى المراحل العملية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي