نشرة إعلانية / مدير العلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط يتحدث لـ «الراي» عن خططهم المستقبلية

ألكسندر شميدت: نسعى لإعادة إطلاق «Vacheron Constantin» في الكويت بالتعاون مع شركة بهبهاني

تصغير
تكبير
لدينا خطة إطلاق رائعة سننفذها العام الحالي ونسعى إلى أن نكون أقرب إلى عملائنا ونقدّم لهم باستمرار أفضل وأحدث الابتكارات

نمتلك أعلى مستوى من الجودة والدقة في تصنيع الساعات

«Overseas» ليست ثقيلة ... وتتميز بنحافتها وسوارها وتعيد صياغة الأناقة غير الرسمية المخصّصة للمسافرين في القرن الـ 21 من الذهب الأبيض

«Vacheron Constantin» حافظت على نجاحها بفضل جملة قالها أحد الآباء المؤسسين

لا نزعم أننا أكبر شركة تصنيع ساعات على مستوى العالم... ساعاتنا حصرية
«نسعى لإعادة إطلاق العلامة التجارية (Vacheron Constantin) في الكويت بالتعاون مع شريكنا شركة (أحمد يوسف بهبهاني)، ولدينا خطة إطلاق رائعة سننفذها خلال العام الحالي». هكذا أفصح مدير العلامة التجارية «Vacheron Constantin» في منطقة الشرق الأوسط ألكسندر شميدت لـ «الراي» عن خطط العلامة المستقبلية، كاشفاً أيضاً عن استعدادهم لإطلاق وطرح مجموعة ساعات «Overseas» الجديدة التي تمتاز بقرصها الأزرق البحري وبكونها رياضية وأنيقة ومناسبة للسفر.

وأكد شميدت أن ساعات «Vacheron Constantin» علامة تجارية عريقة، ومن بين أقدم العلامات التجارية السويسرية، إلا أنها وفي ظلّ محدودية الأعداد التي تصنّع منها فهي ليست لجميع الزبائن، كاشفاً السر وراء نجاح العلامة التجارية السويسرية طوال تلك السنوات مرجعاً السبب إلى جملة قالها أحد الآباء المؤسسين.


وتطرق شميدت إلى قضايا أخرى عديدة، منها أن الكويت تمثّل سوقاً مهمة جداً بالنسبة لهم على مستوى الشرق الأوسط تحديداً، لأن فيها قاعدة زبائن محليين كبيرة وقوية يمتلكون خبرة طويلة وذوقاً في مجال ماركات الساعات الفاخرة، والتفاصيل في الحوار الآتي:

• حدثنا أولاً عن تاريخ العلامة التجارية «Vacheron Constantin»؟

- تأسّست الدار في العام 1755، وهي أقدم شركة لصناعة الساعات في العالم بتاريخ حافل ومتواصل منذ نحو 260 عاماً. ومؤسّسو الروح الحقيقية للساعات التقنية والراقية من رجال ونساء «Vacheron Constantin» يتابعون تصميم وتطوير وتصنيع ساعات استثنائية، تعبّر عن قيم الدار الجوهرية الثلاث وهي التقنية الاحترافية، الجماليات الملهمة والمتناغمة، ومستوى عال جدّاً من الصقل المذهل.

• توليت أخيراً منصب مدير العلامة في منطقة الشرق الأوسط... فما هي خططك للتطوير؟

- الواقع أننا نسعى إلى إعادة إطلاق «Vacheron Constantin» في الكويت بالتعاون مع شريكنا شركة «أحمد يوسف بهبهاني»، ونحن لدينا خطة إطلاق رائعة سننفذها خلال العام الحالي، وكذلك نسعى إلى أن نكون أقرب إلى عملائنا المحترمين الملمّين بالساعات، وأن نقدّم لهم باستمرار أفضل وأحدث الابتكارات.

• ما سر اللون الأزرق في المتجر الخاص بكم بمجمع الصالحية؟

- متجرنا الجديد في مجمع الصالحية يغلب عليه اللون الأزرق لأننا بصدد إطلاق وطرح مجموعة ساعات «Overseas» الجديدة، التي يتميز قرصها باللون الأزرق البحري وبكونها رياضية وأنيقة ومناسبة للترحال والسفر، علاوة على كونها تتمتع بالروح الابداعية، لذلك فإنها ستناسب أذواق الزبائن الشباب هنا في الكويت، ولا سيما أنها عصرية وفي الوقت ذاته تعكس روح وتراث علامتنا التجارية.

• حدثنا قليلاً عن المجموعة الجديدة «Overseas»؟

- تعيد «Vacheron Constantin» صياغة واحدة من مجموعاتها الرمزية «Overseas»، ففي ظلّ روح تنضح بأناقة غير رسمية وبطابع عملي، ابتكرت خمسة موديلات جديدة (12 مرجعاً) مزوّدة بحركات من صنع الدار تضمّ ثلاث معايرات جديدة وتجسّد الجيل الجديد من الساعات الأوتوماتيكية المستوحاة من السفر. كما أنّ كلّ الاصدارات، سواء صنّعت من «الستانلس ستيل» أو الذهب، وبدءاً بالأبسط حتّى الأكثر تعقيداً، تحمل «دمغة جنيف» مع أساور قابلة للتبديل بسهولة فائفة، ما يضمن راحة قصوى في أيّ مكان في العالم. وإلى جانب الساعات التي تضمّ عرضاً بسيطاً (الساعات، الدقائق، الثواني، مع أو من دون التاريخ)، تتألّف المجموعة من «كرونوغرافات» وساعات رفيعة جدّاً. وبفضل خطوطها الانسيابية والإرغونومية وانعكاسات الضوء الناعمة ولمساتها النهائية الدقيقة، تتمركز موديلات «Overseas» الجديدة بكلّ ثبات في عالم من الجماليات السرمدية إنّما العصرية في آن معاً.

• وما الذي تمتاز به مجموعة «Overseas»؟

- تمتاز بإعادة صياغة للأناقة غير الرسمية، المخصّصة للمسافرين في القرن الواحد والعشرين. في هذا السياق تزاوج معايرات «Vacheron Constantin» الجديدة بين الوظائف البسيطة والمعقّدة، التي يحرّكها الوزن المتذبذب المستوحى من زهرة البوصلة، ألا وهي رمز السفر. ففي المحافظة على روح السفر تلبّي ساعات «Overseas» المتطلّبات لناحية العملانية بغية ضمان راحة وسهولة تامّة لأصحابها، كون المجموعة صممت لتلائم أسلوب حياة مليء بالانشغالات، وهي ترتكز على روح السفر والانفتاح على العالم. كذلك تضمن منحنيات العلبة دمجاً سلساً للسوار، وهذه ميزة معقّدة تقنياً وممتعة للنظر في الوقت عينه. بالإضافة إلى ذلك، يشير الإطار بأطرافه الستّة وتاجه المثلّم مع أخاديده إلى رموز التصميم التي تتبعها الدار. كما أنّ الفتحة المدوّرة والمصقولة والملمّعة تمنح قرصاً مصقولاً يعلوه كريستال صفير مقاوم للانعكاس من الجهتين. وسواء طُليت بالأزرق الشفاف، الفضي، البيج الوردي، أو بالورنيش الرمادي بحسب الموديل الذي يعزّز تأثير العمق، تطل الأقراص إمّا بنمط أشعّة الشمس أو الحلزوني أو بلمسات مخملية. أمّا العقارب ومؤشّرات الساعات الذهبية، والمشطّبة والمطلية بمادة تشعّ في الظلام، فتتماشى مع الإطار الذهبي الذي يحيط بحلقة الإطار الداخلية، بينما تضمن الأرقام العربية قراءة مثالية للوقت. كما يكشف ظهر الساعة المثبّت ببراغ والمزوّد بكريستال الصفير عن وزن متذبذب من الذهب عيار 22 قيرطاً مزدان بزهرة البوصلة، وهو رمز عالمي يشير إلى النقاط الرئيسية للمسافرين، مع لمسات مسفوعة بالرمل ومصقولة ومعرّقة بدقّة.

• ذكرت جملة «دمغة جنيف»... ما المقصود بها؟

- تستوفي جميع ساعات «Vacheron Constantin» المعايير المتطلّبة لدمغة جنيف، تلك العلامة المرموقة للجودة منذ العام 1886. تصدر هذه الدمغة التي تُعدّ أكثر من مجرّد شهادة منشأ، عن مجلس رسمي محايد ومستقل، وتكافئ دمغة جنيف الساعات المطوّرة والمجمّعة في جنيف وفقاً لمعايير متطلّبة جدّاً تتعلّق بعناصر الحركة وأداء الساعة، كما ترسي هذه العلامة التي تشكّل ضمانة للعملاء لناحية الأصالة، والمتانة، والدقّة، والخبرة، معايير عالية للإنتاج التي تهدف إلى بلوغ أفضل النتائج الممكنة في ما خصّ الموثوقية والجماليات، بينما تحرص على احترام البراعة الحرفية اليدوية التقليدية إضافة إلى تناقل هذه المهارات. «Vacheron Constantin» هي أكثر الممثّلين الأوفياء لها منذ العام 1901 وكلّ ساعة ستحمل دمغة جنيف اعتباراً من العام 2016. بالتالي، تتّسم كلّ موديلات مجموعة «Overseas» الجديدة وبكل فخر، هذه الدمغة الاستثنائية.

• بشكل عام... هل ساعاتكم باهظة الثمن؟

- الواقع أن هذه مسألة نسبية، وما أودّ قوله هو أن مجموعة ساعات «Overseas» تنطوي على قيمة كبيرة، وإذا أردت متوسط السعر فهو يتراوح بين 20 و26 ألف دولار أميركي.

• وهل ترى أن مثل هذه الأسعار في متناول الزبائن العاديين؟ أم أن ساعاتكم للأثرياء فقط؟

- «Vacheron Constantin» هي علامة تجارية عريقة، وهي من بين أقدم العلامات التجارية السويسرية، وهي تتميز بكونها علامة تجارية تصنع الساعات لتكون بمثابة قطع فنية فريدة من نوعها. وفي ظلّ محدودية الأعداد التي نصنعها، فإنه يمكنني القول إنها ليست لجميع الزبائن، لأننا لا نستطيع تصنيع ساعات ما يكفي الجميع، بل هي مصممة خصيصاً للأشخاص الذين يرغبون في اقتناء شيء لا يملكه الآخرون، وساعة يمكنهم ارتداؤها في بيئات مختلفة.

• هل من بين زبائنكم شخصيات VIP؟

- لدينا العديد من الشخصيات المهمة جداً، لكن ينبغي من جانبنا أن نتعامل مع كل زبون باعتباره شخصية مهمة جداً، لأن كل زبون يمثّل لنا المستوى نفسه من الأهمية. وعلى سبيل المثال انتهينا في العام الماضي من تصنيع ساعة خاصة لشخصية مهمة جداً، استغرقت من الوقت ثماني سنوات كاملة ما بين التصنيع والتناقش مع الزبون.

• كيف حافظت «Vacheron Constantin»على نجاحها مع مرور السنوات ووجود العديد من الماركات الأخرى؟

- الواقع أنه يمكن تلخيص ذلك السر في جملة تعتبر في الواقع جوهر الروح التي نعمل بها منذ تأسيس علامتنا حتى اليوم، وقد قالها أحد الآباء المؤسسين للعلامة ونقشها نقشاً في تاريخها، هي «حاول أن تفعل دائماً الأفضل إذا كان ذلك ممكناً، وهذا ممكن دائماً».

• ما المواد التي يتم استخدامها في صناعة ساعاتكم؟

- بالنسبة إلى ساعات «Overseas» التي تحدثنا عنها، فهي مصنوعة أساساً من الفولاذ، لكن هناك أيضاً نسخ منها تأتي مصنوعة من الذهب الأحمر. كما أن هناك عدداً من تشكيلات متنوعة من «اوفر سيز»، وعلى سبيل المثال ساعات مناسبة للسفر والترحال لأنها توضّح المواقيت في جميع مدن العالم في 37 نطاقاً زمنياً مختلفاً وهي سهلة الضبط، وهناك ساعة أخرى تشتمل على التقويم الميلادي لمدة 100 سنة مقبلة من دون أن تحتاج إلى إعادة ضبطها.

• هل هذه المجموعة الجديدة من ساعاتكم ثقيلة الوزن؟

- كلا ليست ثقيلة، فهي تتميز كونها نحيفة وتشتمل على آلية حركة أوتوماتيكية، وسوارها مصنوع من الذهب الأبيض ويتميز بسهولة تبديله.

• في رأيك ما هو أنسب سوق لساعات «Vacheron Constantin» في منطقة الخليج؟

- الكويت تمثّل سوقاً مهمة جداً بالنسبة إلينا على مستوى الشرق الأوسط تحديداً، لأن فيها قاعدة زبائن محليين كبيرة وقوية يمتلكون خبرة طويلة وذوقاً في مجال ماركات الساعات الفاخرة، تختلف عن قاعدة الزبائن في دبي التي تتألف من سيّاح يأتون من شتى أرجاء العالم، ولهذا السبب تحديداً فإننا نؤمن بأن هناك فرصاً قوية كامنة في السوق الكويتية، ولا سيما لساعات «Overseas».

• حدثنا عن خدمة ما بعد البيع؟

- أحد أهم العوامل هو أنه عندما تشتري ساعة «Vacheron Constantin»، فإنها تعتبر نوعاً من الاستثمار، ولهذا فمن حقّ الزبون أن يضمن أنها سترافقه وهي في أحسن حال على مدار حياته بالكامل، ولهذا السبب فإن الساعة تحتاج حتماً إلى خدمة وصيانة، ونحن في «Vacheron Constantin» لدينا مراكز لخدمة ما بعد البيع في منطقة الشرق الأوسط في دبي، كما أن لدينا قسما خاصا في مقرنا الرئيسي في سويسرا لمعالجة أي تعقيدات خاصة تتعلق بالصيانة وخدمات ما بعد البيع.

• هل تسعون لأن تصبحوا العلامة التجارية رقم واحد على مستوى العالم؟

- نحن لا نزعم أننا أكبر شركة تصنيع ساعات على مستوى العالم، والسبب أننا ننتج كميات وأعداداً حصرية جداً مما يستبعدنا بأن نصبح الشركة رقم واحد عالمياً لناحية حجم الإنتاج، أما ما نسعى إليه فهو أن نصبح «المعيار القياسي» للتميّز في مجال تصنيع الساعات، ونحن نتمتع بهذا الوضع منذ سنوات طويلة، ونحرص على المحافظة عليه بحيث يستمر الناس في التفكير في اسم «Vacheron Constantin» كلما أرادوا أعلى مستوى من الجودة والدقة في مجال تصنيع الساعات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي