«الجامعة» تدين «فتاوى» حاخامات بتسميم مياه الشرب في الضفة

الجيش الإسرائيلي يقرّ بقتله خطأً فتى فلسطينياً في الضفة

u0645u062du0645u062f u0645u0635u0627u0644u062du0629 u062fu0627u062eu0644 u0645u0627 u062au0628u0642u0649 u0645u0646 u0645u0646u0632u0644u0647 u0627u0644u0630u064a u0647u062fu0645u062au0647 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629 u0623u0645u0633b(u0631u0648u064au062au0631u0632)
محمد مصالحة داخل ما تبقى من منزله الذي هدمته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية أمس(رويترز)
تصغير
تكبير
أقر الجيش الاسرائيلي، أمس، بأن الفتى الفلسطيني الذي قتله جنود ليل الاثنين (الثلاثاء) قد يكون «من المارة الذين لا صلة لهم» برشق الحجارة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت ناطقة باسم الجيش «من التحقيق الاولي، يبدو انه تمت اصابة مجموعة من المارة غير المتورطين خلال عملية المطاردة».


وردا على سؤال ان كان الفتى محمود بدران (15 عاما) الذي قتل خلال اطلاق النار منهم، اجابت الناطقة بنعم. وأعلنت أن تحقيقا يجري في مقتل بدران.

وكان الجيش الاسرائيلي أفاد في وقت سابق، ان الفتى الذي قتل والاربعة الاخرين الذين اصيبوا كانوا يقومون بإلقاء حجارة وزجاجات حارقة على طريق يستخدمه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.

من ناحيته، قال عبد الكريم قاسم رئيس المجلس المحلي لبيت عور التحتا «الشهيد اسمه محمود بدران وعمره 15 سنة وكان عائدا مع أصدقائه من المسبح في قرية بيت سيرا المجاورة عندما تم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها مع أصدقائه».

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية «عملية الإعدام الميدانية للفتى هي رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبني الاتحاد الأوروبي للمبادرة الفرنسية».

وفي القاهرة، دانت الجامعة العربية، دعوة رئيس مجلس حاخامات المستوطنات الحاخام شلومو ملميد، التي تجيز للمستوطنين تسميم مياه الشرب المغذية للقرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ونددت «بهذه الفتاوى العنصرية، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من مساكنهم وبلداتهم قسرا، استمرارا لنفس المنهج والسياسات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره». معتبرة «أنها تشكل جريمة حقيقية تستهدف الإنسان الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني»، مشيرة إلى أن «تلك الفتوى شبيهة بفتاوى سابقة أجازت سرقة المواطنين العرب، وسرقة وتخريب محصول الزيتون من الفلسطينيين، حيث سجلت مئات الحوادث التي أتت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية».

وفي اسطنبول، ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أمسن ان أنقرة وتل أبيب ستعلنان الاحد المقبل قرارهما تطبيع العلاقات الديبلوماسية بينهما بعد التوتر الذي تلى مهاجمة وحدات اسرائيلية خاصة لسفينة مساعدات استأجرتها تركيا في طريقها الى غزة في اوج الحصار على القطاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي