حوار / أكدت أنها أمر لا بد منه حيث يواجه الإنسان مشكلات وعقبات تؤدي إليها
تهاني المطيري: الضغوط النفسية عامل نمو وتفاعل مع الحياة إذا واجهناها بواقعية
تهاني المطيري
كثيرون يجهلون طريقة التعامل مع الآخرين فيتعرضون للمشاكل والنفور
لابد من مقابلة الآخرين بابتسامة وإبداء الاهتمام بهم لينجذبوا إلينا
تطوير الذات أمر حيوي حتى تستقيم حياة المرء مهنيا واجتماعيا
سهل أن تخسر إنساناً لكن صعب جداً أن نحظى باحترام الغير
الرغبة الخطوة الأساسية في النجاح مع التسلح بالمعرفة والاستمرارية والنظر لما حولنا
لابد من مقابلة الآخرين بابتسامة وإبداء الاهتمام بهم لينجذبوا إلينا
تطوير الذات أمر حيوي حتى تستقيم حياة المرء مهنيا واجتماعيا
سهل أن تخسر إنساناً لكن صعب جداً أن نحظى باحترام الغير
الرغبة الخطوة الأساسية في النجاح مع التسلح بالمعرفة والاستمرارية والنظر لما حولنا
نفت مدرب الحياة والتفكير الإيجابي تهاني المطيري، أن تكون الضغوط النفسية تؤثر سلبا في حياة الإنسان، إذا ما تم التعامل معها بواقعية، وعمدنا إلى التخفيف منها باتخاذ عدد من الخطوات، مشددة على أن تلك الضغوط أمر لا بد منه في الحياة التي يواجه فيها الإنسان الكثير من المشكلات والعقبات التي تؤدي إلى مثل تلك الضغوط.
وقالت المطيري، في لقاء صحافي، إن الإنسان يستطيع أن يخفف الكثير من الضغوط النفسية بحياته، من خلال تنظيم أسلوب حياته وتنويعها بعيدا عن الروتين، إضافة إلى ممارسة الرياضة، والعمل على كسب الآخرين، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة فن يصعب على الكثيرين إجادته، «فمن السهل أن تخسر الناس، ولكن الصعب جدا جذب الآخرين إليك وجعلهم يحبونك ويهتمون بك». وشددت على أن الكثيرين يجهلون طريقة التعامل مع الآخرين فيتعرضون للمشاكل ونفور الآخرين، وهذه مشكلة كبيرة تصادف الإنسان في حياته، «وهنا لابد من مقابلة الآخرين بابتسامة وإبداء الاهتمام بهم لينجذبوا إلينا» مؤكدة في سياق آخر على ضرورة بناء أسس سليمة للعلاقات الأسرية مبنية على التسامح والإيثار والتعاون وسمو التعامل والعطف على الصغار. وطالبت الإنسان بتطوير ذاته، حيث رأت أن ذلك أمر حيوي حتى تستقيم الحياة مهنيا واجتماعيا. كما تناولت المطيري كثيرا من القضايا التي تهم الإنسان في حياته، نتابعها في السطور التالية:
• كيف نتخلص من الضغوط النفسية والصدمات الحياتية؟ الضغط النفسي أمر لا بد منه في الحياة، فهو يساهم في نمو الإنسان من خلال تهيئته لظروف صعبة وغير مألوفة، غير أن الضغط النفسي المفرط أو عدم القدرة على مواجهته قد يؤثر على الصحة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولتخفف الضغط النفسي وإثارة الأمل والتفاؤل على الإنسان أن يقوم بخطوات، تبدأ بتحديد مصادر الضغط النفسي، ثم ينظم أسلوب حياته لتخفيف الضغط النفسي بالتسامح وضبط الخطوات، بدءا من أخذ الإجازات سواء خلال الأسبوع أو اليوم، كما يجب البحث عن التنوع وكسر الروتين، ووضع الناس في قمة الأولويات، وكما أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر ودائم تسهم في الراحة، إضافة إلى تخصيص وقت كاف للنوم، وجعل الحياة متوازنة.
• ما الطريقة المثلى للتعامل مع الآخرين؟ يحتاج الفرد دائما إلى أن يتعامل مع الآخرين من حوله من أجل الكثير من الأشياء، سواء كان في العلاقات الاجتماعية أو في العلاقات الشخصية، حيث ان الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا فلابد من وجود الآخرين، لأن العلاقات الاجتماعية بين الأفراد مهمة جدا وتساعد الفرد على التخلص من الكثير من الأخطاء والكثير من المشكلات النفسية التي، من الممكن أن تنتج عن الوحدة والتي من بينها الإحساس بالضيق والملل والوصول إلى أقصى الدرجات من الاكتئاب. ولكن هناك الكثير من الأفراد يجهلون الطريقة الصحيحة في التعامل مع الآخرين وهذا من الممكن أن يؤدي إلى جعل الآخرين ينفرون منهم أو يستغلون وجودهم، ولذلك فلابد أن يراعي كافة الأفراد كيفية التعامل للوصول إلى أقصى الدرجات من العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وعلى الفرد أن يسعى دائما لمقابلة الناس بنوع من البشاشة من أجل الوصول إلى اهتمامهم وحبهم وجذبهم إلى التواصل والتحدث معه وعدم النفور منه.
• برأيك كيف ندير علاقاتنا الأسرية؟ إن العلاقات الاسرية بحاجة إلى رعاية واهتمام مستمر، حتى نبنيها ونقوي قواعدها لكي تكون قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات والعواصف التي قد تجتاح بنيانها وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت تسير وفق استراتيجيه متينة وواضحة قائمة على التسامح والإيثار والتعاون وسمو التعامل المتبادل مع افراد الاسرة والعطف على الصغير وتتبع أحوال الكبير.
• ما السبل المناسبة لتطوير الذات؟ التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها وإدارة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان.. أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لأن يطور ذاته وتطوير الانسان لذاته من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن التقدم المستمر في الحياة.
• هل هناك طرق معينة نسلكها للتفكير الإيجابي كما هو شعارك الدائم في جميع برامجك ؟ من الشائع جدا أن نسمع الناس تقول «كن ايجابيا» أو «اجعل تفكيرك ايجابيا» لشخص قلق أو يائس أو يشعر أنه فاشل. والغريب أن معظم الناس لا تأخذ هذا الكلام بمحمل الجد، لأنهم ببساطة لا يعرفون ما معناها أو لأنهم لا يعتبرونها مفيدة أو إن ذلك مثاليا أكثر من اللازم. ما معنى التفكير الايجابي؟ التفكير الايجابي هو الميل الذي يجعل العقل يتقبل الأفكار والصور و الكلمات التي تبسط كل ما هو معقد بحيث يتوقع الفرد نتائج ايجابية تؤدى إلى النجاح فيما يريده أو يفكر فيه في المستقبل،أو الحاضر. أي ما يتمناه الفرد يصدق انه يستطيع تحقيقه.
• علاقاتنا الإنسانية كيف نستغلها في نشر الحب والخير؟ العقل سر التفكير للنجاح إذا وجهنا عقلنا إليه، وإن فكرنا في الفشل وجهنا إليه، ويجب علينا أن نتخلص من البرمجة السلبية حتى يكون تفكيرنا أكثر ايجابية ونكون أكثر سعادة وإيجابية مما يوفر لنا الطاقة العالية التي تساعد على تحقيق الأهداف، والوصول لمنتهى الآمال والأحلام. فهناك بعض الخطوات التي لابد أن نتبعها حتى نصل إلى التفكير الإيجابي منها، أن تحترم رؤية الآخر حتى لو كان مختلفا معك في الفكر أو السلوك أو العقيدة. وليس المهم ما يحدث لك لكن المهم ما تفعله لما يحدث، علينا التفكير دائما في حل المشكلة ولا نفكر في المشكلة ذاتها. الرغبة هي الخطوة الأساسية في النجاح بالإضافة إلى المعرفة والتعلم والفعل والاستمرارية مع النظر الدائم لما حولنا ونقول لأنفسنا «لما لا سوف نفعل ونحقق ما نرغب فيه».
• برأيك كيف نحد من أشكال ومظاهر العنف التي تنتشر عند البعض سواء المراهقين أو غيرهم؟ للقضية جانبان وقائي، بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها: نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف. نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان. عمل ورشات ولقاءات لأولياء الأمور والشباب لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز. التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن أن يطوروا أساليب غير سوية. تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ. عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص الإنمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة. والجانب الآخر علاجي، بحيث يتم استخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب. استخدام الأساليب المعرفية والعقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف، والتي من أهمها معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف، تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات، المساندة النفسية، تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات، توجيه الذات، تقييم الذات، تنمية المهارة الاجتماعية في التعامل. أما طريقة العلاج القصصي، فتساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده.
• هل يساعدنا التأمل اليومي على السعادة الحياتية ؟ إذا عوَّدنا أنفسنا على أنواع التأمل المختلفة، فسوف نطور لدينا أدوات يمكننا استخدامها في حياتنا اليومية لن يكون مجرد التركيز على التنفس هو النشاط الوحيد في حياتنا اليومية، فليست هذه هي الغاية النهائية، وإنما المهارة التي نميناها، وهي القدرة على استعادة انتباهنا دائما للشيء محل التركيز، يمكننا بالتأكيد استخدام ذلك في حياتنا اليومية.
وقالت المطيري، في لقاء صحافي، إن الإنسان يستطيع أن يخفف الكثير من الضغوط النفسية بحياته، من خلال تنظيم أسلوب حياته وتنويعها بعيدا عن الروتين، إضافة إلى ممارسة الرياضة، والعمل على كسب الآخرين، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة فن يصعب على الكثيرين إجادته، «فمن السهل أن تخسر الناس، ولكن الصعب جدا جذب الآخرين إليك وجعلهم يحبونك ويهتمون بك». وشددت على أن الكثيرين يجهلون طريقة التعامل مع الآخرين فيتعرضون للمشاكل ونفور الآخرين، وهذه مشكلة كبيرة تصادف الإنسان في حياته، «وهنا لابد من مقابلة الآخرين بابتسامة وإبداء الاهتمام بهم لينجذبوا إلينا» مؤكدة في سياق آخر على ضرورة بناء أسس سليمة للعلاقات الأسرية مبنية على التسامح والإيثار والتعاون وسمو التعامل والعطف على الصغار. وطالبت الإنسان بتطوير ذاته، حيث رأت أن ذلك أمر حيوي حتى تستقيم الحياة مهنيا واجتماعيا. كما تناولت المطيري كثيرا من القضايا التي تهم الإنسان في حياته، نتابعها في السطور التالية:
• كيف نتخلص من الضغوط النفسية والصدمات الحياتية؟ الضغط النفسي أمر لا بد منه في الحياة، فهو يساهم في نمو الإنسان من خلال تهيئته لظروف صعبة وغير مألوفة، غير أن الضغط النفسي المفرط أو عدم القدرة على مواجهته قد يؤثر على الصحة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولتخفف الضغط النفسي وإثارة الأمل والتفاؤل على الإنسان أن يقوم بخطوات، تبدأ بتحديد مصادر الضغط النفسي، ثم ينظم أسلوب حياته لتخفيف الضغط النفسي بالتسامح وضبط الخطوات، بدءا من أخذ الإجازات سواء خلال الأسبوع أو اليوم، كما يجب البحث عن التنوع وكسر الروتين، ووضع الناس في قمة الأولويات، وكما أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر ودائم تسهم في الراحة، إضافة إلى تخصيص وقت كاف للنوم، وجعل الحياة متوازنة.
• ما الطريقة المثلى للتعامل مع الآخرين؟ يحتاج الفرد دائما إلى أن يتعامل مع الآخرين من حوله من أجل الكثير من الأشياء، سواء كان في العلاقات الاجتماعية أو في العلاقات الشخصية، حيث ان الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا فلابد من وجود الآخرين، لأن العلاقات الاجتماعية بين الأفراد مهمة جدا وتساعد الفرد على التخلص من الكثير من الأخطاء والكثير من المشكلات النفسية التي، من الممكن أن تنتج عن الوحدة والتي من بينها الإحساس بالضيق والملل والوصول إلى أقصى الدرجات من الاكتئاب. ولكن هناك الكثير من الأفراد يجهلون الطريقة الصحيحة في التعامل مع الآخرين وهذا من الممكن أن يؤدي إلى جعل الآخرين ينفرون منهم أو يستغلون وجودهم، ولذلك فلابد أن يراعي كافة الأفراد كيفية التعامل للوصول إلى أقصى الدرجات من العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وعلى الفرد أن يسعى دائما لمقابلة الناس بنوع من البشاشة من أجل الوصول إلى اهتمامهم وحبهم وجذبهم إلى التواصل والتحدث معه وعدم النفور منه.
• برأيك كيف ندير علاقاتنا الأسرية؟ إن العلاقات الاسرية بحاجة إلى رعاية واهتمام مستمر، حتى نبنيها ونقوي قواعدها لكي تكون قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات والعواصف التي قد تجتاح بنيانها وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت تسير وفق استراتيجيه متينة وواضحة قائمة على التسامح والإيثار والتعاون وسمو التعامل المتبادل مع افراد الاسرة والعطف على الصغير وتتبع أحوال الكبير.
• ما السبل المناسبة لتطوير الذات؟ التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها وإدارة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان.. أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لأن يطور ذاته وتطوير الانسان لذاته من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن التقدم المستمر في الحياة.
• هل هناك طرق معينة نسلكها للتفكير الإيجابي كما هو شعارك الدائم في جميع برامجك ؟ من الشائع جدا أن نسمع الناس تقول «كن ايجابيا» أو «اجعل تفكيرك ايجابيا» لشخص قلق أو يائس أو يشعر أنه فاشل. والغريب أن معظم الناس لا تأخذ هذا الكلام بمحمل الجد، لأنهم ببساطة لا يعرفون ما معناها أو لأنهم لا يعتبرونها مفيدة أو إن ذلك مثاليا أكثر من اللازم. ما معنى التفكير الايجابي؟ التفكير الايجابي هو الميل الذي يجعل العقل يتقبل الأفكار والصور و الكلمات التي تبسط كل ما هو معقد بحيث يتوقع الفرد نتائج ايجابية تؤدى إلى النجاح فيما يريده أو يفكر فيه في المستقبل،أو الحاضر. أي ما يتمناه الفرد يصدق انه يستطيع تحقيقه.
• علاقاتنا الإنسانية كيف نستغلها في نشر الحب والخير؟ العقل سر التفكير للنجاح إذا وجهنا عقلنا إليه، وإن فكرنا في الفشل وجهنا إليه، ويجب علينا أن نتخلص من البرمجة السلبية حتى يكون تفكيرنا أكثر ايجابية ونكون أكثر سعادة وإيجابية مما يوفر لنا الطاقة العالية التي تساعد على تحقيق الأهداف، والوصول لمنتهى الآمال والأحلام. فهناك بعض الخطوات التي لابد أن نتبعها حتى نصل إلى التفكير الإيجابي منها، أن تحترم رؤية الآخر حتى لو كان مختلفا معك في الفكر أو السلوك أو العقيدة. وليس المهم ما يحدث لك لكن المهم ما تفعله لما يحدث، علينا التفكير دائما في حل المشكلة ولا نفكر في المشكلة ذاتها. الرغبة هي الخطوة الأساسية في النجاح بالإضافة إلى المعرفة والتعلم والفعل والاستمرارية مع النظر الدائم لما حولنا ونقول لأنفسنا «لما لا سوف نفعل ونحقق ما نرغب فيه».
• برأيك كيف نحد من أشكال ومظاهر العنف التي تنتشر عند البعض سواء المراهقين أو غيرهم؟ للقضية جانبان وقائي، بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها: نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف. نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان. عمل ورشات ولقاءات لأولياء الأمور والشباب لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز. التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن أن يطوروا أساليب غير سوية. تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ. عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص الإنمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة. والجانب الآخر علاجي، بحيث يتم استخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب. استخدام الأساليب المعرفية والعقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف، والتي من أهمها معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف، تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات، المساندة النفسية، تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات، توجيه الذات، تقييم الذات، تنمية المهارة الاجتماعية في التعامل. أما طريقة العلاج القصصي، فتساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده.
• هل يساعدنا التأمل اليومي على السعادة الحياتية ؟ إذا عوَّدنا أنفسنا على أنواع التأمل المختلفة، فسوف نطور لدينا أدوات يمكننا استخدامها في حياتنا اليومية لن يكون مجرد التركيز على التنفس هو النشاط الوحيد في حياتنا اليومية، فليست هذه هي الغاية النهائية، وإنما المهارة التي نميناها، وهي القدرة على استعادة انتباهنا دائما للشيء محل التركيز، يمكننا بالتأكيد استخدام ذلك في حياتنا اليومية.
