ترى العجب من بعض القراء ... على موقع «الراي» الإلكتروني

ردود وآراء حول مقال انتقد أداء سعاد عبد الله في مسلسل «فضة قلبها أبيض»

تصغير
تكبير
|كتبت - ليلى أحمد|
ما ان بدأت بنشر موضوع «الاسوأ في رمضان» ووقع اختياري على الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل «فضة قلبها ابيض» والتي تؤدي به دور سيدة في عمر الخمسين وعمرها العقلي عشر سنوات، وقد ذكرت ان اداء سعاد شابه الكثير من الترهل والاخطاء الفنية الصرفة في الاداء التمثيلي، فأظهرت استهزاء وسخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب ضحكاتها غير المبررة و«قطاتها» وتعليقاتها الناضجة اكثر من اقناعنا بأحاسيس وافكار الشخصية للمشاهدين ، كما ذكرت أخطاء المخرج غافل فاضل في التقاط كادرات قريبة من وجه سعاد ومن جانب واحد فقط والذي شابه الكثير من العيوب الجمالية، بسبب ملامحها التي بدت مكتنزة، وذكرت كذلك ثقل حركة سعاد بسبب السمنة التي كانت واضحة مع ازيائها الفضفاضة وبطئها امام الكاميرا ، كما عرجت في ذات المقال على خطأ وجود «الراوي» بصوت الممثلة المصرية سميحة ايوب التي لم يكن وجودها له ضرورة درامية، لا نطقا ولا وجوداً بين الاحداث بل ساهمت في تشتيت المشاهدين عن الاحداث في المسلسل المذكور «فضة مخها ابيض» كما تم ذكره في «بلوغز الكويتي الفصيح» عفوا يقصدون .. «فضة قلبها ابيض»... والذي نشرنا عنه في العدد 23 / 9 / 2008 ( يمكن للقراء قراءة المادة عبر الموقع الالكتروني لجريدة «الراي» والمنشور اعلى الصفحة ).
لم أندهش من وضاعة الكثير من ردود القراء التي وصلت لموقع جريدة «الراي» الالكتروني ، مجرد شتائم متشابهة بلغة لا علاقة لها بأدب الاختلاف ، انهالت عليّ دون اي موضوعية في الاراء ، من حق هؤلاء القراء عشق فنانتهم / الرمز، عشقا ليس به اي عقل ناضج، فأنا ارى ان سعاد أخفقت، وهذا رأيي، وهم المقربون من رمزهم لا يريدون الاعتراف بذلك، و ليقولون آراءهم الفنية في أدائها ، الا يعلمون ان سعاد صار لها اكثر من خمس سنوات وهي في حالة هبوط دائم «مو مترقع وياها» وربما كان هذا الانثيال العاطفي «المو» صحي من معجبيها الذين يبدون آيات الاعجاب بأي عمل تقوم به سببا لفشل سعاد في اعمالها الدرامية في السنوات الاخيرة .

أدهشتني التعليقات اولا ثم .. ضحكت ثانيا على المعجبين الذين تشابهت لغة شتائمهم الشخصية البذيئة لشخصي، وهم ليسوا محل فخر - لو كنت مكان سعاد - في ان يعجب بي احد لا يملك الا سلاح الشتائم، وإلغاء رأي الآخر مهما اختلفوا معه، ولو كنت مكان سعاد لما اطمئننت لمشاعرهم، لان «من يحبها حقيقة عليه يهديها عيوبها» لا من يراها في اسوأ الحالات والاعمال والافكار ويظل .. يمتدحها .. !!
اذاً هؤلاء الشتامون هم معجبو سعاد عبدالله ماشاء الله عالمستوى والذين أحبوها ف.. قتلوها !!
آراء اخرى موضوعية وصلت لموقع «الراي» في نفس اليوم واضح ان لا علاقة لهم بشلة الشاتمين قالوا آراءهم بهدوء وموضوعية عما كتبته عن أداء سعاد الخائب في مسلسل «فضة قلبها ابيض» فماذا قالت الاراء الاكثر هدوءا ... تفضل اقرأ..
الشطي
بصراحه انا من مؤيدي الاخت ليلى بكل كلمة قالتها والملاحظات والنقد كان بناء، ولصالح العمل، انا بصراحة اشوف ان في وايد ممثلين قديرين من امثال سعاد عبدالله وجيلها الذهبي قاعدين يقدمون اعمالا للاسف بايخة ومالها معنى فالاحسن لهم ان يحتفظوا بتاريخهم وايد، عشان ما يخربون على نفسهم .
وليد الصراف
من الواضح أن الفنانة سعاد عبدالله للأسف قبلت الدور من أجل المال... بإختصار المسلسل لا موضوع مدروس من الناحية الأجتماعية أو الطبية... حوار سخيف وضعيف ..مجموعة من الممثلين غير الناجحين او المعروفين... مسلسل «أي شيْء»
احمد
كلام سليم فعلاً، لم تكن هناك ضرورة لقيام سعاد عبدالله بهذا الدور وكان من الممكن أن نجدها في دور أكثر قوة وبشكل عام هناك مبالغة بالانفعالات من جانب الممثلين خصوصا هدى حسين .
الحكم
الاستاذة ليلى انت خير من انتقد المسلسل... نعم... ام طلال كل سنة نوع من الجمود والملل في الاعمال! لماذا اعادت فكرة فيلم الفنانة نبيلة عبيد مرة اخرى ولماذا الاشخاص المرضى عقليا اصبح الفنانون يتاجرون.
ليلى
انا من متابعي هذا المسلسل. برأيي الشخصي ان قصة المسلسل حلوة وواقعية.
وانا مع الكاتبة ليلى بخصوص الاخطاء التي ارتكبها المخرج من حيث زوايا التصوير واقحام صوت الراوية الذي يقطع اندماج المشاهد مع الاحداث. اما بالنسبة لسعاد عبدالله فللاسف كان الاداء مصطنعا ولم تنجح في تجسيد الشخصية .
طارق
شكرا للاخت ليلى احمد على النقد بصراحة المسلسل ما عجبني ابدا ! وما قدرت اكمله ! حلقة واحدة شفتها وبس !! اداء مصطنع غير متقن ابدا !
ويبدو ان سعاد لم تجلس مع حالة من هذه الحالات قبل . التصوير ! لذلك اداءها ما في واقعية ابدا... اضافة الى ان الفكرة مسروقة من مسلسل مصري
بومحمد
شكرا للاستاذة ليلى أحمد على النقد اتفق معاك... سعاد عبد الله كانت نجمة ايام الثمانينات الان صارت تقدم اعمالاً هابطة والجمهور لا يشاهدها... وما زالت تصر على انها نجمة... تجعل نفسها بطلة مسلسل وتنتج !... مسلسل «ماصخ» فعلا... وقبل رمضان عرض لها عمل امصخ منه .
ملينا والله من المسلسلات الماصخة والتافهة .
مشاهد
لا يا استاذة ليلى حرام عليج نسفتي بالعمل مرة وحدة، بالعكس العمل حلو، القصة حلوة. ملاحظاتك في مكانها بخصوص الراوية والاخراج لكن بالعكس الفنانة سعاد عبدالله عادت بقوة في هالعمل وكلنا تعاطفنا معاها وما حسيناها «تتمسخر» بالعكس حسينا ان اللي جدامنا صج، اهي فضة والمؤلفة هبه مشاري ابدعت
علي الأحمد
مشكورة ليلى احمد على المقال الحلو بس والله أصــــابنا المــــــلل من المســـلسلات الماصخة والتافهة كل سنة والكثير منها مكرر واغلب المسلــــسلات تــــدور عــــلى... يا عائلة غنـــــــية ولديهـــم شركات او عــــائلة فـــــقـــــيــــرة مــــو لاقـــيـــــة تــــاكل وكـــل سنة نفس الفنانين ونفس ادوارهم المملة .
كادي
تم وصف المسلسل بكل دقة فعلا كان أسوأ مسلسل في رمضان كلام سليم %100 .
مع احترامي
بنت أبوها
مع احترامي للكاتبة... المسلسل اكثر من رائع والسخرية اللي تقولين عنها على الاقل شي «تضحكنا» بدال مسلسلات النكد والمكياج والازياء ...
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي