بيل كلينتون: قتلتُ نفسي لمنح الفلسطينيين دولة... لكنهم رفضوا

باريس ترفض اتهامات نتنياهو حول «عدم حياديتها» إزاء مبادرتها السلمية

تصغير
تكبير
رفض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، امس، شكوك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيال «عدم حيادية» فرنسا ازاء مبادرة السلام مع الفلسطينيين اثر تصويت باريس اخيرا على قرار لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في شأن تثبيت الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.

وقال للصحافيين في مطار بن غوريون قرب تل ابيب قبل مغادرته بعد زيارة التقى خلالها نتنياهو في القدس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله ان «فرنسا ليس لديها مصلحة (بالانحياز الى طرف)، لكنها مقتنعة تماما انه اذا كنا لا نريد لافكار داعش ان تزدهر في المنطقة، فيجب علينا القيام بشيء».


وكان نتنياهو شكك بعد لقائه ايرولت في وقت سابق في «حياد» فرنسا ازاء مبادرة السلام مع الفلسطينيين

وقال في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته: «قلت لـ (وزير الخارجية الفرنسي) ان القرار الفاضح الذي تم اعتماده في اليونيسكو بدعم من فرنسا، والذي لا يعترف بعلاقة الشعب اليهودي بجبل الهيكل الممتدة لالاف السنين، يلقي بظلاله على حياد فرنسا في المؤتمر الذي تحاول عقده»، في اشارة الى تصويت فرنسا على القرار الذي تبنته اليونيسكو في ابريل الماضي.

واعتبر أن مثل هذه التحركات «تبعد السلام وتمنح الفلسطينيين فرصة للهروب من جوهر الصراع الذي يتمثل في عدم اعترافهم بدولة إسرائيل».

وتوجه ايرولت بعد لقائه نتنياهو الى رام الله حيث عرض على عباس، النوايا الفرنسية بعد اشهر من العمل التحضيري المتكتم وقبل اسبوعين من مؤتمر دولي حول المبادرة.

من جهته، أكد الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون انه «بذل ما في وسعه لمنح الفلسطينيين دولة، إلا أنهم رفضوا كل المقترحات التي تقدم بها».

ونقل موقع «واللا» العبري، امس، عن كلينتون استخدامه عبارة «قتلت نفسي» لوصف جهوده الحثيثة لمنح الفلسطينيين دولة، مضيفا: «لكنهم رفضوا جميع المقترحات التي عُرضت عليهم، فما الذي يريدونه؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي