ليبرمان يعتبر عباس عقبة أمام التوصّل إلى اتفاق

«هآرتس»: دول عربية لن تطلب مراقبة رؤوس إسرائيل النووية

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0631u0643u0644 u0642u0646u0628u0644u0629 u063au0627u0632 u0645u0633u064au0644 u0644u0644u062fu0645u0648u0639 u0623u0637u0644u0642u0647u0627 u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0642u0631u0628 u0631u0627u0645 u0627u0644u0644u0647   (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فلسطيني يركل قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جنود إسرائيليون خلال اشتباكات قرب رام الله (رويترز)
تصغير
تكبير
ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أنه وللمرة الاولى منذ عقود، فان «دولاً عربية ستمتنع العام الحالي وبشكل
شاذ عن طرح التصويت على مراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي عبر الوكالة الدولية للطاقة النووية في الاجتماع الذي سيعقد في فيينا في سبتمبر».

وذكرت الصحيفة في تقرير موسع أن «هذا الأمر تبين من خلال برقية وُزعت على سفارات إسرائيلية في الخارج، وأن ذلك يدلل على عمق العلاقات الإسرائيلية - المصرية وكذلك مع دول عربية أخرى».

ونقلت عن ديبلوماسيين إسرائيليين اطلعوا على فحوى البرقية، إنها أرسلت عبر قسم الإشراف على السلاح في وزارة الخارجية، حيث «جاء قرار دول اعضاء في الجامعة العربية بعدم السعي هذا العام للتصويت على إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للمراقبة الدولية».

في سياق اخر، اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إزالة بعض حواجز الاتصال بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الفلسطينيين، مشيرا الى ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقبة امام التوصل الى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وكشف عن خطة معاقبة بلدات «الإرهابيين» وتحسين الاتصال المباشر مع الفلسطينيين، حسب ما ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الاخباري ليل اول من امس.

وقال ليبرمان: «نشأ وضع غير متناسق في الضفة الغربية يتحدث فيه عباس بحرية مع المسؤولين الإسرائيليين، لكن العكس لا يحدث. عباس يمثل
عقبة أمام التوصل إلى اتفاق».

وأضاف: «يمكننا اجراء حوار (مع قادة فلسطينيين آخرين في الضفة الغربية) متخطيين عباس، حيث إنه يمثل حاجزا ولا يقدم مساعدة».

وكشف عن خطة جديدة لمعاقبة الفلسطينيين الداعمين لـ «الإرهاب» وتسهيل الحياة على من لا يدعمونه.

وينوي ليبرمان بموجب المقترح المعروف باسم «العصى والجزرة» سلب بعض السلطة من عباس، الذي تتهمه إسرائيل بالتمرد على عملية السلام منذ وقت طويل.

من ناحيته، استقبل عباس، في مقر إقامته في عمان، اول من امس، مبعوث الرئيس الروسي، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، حيث نقل له رسالة خطية من الرئيس فلاديمير بوتين، تتضمن الحديث عن مختلف التطورات في المنطقة واستكمال الجهود التي بذلت من مختلف الأطراف، واستكمالا للحديث الذي دار بين عباس وبوتين في اللقاءات السابقة.

وأكد بوغدانوف لعباس دعم بلاده «لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين».

ميدانياً، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، امس، بشكل محدود في الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء، كما هاجمت قوات إسرائيلية مراكب الصيادين في بحر غزة بالرصاص الحي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي