«حماس» تنتقد «سحب» عباس شكوى ضد الاستيطان في مجلس الأمن
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
الشرطة الإسرائيلية ترافق متطرفين يهوداً خلال تجولهم في باحة «الأقصى» في القدس (أ ف ب)
اتهام خلية اسرائيلية بشن هجمات «دفع الثمن»
شهد المسجد الأقصى لليوم الثاني، امس، انتشارا مكثفا لقوات الجيش الإسرائيلي لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين الذي حاولوا استفزاز المصلين بالتمتمات وبالمرور من امامهم بصورة تحدي وبالتصوير، عبر مسار الاقتحام من باب المغاربة الى اعلى المصلى المرواني مروراً بباب الرحمة والتفافاً من خلف قبة الصخرة.
وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد فراس الدبس أن«مجموعتين من المستوطنين ضمتا 50 مستوطنا، اقتحموا ساحات المسجد وسط حراسة أمنية كبيرة من قوات الاحتلال، وقام المستوطنون خلال اقتحامهم المسجد بتقديم شروحات عن الهيكل والتقاط الصور مقابل مسجد قبة الصخرة، كما أدوا رقصات استفزازية لدى خروجهم من باب السلسلة».
وأوضح أن«حراس الأقصى تصدوا لمستوطنين اثنين أديا صلوات تلمودية عند بابي الرحمة وحطة، وجرى إخراجهما خارج حدود المسجد».
وأضاف أن«شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات شددت من إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزتها».
من ناحيتها، حذرت الحكومة الاردنية، ليل اول من امس، السلطات الاسرائيلية من التداعيات«الخطيرة»«لاقتحام مجموعات من المستوطنين والقوات الاسرائيلية للمسجد الاقصى.
جاء ذلك في تصريح لوزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني ردا على الاقتحامات التي جرت، اول من امس، وسط مخاوف من تكريس تقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصى على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي في الخليل.
الى ذلك، انتقدت الكتلة البرلمانية لحركة«حماس»، امس،تراجع السلطة الفلسطينية عن طرح مشروع قرار مناهض للاستيطان على مجلس الأمن.
وهاجم بيان صادر عن كتلة«حماس»لأمين سرها النائب محمد الغول، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية عدم طرح مشروع القرار المذكور، متهما إياه بأنه«مسلوب الإرادة». وقال إن تصرف عباس بسحب شكوى ضد الاستيطان لدى مجلس الأمن يصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي من خلال استمرار التنسيق الأمني معه.
من جهة ثانية، فتحت زوارق حربية إسرائيلية، امس، النيران في اتجاه مراكب صيد فلسطينية في بحر شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ان الزوارق طاردت مراكب الصيد، وسط إطلاق النار، وأجبرتها على مغادرة منطقة الصيد، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت، اول من امس، عددا من الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر شمال قطاع غزة وصادرت مركبهما.
في المقابل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة«فتح»مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، أمس، إن«سويسرا تتحرك لحل قضية موظفي غزة لإزالة العقبات أمام تنفيذ المصالحة الوطنية».
وأضاف لاذاعة«صوت فلسطين»:«سويسرا وبعض الدول الأوروبية تتحرك لحل بعض الإشكاليات الفرعية أمام تنفيذ المصالحة كقضية الموظفين».
وتمثل قضية موظفي غزة الذين عيّنتهم الحكومة العاشرة التي أدارتها حركة«حماس» عقبة أساسية أمام إنهاء الانقسام بعد عدم اعتراف حكومة الوفاق بهم، وإصرار الحركة على دمجهم بموظفي السلطة الفلسطينية.
الى ذلك، وجه الادعاء العام الاسرائيلي، امس، تهما لسبعة شبان يهود لقيامهم بسلسلة هجمات في اطار هجمات «دفع الثمن» التي تستهدف فلسطينيين وعربا اسرائيليين واملاكهم.
واعلنت وزارة العدل في بيان ان «السبعة، بمن فيهم جندي في الجيش وقاصران، شنوا سلسلة هجمات في الفترة ما بين عامي 2009-2013، بما في ذلك اضرام النار في منزل فلسطيني مهجور وضرب رجل فلسطيني بالعصي».
وذكر البيان ان «اربعة منهم من سكان مستوطنة نحلئيل، شمال غربي رام الله واخر من مستوطنة معاليه افرايم، بينما يتحدر اثنان اخران من القدس وبلدة بيت شيمش».
وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد فراس الدبس أن«مجموعتين من المستوطنين ضمتا 50 مستوطنا، اقتحموا ساحات المسجد وسط حراسة أمنية كبيرة من قوات الاحتلال، وقام المستوطنون خلال اقتحامهم المسجد بتقديم شروحات عن الهيكل والتقاط الصور مقابل مسجد قبة الصخرة، كما أدوا رقصات استفزازية لدى خروجهم من باب السلسلة».
وأوضح أن«حراس الأقصى تصدوا لمستوطنين اثنين أديا صلوات تلمودية عند بابي الرحمة وحطة، وجرى إخراجهما خارج حدود المسجد».
وأضاف أن«شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات شددت من إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزتها».
من ناحيتها، حذرت الحكومة الاردنية، ليل اول من امس، السلطات الاسرائيلية من التداعيات«الخطيرة»«لاقتحام مجموعات من المستوطنين والقوات الاسرائيلية للمسجد الاقصى.
جاء ذلك في تصريح لوزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني ردا على الاقتحامات التي جرت، اول من امس، وسط مخاوف من تكريس تقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصى على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي في الخليل.
الى ذلك، انتقدت الكتلة البرلمانية لحركة«حماس»، امس،تراجع السلطة الفلسطينية عن طرح مشروع قرار مناهض للاستيطان على مجلس الأمن.
وهاجم بيان صادر عن كتلة«حماس»لأمين سرها النائب محمد الغول، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية عدم طرح مشروع القرار المذكور، متهما إياه بأنه«مسلوب الإرادة». وقال إن تصرف عباس بسحب شكوى ضد الاستيطان لدى مجلس الأمن يصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي من خلال استمرار التنسيق الأمني معه.
من جهة ثانية، فتحت زوارق حربية إسرائيلية، امس، النيران في اتجاه مراكب صيد فلسطينية في بحر شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ان الزوارق طاردت مراكب الصيد، وسط إطلاق النار، وأجبرتها على مغادرة منطقة الصيد، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت، اول من امس، عددا من الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر شمال قطاع غزة وصادرت مركبهما.
في المقابل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة«فتح»مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، أمس، إن«سويسرا تتحرك لحل قضية موظفي غزة لإزالة العقبات أمام تنفيذ المصالحة الوطنية».
وأضاف لاذاعة«صوت فلسطين»:«سويسرا وبعض الدول الأوروبية تتحرك لحل بعض الإشكاليات الفرعية أمام تنفيذ المصالحة كقضية الموظفين».
وتمثل قضية موظفي غزة الذين عيّنتهم الحكومة العاشرة التي أدارتها حركة«حماس» عقبة أساسية أمام إنهاء الانقسام بعد عدم اعتراف حكومة الوفاق بهم، وإصرار الحركة على دمجهم بموظفي السلطة الفلسطينية.
الى ذلك، وجه الادعاء العام الاسرائيلي، امس، تهما لسبعة شبان يهود لقيامهم بسلسلة هجمات في اطار هجمات «دفع الثمن» التي تستهدف فلسطينيين وعربا اسرائيليين واملاكهم.
واعلنت وزارة العدل في بيان ان «السبعة، بمن فيهم جندي في الجيش وقاصران، شنوا سلسلة هجمات في الفترة ما بين عامي 2009-2013، بما في ذلك اضرام النار في منزل فلسطيني مهجور وضرب رجل فلسطيني بالعصي».
وذكر البيان ان «اربعة منهم من سكان مستوطنة نحلئيل، شمال غربي رام الله واخر من مستوطنة معاليه افرايم، بينما يتحدر اثنان اخران من القدس وبلدة بيت شيمش».