الجارالله: مستعدون لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام
«الخارجية» ردا على «وكالة فارس»: الكويت مع السعودية «قلبا وقالبا»
أكد نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم الاثنين استعداد الكويت لاستقبال الاطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم توصل اليه من قبل الفرقاء اليمنيين.
جاء ذلك في تصريح الجارالله للصحافيين ردا على سؤال حول مدى امكانية استضافة الكويت للمشاورات اليمنية من جديد وذلك على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني.
وفي رد على سؤال حول ادعاء وكالة انباء (فارس) الايرانية في شأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الازمة اليمنية اوضح الجارالله «انه لاجديد على موقف الكويت في هذا الشأن» مؤكدا دعم الكويت للاشقاء في السعودية «ووقوفها مع المملكة قلبا وقالبا».
واشار الى تصريح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي نفى فيه ما اشاعته وكالة أنباء (فارس) مجددا التأكيد على الموقف الكويتي الذي «لم ولن يتغير في دعمها للملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصنا على الحل السياسي لانهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وشدد الجارالله على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق التي تزداد سوءا بمرور الايام.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني ردا على سؤال حول تقييمه للوضع الانساني في سورية «ان الوضع يزداد سوءا والمأساة تزداد حدة والمعاناة تتضاعف يوما بعد يوم» معتبرا «ان المجتمع الدولي يؤكد عجزه عن مواجهة هذا الوضع».
واعرب الجارالله عن الامل في ان يتم تجاوز هذا «العجز الدولي» وان تتمكن القوى الكبرى من التوافق عبر موقف دولي حازم لوضع حد لمعاناة ابناء الشعب السوري الانسانية مضيفا «ان ما نشهده اليوم في سورية يمثل عارا على البشرية جمعاء».
يذكر ان دولة الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة في اطار المساعي الدولية للتوصل الى اتفاق لانهاء الازمة في اليمن منذ 21 ابريل وحتى السادس من اغسطس من العام الجاري.
وعلى صعيد آخر ، اكد الجارالله انتهاء مشكلة تأخر اصدار التأشيرة البريطانية للطلبة الكويتيين مبينا ان هذا التأخير لن يؤثر على دراسة الطلبة في الجامعات البريطانية.
اوضح الجارالله ردا على سؤال حول ما اذا كان هذا التأخير في اصدار التأشيرة سيسبب مشاكل للطلبة مع جامعاتهم ان هذا الامر لن يسبب اي مشاكل للطلبة في دراستهم مستشهدا بتصريح السفير البريطاني لدى البلاد اليوم ان المشكلة «انتهت».
وذكر ان هذا التأخير أتى بسبب بعض الاجراءات الفنية للاجهزة القنصلية في السفارة البريطانية لدى البلاد حيث تجاوزت السفارة هذه المشكلة وتم احتواؤها.
وبشأن ترشح الكويت للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن قال الجارالله ان (الخارجية) تتحرك بجدية وعلى مختلف المستويات لدعم ترشح الكويت للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي.
واضاف الجارالله «ان هذه الحملة متواصلة ومستمرة على كافة المستويات» مشيرا الى الاتصالات واللقاءات التي قام بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في جنيف حول هذا الموضوع.
وذكر ان لقاءات وزير الخارجية وصلت الى اكثر من 30 لقاء تمحورت حول الحصول على دعم هذه الدول لترشح الكويت فضلا عن تطوير وتعزيز علاقات التعاون مع هذه الدول.
ولفت الى ان وزارة الخارجية بذلت الجهود على مختلف المستويات العربية والاقليمية والدولية ولاتزال تتحرك للحصول على شرف هذه العضوية لخدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وعن العلاقات الكويتية - الصينية قال الجارالله أن البلدين يتمتعان بعلاقة «ممتازة وايجابية ومتطورة وتاريخية» مشيرا الى وجود زيارات متبادلة على اعلى المستويات ومصالح مشتركة وتعاون وتنسيق في كافة المجالات بين البلدين.
واضاف ان الكويت لديها استثمارات «كبيرة جدا» في الصين كما يوجد لديها مكتب استثمار كويتي هناك مؤكدا اهمية الصين في الاقتصاد العالمي «والتي تعد ثاني اكبر اقتصاد على مستوى العالم».
واشار الى النشاط الكويتي في مجال الطاقة والبترول في الصين مبينا ان المصالح الكويتية في الصين متنامية الامر الذي يدفع باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
واستذكر الجارالله الموقف الصيني الداعم للكويت عندما تعرضت لعدوان وغزو غاشم عام 1990 «وهو الموقف الذي سيبقى محفورا في ذاكرة الكويت وابنائها» متمنيا للصين مزيدا من التقدم والازدهار.
ومن جهته اشاد السفير الصيني لدى البلاد وانغ دي في كلمة خلال الحفل بالتطور «المميز» الذي تشهده العلاقات الصينية - الكويتية «حيث يحقق تعاون البلدين في مجالات الطاقة والاتصالات والنية التحتية وغيرها تقدما جيدا».
وقال السفير دي ان هذا العام يصادف الذكرى ال45 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت مؤكدا ان البلدين ظلا طوال هذه العلاقات يتبادلان التفاهم والدعم مهما كانت التغيرات على الصعيدين الداخلي والدولي.
واثنى على ما حققته الكويت من انجازات ملحوظة في التنمية والبناء الوطني ومحافظتها على ازدهارها تحت القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك في تصريح الجارالله للصحافيين ردا على سؤال حول مدى امكانية استضافة الكويت للمشاورات اليمنية من جديد وذلك على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني.
وفي رد على سؤال حول ادعاء وكالة انباء (فارس) الايرانية في شأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الازمة اليمنية اوضح الجارالله «انه لاجديد على موقف الكويت في هذا الشأن» مؤكدا دعم الكويت للاشقاء في السعودية «ووقوفها مع المملكة قلبا وقالبا».
واشار الى تصريح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي نفى فيه ما اشاعته وكالة أنباء (فارس) مجددا التأكيد على الموقف الكويتي الذي «لم ولن يتغير في دعمها للملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصنا على الحل السياسي لانهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وشدد الجارالله على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق التي تزداد سوءا بمرور الايام.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني ردا على سؤال حول تقييمه للوضع الانساني في سورية «ان الوضع يزداد سوءا والمأساة تزداد حدة والمعاناة تتضاعف يوما بعد يوم» معتبرا «ان المجتمع الدولي يؤكد عجزه عن مواجهة هذا الوضع».
واعرب الجارالله عن الامل في ان يتم تجاوز هذا «العجز الدولي» وان تتمكن القوى الكبرى من التوافق عبر موقف دولي حازم لوضع حد لمعاناة ابناء الشعب السوري الانسانية مضيفا «ان ما نشهده اليوم في سورية يمثل عارا على البشرية جمعاء».
يذكر ان دولة الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة في اطار المساعي الدولية للتوصل الى اتفاق لانهاء الازمة في اليمن منذ 21 ابريل وحتى السادس من اغسطس من العام الجاري.
وعلى صعيد آخر ، اكد الجارالله انتهاء مشكلة تأخر اصدار التأشيرة البريطانية للطلبة الكويتيين مبينا ان هذا التأخير لن يؤثر على دراسة الطلبة في الجامعات البريطانية.
اوضح الجارالله ردا على سؤال حول ما اذا كان هذا التأخير في اصدار التأشيرة سيسبب مشاكل للطلبة مع جامعاتهم ان هذا الامر لن يسبب اي مشاكل للطلبة في دراستهم مستشهدا بتصريح السفير البريطاني لدى البلاد اليوم ان المشكلة «انتهت».
وذكر ان هذا التأخير أتى بسبب بعض الاجراءات الفنية للاجهزة القنصلية في السفارة البريطانية لدى البلاد حيث تجاوزت السفارة هذه المشكلة وتم احتواؤها.
وبشأن ترشح الكويت للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن قال الجارالله ان (الخارجية) تتحرك بجدية وعلى مختلف المستويات لدعم ترشح الكويت للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي.
واضاف الجارالله «ان هذه الحملة متواصلة ومستمرة على كافة المستويات» مشيرا الى الاتصالات واللقاءات التي قام بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في جنيف حول هذا الموضوع.
وذكر ان لقاءات وزير الخارجية وصلت الى اكثر من 30 لقاء تمحورت حول الحصول على دعم هذه الدول لترشح الكويت فضلا عن تطوير وتعزيز علاقات التعاون مع هذه الدول.
ولفت الى ان وزارة الخارجية بذلت الجهود على مختلف المستويات العربية والاقليمية والدولية ولاتزال تتحرك للحصول على شرف هذه العضوية لخدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وعن العلاقات الكويتية - الصينية قال الجارالله أن البلدين يتمتعان بعلاقة «ممتازة وايجابية ومتطورة وتاريخية» مشيرا الى وجود زيارات متبادلة على اعلى المستويات ومصالح مشتركة وتعاون وتنسيق في كافة المجالات بين البلدين.
واضاف ان الكويت لديها استثمارات «كبيرة جدا» في الصين كما يوجد لديها مكتب استثمار كويتي هناك مؤكدا اهمية الصين في الاقتصاد العالمي «والتي تعد ثاني اكبر اقتصاد على مستوى العالم».
واشار الى النشاط الكويتي في مجال الطاقة والبترول في الصين مبينا ان المصالح الكويتية في الصين متنامية الامر الذي يدفع باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
واستذكر الجارالله الموقف الصيني الداعم للكويت عندما تعرضت لعدوان وغزو غاشم عام 1990 «وهو الموقف الذي سيبقى محفورا في ذاكرة الكويت وابنائها» متمنيا للصين مزيدا من التقدم والازدهار.
ومن جهته اشاد السفير الصيني لدى البلاد وانغ دي في كلمة خلال الحفل بالتطور «المميز» الذي تشهده العلاقات الصينية - الكويتية «حيث يحقق تعاون البلدين في مجالات الطاقة والاتصالات والنية التحتية وغيرها تقدما جيدا».
وقال السفير دي ان هذا العام يصادف الذكرى ال45 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت مؤكدا ان البلدين ظلا طوال هذه العلاقات يتبادلان التفاهم والدعم مهما كانت التغيرات على الصعيدين الداخلي والدولي.
واثنى على ما حققته الكويت من انجازات ملحوظة في التنمية والبناء الوطني ومحافظتها على ازدهارها تحت القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.