محاولات متكررة قبل صلاة الجمعة لذبح قرابين في الأقصى
حصار إسرائيلي للضفة والقطاع تزامناً مع عيد الفصح اليهودي
وزير الخارجية الفرنسي: مبادرة السلام أو استمرار الحرب
415 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات في القدس
415 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات في القدس
فرض الجيش الإسرائيلي أمس، حصاراً شاملاً على الضفة الغربية وأغلق المعابر إلى قطاع غزة بسبب حلول عيد الفصح اليهودي «البيسح»، معلناً أن رفع الحصار وفتح المعابر سيتم بعد إجراء الجيش تقييما للأوضاع في الضفة والقطاع.
وأفادت مصادر عبرية إن قوات الجيش في الضفة أصدرت أوامر إدارية تمنع عددا من المستوطنين دخول القدس، حتى انتهاء عيد الفصح العبري، بسبب معلومات تفيد نيتهم تقديم قرابين الفصح العبري خلال الأيام المقبلة في الأقصى.
وحاول عناصر من منظمات الهيكل قبل صلاة الجمعة اقتحام الأقصى وذبح قرابين الفصح من جهة باب القطانين، حيث وصل شخصان يهوديان إلى أطراف سوق القطانين قرب أحد أبواب الأقصى، وحمل أحدهم جَدياً، معلناً نيته ذبحه داخل الأقصى، لكن قوات من الجيش اعترضتهما واحتجزتهما للتحقيق.
وذكرت مصادر عبرية انه تم العثور على جدي آخر مربوط في أحد الأماكن وسط القدس القديمة، وتم اعتقال شخص يهودي آخر قرب المكان، يعتقد أنه كان ينوي التوجه إلى الأقصى للمهمة نفسها.
وامس، أفرجت السلطات الاسرائيلية عن الجندي اليئور أزريه، قاتل عبد الفتاح الشريف في الخليل، في الوقت الذي كان فيه مصابا وممددا على الارض، عاجزا عن الحركة، بدعوى الانضمام لعائلته لمشاركتها في عيد الفصح اليهودي.
في السياق، كشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن بناء 415 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات في القدس.
سياسياً، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو ان هدف مؤتمر السلام الدولي الذي دعت فرنسا الى عقده في باريس بتاريخ 30 مايوالمقبل، واضح وهو «تدخّل فرنسا والمجتمع الدولي من اجل التمهيد لآفاق سياسية سلمية، وهذه مصلحة للجميع ترتكز على أمر واضح ومعروف، حل الدولتين. اننا نريد العودة الى الخطوط الرئيسة للحل، لانه اصبح هناك ميل الى عدم ذكرها، اننا نتحدث عن دولة اسرائيل ودولة فلسطين تعيشان جنباً الى جنب بسلام وأمن، وحدود آمنة ومعترف بها على اساس حدود العام 1967، بحيث تكون القدس عاصمة مشتركة لهما».
وعن رفض إسرائيل للمؤتمر الدولي، قال ايرو في لقاء خاص مع صحيفة «هآرتس»: «لم اقل إن هذا امر سهل، ومن المعروف وجود خلافات بين الطرفين، اذ من جهة تبدي اسرائيل مواقف مترددة من حل الدولتين، ومن جهة ثانية فإن الفلسطينيين ليس فقط منقسمين بالآراء في هذه المسألة كما ان القيادة الفلسطينية تواجه تساؤلات كبيرة من جمهورها. لكن يوجد الوضع نفسه، حيث اندلعت مواجهتان داميتان خلال السنوات الست الاخيرة، فهل يوجد بديل عن المشروع الذي تعرضه؟ ان البدائل التي تفرض علينا نتيجتها الحروب، وانا ارفض هذا التوجه».
وأفادت مصادر عبرية إن قوات الجيش في الضفة أصدرت أوامر إدارية تمنع عددا من المستوطنين دخول القدس، حتى انتهاء عيد الفصح العبري، بسبب معلومات تفيد نيتهم تقديم قرابين الفصح العبري خلال الأيام المقبلة في الأقصى.
وحاول عناصر من منظمات الهيكل قبل صلاة الجمعة اقتحام الأقصى وذبح قرابين الفصح من جهة باب القطانين، حيث وصل شخصان يهوديان إلى أطراف سوق القطانين قرب أحد أبواب الأقصى، وحمل أحدهم جَدياً، معلناً نيته ذبحه داخل الأقصى، لكن قوات من الجيش اعترضتهما واحتجزتهما للتحقيق.
وذكرت مصادر عبرية انه تم العثور على جدي آخر مربوط في أحد الأماكن وسط القدس القديمة، وتم اعتقال شخص يهودي آخر قرب المكان، يعتقد أنه كان ينوي التوجه إلى الأقصى للمهمة نفسها.
وامس، أفرجت السلطات الاسرائيلية عن الجندي اليئور أزريه، قاتل عبد الفتاح الشريف في الخليل، في الوقت الذي كان فيه مصابا وممددا على الارض، عاجزا عن الحركة، بدعوى الانضمام لعائلته لمشاركتها في عيد الفصح اليهودي.
في السياق، كشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن بناء 415 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات في القدس.
سياسياً، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو ان هدف مؤتمر السلام الدولي الذي دعت فرنسا الى عقده في باريس بتاريخ 30 مايوالمقبل، واضح وهو «تدخّل فرنسا والمجتمع الدولي من اجل التمهيد لآفاق سياسية سلمية، وهذه مصلحة للجميع ترتكز على أمر واضح ومعروف، حل الدولتين. اننا نريد العودة الى الخطوط الرئيسة للحل، لانه اصبح هناك ميل الى عدم ذكرها، اننا نتحدث عن دولة اسرائيل ودولة فلسطين تعيشان جنباً الى جنب بسلام وأمن، وحدود آمنة ومعترف بها على اساس حدود العام 1967، بحيث تكون القدس عاصمة مشتركة لهما».
وعن رفض إسرائيل للمؤتمر الدولي، قال ايرو في لقاء خاص مع صحيفة «هآرتس»: «لم اقل إن هذا امر سهل، ومن المعروف وجود خلافات بين الطرفين، اذ من جهة تبدي اسرائيل مواقف مترددة من حل الدولتين، ومن جهة ثانية فإن الفلسطينيين ليس فقط منقسمين بالآراء في هذه المسألة كما ان القيادة الفلسطينية تواجه تساؤلات كبيرة من جمهورها. لكن يوجد الوضع نفسه، حيث اندلعت مواجهتان داميتان خلال السنوات الست الاخيرة، فهل يوجد بديل عن المشروع الذي تعرضه؟ ان البدائل التي تفرض علينا نتيجتها الحروب، وانا ارفض هذا التوجه».