بريطانيا: فشل مهمة «صوفيا» لوقف مهربي البشر
إيطاليا تنقذ 900 مهاجر قبالة سواحل صقلية في «المتوسط»
عواصم - وكالات - انتشل خفر السواحل الإيطالي أمس، نحو 900 شخص، غالبيتهم من المهاجرين السوريين والعراقيين، من قاربين قبالة سواحل جزيرة صقلية.
وأفاد الناطق باسم خفر السواحل الإيطالي بأن 515 شخصا نقلوا من أحد القاربين في حين تم نقل 380 شخصا من القارب الثاني في عملية أخرى.
وأشارت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين كارلوتا سامي إلى أن السوريين والعراقيين أبحروا من مصر بدلا من ليبيا إلى إيطاليا.
إلى ذلك، أعلنت لجنة برلمانية بريطانية ان مهمة «صوفيا» الاوروبية في المتوسط فشلت في تحقيق أهدافها، ومدّدتها عاماً واحداً. ورأت اللجنة الاوروبية المشكّلة من مجلس اللوردات في تقرير ان «المهمة الاوروبية لم تنجح في عرقلة تحرك قوارب المهربين بالشكل المطلوب والمتوقع بينما لم يتم اعتقال سوى عدد محدود من المهربين الصغار».
وذكرت ان تدمير القوارب الخشبية دفع المهربين الى استخدام قوارب مطاطية.
وانتقدت اللجنة ما اعتبرته «قصورا كبيرافي جمع المعلومات الاستخباراتية من المهاجرين الذين يتم انقاذهم للكشف عن شبكات تهريب البشر التي تنشط على الارض.
واكدت ان استمرار هذا الوضع يعني ان مهمة صوفيا ليس أمامها فرص حقيقية للقضاء على عمليات تهريب البشر، مضيفة ان المهمة لا تزال تعمل في المياه الدولية وليس داخل الحدود الليبية، كما كان مقررا لها منذ البداية.
وأفاد الناطق باسم خفر السواحل الإيطالي بأن 515 شخصا نقلوا من أحد القاربين في حين تم نقل 380 شخصا من القارب الثاني في عملية أخرى.
وأشارت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين كارلوتا سامي إلى أن السوريين والعراقيين أبحروا من مصر بدلا من ليبيا إلى إيطاليا.
إلى ذلك، أعلنت لجنة برلمانية بريطانية ان مهمة «صوفيا» الاوروبية في المتوسط فشلت في تحقيق أهدافها، ومدّدتها عاماً واحداً. ورأت اللجنة الاوروبية المشكّلة من مجلس اللوردات في تقرير ان «المهمة الاوروبية لم تنجح في عرقلة تحرك قوارب المهربين بالشكل المطلوب والمتوقع بينما لم يتم اعتقال سوى عدد محدود من المهربين الصغار».
وذكرت ان تدمير القوارب الخشبية دفع المهربين الى استخدام قوارب مطاطية.
وانتقدت اللجنة ما اعتبرته «قصورا كبيرافي جمع المعلومات الاستخباراتية من المهاجرين الذين يتم انقاذهم للكشف عن شبكات تهريب البشر التي تنشط على الارض.
واكدت ان استمرار هذا الوضع يعني ان مهمة صوفيا ليس أمامها فرص حقيقية للقضاء على عمليات تهريب البشر، مضيفة ان المهمة لا تزال تعمل في المياه الدولية وليس داخل الحدود الليبية، كما كان مقررا لها منذ البداية.