بروفات متواصلة من أجل الإمساك بالهواجس الإنسانية بشكل دقيق
عبد العزيز المسلم : «مصاص الدماء» مكتوبة منذ 14 عاماً وقمت بإعادة صياغتها مع الحفاظ على الجوهر
هبة الدري ومشعل الشايع أثناء التدريبات
عبدالعزيز المسلم
اثناء بروفات مسرحية «مصاص الدماء»
|متابعة وتصوير - حمود العنزي ودلال دشتي|
استعدادا لمواجهة الجمهور في اول ايام عيد الفطر السعيد، يقوم فريق عمل مسرحية الرعب الفكاهية «مصاص الدماء» بالعمل والتدريبات المكثفة التي تقام على خشبة مسرح سينما غرناطة، بقيادة الفنان عبدالعزيز المسلم ومساعدة المخرجين الشابين محمد الحملي وعلي العلي، وتتلخص فكرة المسرحية حول قصة حب رومانسية تتحدث عن عنفوان الحب الصادق ولكن يحدث ويفقد أحدهما الآخر... ومن هنا يبدأ التحدي لاسترجاع الحب بقوة واصرار لاعادة تلك العلاقة من جديد، وتسير احداث المسرحية في اتجاهين، الاول يتمثل بقصة حب بين «نور وبدر» التي بدأت معهما منذ الطفولة، ولكن حينما يتقدم احد من ابناء الاثرياء الى خطبة «نور» ينتصر المال والسلطة على حب «بدر» ومع تزايد الصدمات والظلم بحياته يسيطر الشر على «بدر» ليحقق رغباته كونه اكتشف بأن الاخلاص والوفاء والصدق «مامنهم فايدة» بهذا الزمن الغريب الذي اصبح به القانون لا يسند الحق، ويصبح الظالم هو المسيطر على كل شيء، أما الاتجاه الثاني فهو خط سياسي يركز على عدة امور معيشية من الواقع.
فنون «الراي» زارت فريق عمل المسرحية اثناء البروفات والتقت بنجوم «مصاص الدماء» وكان أولهم الفنان عبد العزيز المسلم، الذي حدثنا عن المسرحية قائلا : فكرة المسرحية من تأليف الفنان الراحل عبد الرحمن المسلم والذي كتبها منذ اربعة عشر عاماً، وقمت باعادة صياغتها من جديد لكي تتناسب مع زمننا ووقتنا الحالي، ولكني حافظت على جوهر الفكرة والقصة الاساسية، واحببنا ان نقدم العمل حاليا بعد مرور اربعة عشر عاماً على تأسيس مسرح الرعب، وتتضمن المسرحية عدة اسقاطات سياسية واقتصادية واجتماعية مثل الغلاء الفاحش والقروض والربا التي هدمت بعض الاسر الكويتية والقت بعضهم خلف القضبان، بجانب الخدع والمؤثرات الصوتية والتقنيات الضوئية والازياء الجديدة التي ستكون بمثابة المفاجأة للجمهور.
وفور انتهاء الفنانة هبة الدري من التدريب على احد المشاهد .. سألناها عن دورها في المسرحية فقالت : اجسد شخصية الدكتورة «نور» التي تربطها علاقة حب منذ الصغر مع «بدر» ولكن يأتيها ابن احد الاثرياء ويطلبها للزواج، فيتحول حبيبها الى مصاص دماء اثر الصدمات والقهر، ورغم تحوله، الا انه مازال متمسكا بعواطفه الانسانية، وتحاول «نور» أن تتخطى العثرات والصعاب لاسترجاع حالته ومعالجته ليعود «بدر» كما كان، فتقع صراعات بين خطيبها وحبيبها.
وعن تجربتها الاولى في مسرح الرعب اكدت هبه قائلة : أنا سعيدة جداً بوجودي مع فريق عمل المسرحية، وهي تجربة بلا شك ستكون برصيدي الفني، وكل الشكر للفنان عبد العزيز المسلم لاختياره لي.
ثم التقينا بالفنان مشعل الشايع الذي قال : اتشرف بوجودي للمرة الثانية مع الفنان عبد العزيز المسلم بعد مسرحية «الحاسة السادسة» حيث اجسد بهذه المسرحية عدة «كركترات» منها ضابط شرطة واقلد شخصية معروفة والاخرى محامي واكون ايضا من مصاصي الدماء اما التفاصيل للادوار افضلها تكون مفاجأة للجمهور، والجميل ان العمل به اسقاطات اجتماعية تقدم بصورة كوميدية كما عود عبد العزيز المسلم جمهوره سنويا.
وبعد انتهاء الممثل الشاب محمد الشعيبي من التدريب في احد اللوحات، تحث عن دوره قائلا : اجسد ثلاثة «كركترات» الاول مجرم والثاني مذيع باحدى الفضائيات اقدمهما بصورة كوميدية، اما «الكركتر» الثالث من ضمن مصاصي الدماء والدور يعتبر تراجيدياً ممزوجاً بكوميديا بسيطة وليدة اللحظة.
اما الممثل عبدالله الرميان استهل حديثه قائلا : العب دور «مدير المستشفى، دراكولا من صنف الشر وسأقلد أحد الشخصيات المعروفة ولكن دون تحديد الاسم، وأتمنى النجاح لمسرحيتنا وأن تحوز على رضا الجمهور، وللأمانة تعبنا كثيرا بالبروفات والتحضيرات لأجل نجاح المسرحية».
وبتلك اللحظات وجدنا الممثل بدر الشعيبي جالسا لمتابعة بروفات زملائه .. فسألناه عن دوره بالمسرحية فقال : العب عدة «كركترات» منهم «بدر» وهو صغير الذي سيجد دورة عبد العزيز المسلم عندما يكبر، ودور «العسكري».
وأثناء «البريك» فترة الراحة التقينا بالمخرجين علي العلي ومحمد الحملي وقد حدثانا عن سير العمل، فبدأ علي العلي حديثة قائلا : حرصنا ان نقدم المسرحية بطابع وصورة جديدة عما قدمناه بالسنوات الماضية ، كما مزجنا بين التراجيديا والكوميديا، وقد أخذ منا اهتمامنا بالعمل ساعات كثيرة، والخدع كثيرة ومبهرة وهناك بعض من ازياء التنكر والفنيات الاخرى تم طلبها خصيصا من «امريكا» واتمنى أن يكون النجاح حليف عملنا.
أما المخرج والممثل بالمسرحية محمد الحملي استهل كلامه كمخرج قائلا: سعيد بوجودي كممثل ومخرج واختيار عبد العزيز المسلم لي واعطائي الفرصه بأول تجربة في مسرح للرعب، وعن سير العمل فهو منظم ومقسم فيما بيننا انا وزميلي علي العلي والاخرين وكأننا خلية نحل، حيث قسمنا بعض اللوحات وكل منا يقوم باخراجه، وبصراحة بعض المشاهد واللوحات صعبة بتفاصيلها وتحتاج لتركيز ودقه «وصداع» وبلا شك بان عبدالعزيز المسلم يزودنا بملاحظاته، وهو سلس بالتعامل معنا، أما مشاركتي كممثل : اجسد «كركترات» لا احب الافصاح عنها بالتفاصيل ولكن منها تقليدي لإحدى الشخصيات الشهيرة، واكون ضمن حشد مصاصي الدماء «الشريرين».
وختم الحملي قائلا : وسعادتي موصولة بوجود اصدقائي حمد العماني وعبدالمحسن العمر وعلي العلي كوننا اصدقاء «الله لا يفرقفنا عن بعض» وقدمنا عدة عروض بالمسرح الاكاديمي بالمهرجانات.
لقطات ومشاهد
- كانت والدة الفنانة هبة الدري متواجده اثناء البروفات . ولكنها رفضت التصوير.
- لاحظنا ان المخرج والممثل محمد الحملي بقمة النشاط والحركة اثناء البروفة، وكذلك هبة الدري خلقت جواً من المرح وسط الاجواء الجادة بالبروفة.
بطاقة العمل
- تأليف : عبدالرحمن المسلم وعبدالعزيز المسلم.
- انتاج: مسرح السلام
- تمثيل: عبدالعزيز المسلم ، هبة الدري ، مشعل الشايع ، محمد الشعيبي ، حمد العماني ، شوق ، محمد الحملي ، بدر الشعيبي، عبدالمحسن العمر ، جمال الشطي ، عبدالله الرميان.
كلمات الاغاني : الشيخ دعيج الخليفة ، صلاح الكندري ، عادل الفرحان.
الحان : الشيخ دعيج الخليفة، جاسم الخلف ، وديع البدور.
مصمم الديكور : احمد صبري ، عبدالفتاح البرشومي.
مصمم الاستعراض : يوسف الحشاش.
اشراف عام : عبدالعزيز المسلم.
اخراج : علي العلي ومحمد الحملي.
استعدادا لمواجهة الجمهور في اول ايام عيد الفطر السعيد، يقوم فريق عمل مسرحية الرعب الفكاهية «مصاص الدماء» بالعمل والتدريبات المكثفة التي تقام على خشبة مسرح سينما غرناطة، بقيادة الفنان عبدالعزيز المسلم ومساعدة المخرجين الشابين محمد الحملي وعلي العلي، وتتلخص فكرة المسرحية حول قصة حب رومانسية تتحدث عن عنفوان الحب الصادق ولكن يحدث ويفقد أحدهما الآخر... ومن هنا يبدأ التحدي لاسترجاع الحب بقوة واصرار لاعادة تلك العلاقة من جديد، وتسير احداث المسرحية في اتجاهين، الاول يتمثل بقصة حب بين «نور وبدر» التي بدأت معهما منذ الطفولة، ولكن حينما يتقدم احد من ابناء الاثرياء الى خطبة «نور» ينتصر المال والسلطة على حب «بدر» ومع تزايد الصدمات والظلم بحياته يسيطر الشر على «بدر» ليحقق رغباته كونه اكتشف بأن الاخلاص والوفاء والصدق «مامنهم فايدة» بهذا الزمن الغريب الذي اصبح به القانون لا يسند الحق، ويصبح الظالم هو المسيطر على كل شيء، أما الاتجاه الثاني فهو خط سياسي يركز على عدة امور معيشية من الواقع.
فنون «الراي» زارت فريق عمل المسرحية اثناء البروفات والتقت بنجوم «مصاص الدماء» وكان أولهم الفنان عبد العزيز المسلم، الذي حدثنا عن المسرحية قائلا : فكرة المسرحية من تأليف الفنان الراحل عبد الرحمن المسلم والذي كتبها منذ اربعة عشر عاماً، وقمت باعادة صياغتها من جديد لكي تتناسب مع زمننا ووقتنا الحالي، ولكني حافظت على جوهر الفكرة والقصة الاساسية، واحببنا ان نقدم العمل حاليا بعد مرور اربعة عشر عاماً على تأسيس مسرح الرعب، وتتضمن المسرحية عدة اسقاطات سياسية واقتصادية واجتماعية مثل الغلاء الفاحش والقروض والربا التي هدمت بعض الاسر الكويتية والقت بعضهم خلف القضبان، بجانب الخدع والمؤثرات الصوتية والتقنيات الضوئية والازياء الجديدة التي ستكون بمثابة المفاجأة للجمهور.
وفور انتهاء الفنانة هبة الدري من التدريب على احد المشاهد .. سألناها عن دورها في المسرحية فقالت : اجسد شخصية الدكتورة «نور» التي تربطها علاقة حب منذ الصغر مع «بدر» ولكن يأتيها ابن احد الاثرياء ويطلبها للزواج، فيتحول حبيبها الى مصاص دماء اثر الصدمات والقهر، ورغم تحوله، الا انه مازال متمسكا بعواطفه الانسانية، وتحاول «نور» أن تتخطى العثرات والصعاب لاسترجاع حالته ومعالجته ليعود «بدر» كما كان، فتقع صراعات بين خطيبها وحبيبها.
وعن تجربتها الاولى في مسرح الرعب اكدت هبه قائلة : أنا سعيدة جداً بوجودي مع فريق عمل المسرحية، وهي تجربة بلا شك ستكون برصيدي الفني، وكل الشكر للفنان عبد العزيز المسلم لاختياره لي.
ثم التقينا بالفنان مشعل الشايع الذي قال : اتشرف بوجودي للمرة الثانية مع الفنان عبد العزيز المسلم بعد مسرحية «الحاسة السادسة» حيث اجسد بهذه المسرحية عدة «كركترات» منها ضابط شرطة واقلد شخصية معروفة والاخرى محامي واكون ايضا من مصاصي الدماء اما التفاصيل للادوار افضلها تكون مفاجأة للجمهور، والجميل ان العمل به اسقاطات اجتماعية تقدم بصورة كوميدية كما عود عبد العزيز المسلم جمهوره سنويا.
وبعد انتهاء الممثل الشاب محمد الشعيبي من التدريب في احد اللوحات، تحث عن دوره قائلا : اجسد ثلاثة «كركترات» الاول مجرم والثاني مذيع باحدى الفضائيات اقدمهما بصورة كوميدية، اما «الكركتر» الثالث من ضمن مصاصي الدماء والدور يعتبر تراجيدياً ممزوجاً بكوميديا بسيطة وليدة اللحظة.
اما الممثل عبدالله الرميان استهل حديثه قائلا : العب دور «مدير المستشفى، دراكولا من صنف الشر وسأقلد أحد الشخصيات المعروفة ولكن دون تحديد الاسم، وأتمنى النجاح لمسرحيتنا وأن تحوز على رضا الجمهور، وللأمانة تعبنا كثيرا بالبروفات والتحضيرات لأجل نجاح المسرحية».
وبتلك اللحظات وجدنا الممثل بدر الشعيبي جالسا لمتابعة بروفات زملائه .. فسألناه عن دوره بالمسرحية فقال : العب عدة «كركترات» منهم «بدر» وهو صغير الذي سيجد دورة عبد العزيز المسلم عندما يكبر، ودور «العسكري».
وأثناء «البريك» فترة الراحة التقينا بالمخرجين علي العلي ومحمد الحملي وقد حدثانا عن سير العمل، فبدأ علي العلي حديثة قائلا : حرصنا ان نقدم المسرحية بطابع وصورة جديدة عما قدمناه بالسنوات الماضية ، كما مزجنا بين التراجيديا والكوميديا، وقد أخذ منا اهتمامنا بالعمل ساعات كثيرة، والخدع كثيرة ومبهرة وهناك بعض من ازياء التنكر والفنيات الاخرى تم طلبها خصيصا من «امريكا» واتمنى أن يكون النجاح حليف عملنا.
أما المخرج والممثل بالمسرحية محمد الحملي استهل كلامه كمخرج قائلا: سعيد بوجودي كممثل ومخرج واختيار عبد العزيز المسلم لي واعطائي الفرصه بأول تجربة في مسرح للرعب، وعن سير العمل فهو منظم ومقسم فيما بيننا انا وزميلي علي العلي والاخرين وكأننا خلية نحل، حيث قسمنا بعض اللوحات وكل منا يقوم باخراجه، وبصراحة بعض المشاهد واللوحات صعبة بتفاصيلها وتحتاج لتركيز ودقه «وصداع» وبلا شك بان عبدالعزيز المسلم يزودنا بملاحظاته، وهو سلس بالتعامل معنا، أما مشاركتي كممثل : اجسد «كركترات» لا احب الافصاح عنها بالتفاصيل ولكن منها تقليدي لإحدى الشخصيات الشهيرة، واكون ضمن حشد مصاصي الدماء «الشريرين».
وختم الحملي قائلا : وسعادتي موصولة بوجود اصدقائي حمد العماني وعبدالمحسن العمر وعلي العلي كوننا اصدقاء «الله لا يفرقفنا عن بعض» وقدمنا عدة عروض بالمسرح الاكاديمي بالمهرجانات.
لقطات ومشاهد
- كانت والدة الفنانة هبة الدري متواجده اثناء البروفات . ولكنها رفضت التصوير.
- لاحظنا ان المخرج والممثل محمد الحملي بقمة النشاط والحركة اثناء البروفة، وكذلك هبة الدري خلقت جواً من المرح وسط الاجواء الجادة بالبروفة.
بطاقة العمل
- تأليف : عبدالرحمن المسلم وعبدالعزيز المسلم.
- انتاج: مسرح السلام
- تمثيل: عبدالعزيز المسلم ، هبة الدري ، مشعل الشايع ، محمد الشعيبي ، حمد العماني ، شوق ، محمد الحملي ، بدر الشعيبي، عبدالمحسن العمر ، جمال الشطي ، عبدالله الرميان.
كلمات الاغاني : الشيخ دعيج الخليفة ، صلاح الكندري ، عادل الفرحان.
الحان : الشيخ دعيج الخليفة، جاسم الخلف ، وديع البدور.
مصمم الديكور : احمد صبري ، عبدالفتاح البرشومي.
مصمم الاستعراض : يوسف الحشاش.
اشراف عام : عبدالعزيز المسلم.
اخراج : علي العلي ومحمد الحملي.