حفل فني أقامته «لوياك» في حديقة الشهيد

«صوت الأندلس»... أحيا الموروث الغنائي والشعري العربي

u0645u0646 u0623u062cu0648u0627u0621 u0627u0644u062du0641u0644 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
من أجواء الحفل (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
على وقع «صوت الأندلس»، كان جمهور حديقة الشهيد على موعد مع أصالة الفن مساء أول من أمس.

فقد أقامت أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية «لابا» حفلاً فنياً بعنوان «صوت الأندلس»، والذي يقدم للمرة الأولى في الكويت كونه عبارة عن موشحات أندلسية تعود إلى ثلاثة أجيال مختلفة من الأطفال والشباب والكبار.


تضمن الحفل الذي حضرته نخبة من متذوقي الفن، مجموعة متنوعة من الموشحات الأندلسية والأناشيد الدينية التي تعمل على إعادة إحياء أهم الموروثات الغنائية والشعرية في التراث العربي، وذلك بمشاركة فريق «لابا» الموسيقي وبقيادة مشتركة بين نسرين ناصر ويوسف بارا.

بدأ الحفل بنشيد «طلع البد علينا» للصغار والكبار معاً، ومن ثم شدا الصغار بموشح «يا غصن نقا»، تلاه غناء مشترك لموشح «لما بدا يتثني». أما الصغار، فعادوا مرة أخرى وقدموا موشح «جادك الغيث»، وبدأ الشباب بالغناء لتقدم نسرين ناصر «يا من حوى» ويوسف بارا «باسم عن لآل» ومروى القاضي «بلغه يا قمر» وعبدالعزيز المسباح «يمر عجباً» وأحمد حافظ «يا شادى الألحان»،روضوان جابر «حير الألباب» فى غناء منفرد لكل منهم. كما تخللت الحفل أيضاً وصلة عزف منفردة قدمها الأميركي غابرييل لافن، كما كان هناك نشاط تفاعلي مع الجمهور لشرح أشهر المقامات والإيقاعات.

ويأتي هذا الحفل إيماناً من «لوياك» بأهمية الفن في نشر السلام ونشر الثقافة والتوعية لكل المراحل العمرية، وضمن فعاليات «حديقة الشهيد»، وحملة «لغتنا الأم» التي أطلقتها «لابا» بهدف حماية لغتنا العربية من الاندثار عن طريق عدد من ورش العمل في الصحافة لتعليم الصغار كيفية كتابة الخبرالصحفي، وكتابة المقال وأيضاً التغطيات الصحفية، إلى جانب الغناء والموشحات وتعليم المشاركين مخارج اللغة العربية الصحيحة والمقامات الموسيقية والإيقاع، بالإضافة إلى تاريخ الموشح الأندلسي وغيرها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي