أبو مرزوق: ميناء ومطار غزة لن يكونا أدوات لفصل القطاع عن الضفة

مقتل فلسطيني وأخته إثر محاولتهما طعن جنود إسرائيليين شمال القدس

u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0646u0642u0644u0648u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0642u062au0644u0649 u0627u0644u0649 u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0633u0639u0627u0641b(u0627 u0641 u0628)
جنود إسرائيليون ينقلون أحد القتلى الى سيارة اسعاف(ا ف ب)
تصغير
تكبير
قتل فلسطيني واخته، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي ذكر انهما حاولا تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس.

وأفادت الناطقة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان بان «ضباطا وافرادا من حرس الحدود رأوا رجلا وامرأة (فلسطينيين) يتقدمان في المسار المعد لعبور السيارات، وان المرأة كانت تسير ويدها داخل حقيبتها والى جانبها سار الرجل واحدى يديه وراء ظهره وكأنه يخفي شيئا ما اثار شكوك رجال الأمن». واضاف البيان ان «القوات أمرتهم بالتوقف وإلقاء ما يحملانه مرات عدة من دون جدوى».


واضاف ان المرأة «توقفت وتراجعت خطوات عدة الى الخلف مع المشتبه، وفجأة عاودا التقدم وقامت بإشهار سكين وألقتها بشكل مباشر في اتجاه احد افراد الشرطة».

وذكرت الشرطة انها عثرت على سكين اخرى تشبه تلك التي كانت مع الفلسطينية في حزام الرجل، اضافة الى خنجر. ولم يصب اي حارس امن اسرائيلي.

واوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشابة تدعى مرام ابو اسماعيل وتبلغ من العمر 23 عاما من قرية بيت سوريك.

وقال علاء، وهو شاهد عيان قرب الحاجز ان «الشرطة صرخت عليهما وطلبت منهما الرجوع الى الخلف، وبدا انهما لم يعرفا ماذا عليهما ان يفعلا».

واضاف: «اطلقوا النار على الفتاة اولا ثم بدا ان الرجل لم يعرف ماذا يفعل، وحاول العودة الى الوراء ولكنهم اطلقوا النار عليه ايضا. وقام الجنود بعدها بإلقاء الغاز المسيل للدموع لتفريق الناس، واغلقوا الحاجز».

الى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، امس، لليوم الرابع على التوالي، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة للشرطة الإسرائيلية.

من جهته، شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق، على أنه «لا يمكن أن يكون المطار أو الميناء أو كلاهما أدوات لفصل غزة عن الضفة الغربية».

واكد في تصريح، مساء اول من امس، أن «حماس ترى أن لا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة، ومصرون على المصالحة والوحدة الوطنية، رغم كل العقبات التي تضعها حركة فتح، وصولا لهذا الهدف».

ونبه إلى أن «قضية الميناء والمطار لم تكن اختراعاً حمساوياً، بل كان المطار موجوداً، وعقاباً لقطاع غزة تم تدميره، ووضع حجر الأساس للميناء الذي كان موجوداً قبل الاحتلال».

على صعيد ثان، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، امس، بيان مجلس الأمن الذي اعتبر هضبة الجولان «أرضا سورية محتلة».

واعتبرت أن «بيان مجلس الأمن يتجاهل الواقع في سورية». وأضافت: «مع من يفترض أن نتفاوض حول مستقبل الجولان؟ داعش؟ القاعدة؟ حزب الله؟ أم القوات الإيرانية والسورية التي ذبحت الآلاف من الأشخاص؟ في ظل الحرب الدائرة في سورية وفي ظل الاستقرار والأمن الذي أسست إسرائيل له في الجولان على مدار ما يقرب من 50 عاما، فإن القول إن إسرائيل ستغادر الجولان ينافي العقل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي