إسرائيل: تفجير القدس انتحاري ومنفّذه ينتمي إلى «حماس»

تصغير
تكبير
أكدت الشرطة الاسرائيلية، امس، ان التفجير الذي استهدف الاثنين الماضي باص ركاب في القدس كان «هجوما انتحاريا» وان منفذه فلسطيني ينتمي الى حركة «حماس» وقضى في العملية.

وكانت حركة «حماس» اعلنت في وقت سابق ان عبد الحميد سرور (19 عاما) الذي توفي في مستشفى اسرائيلي متأثرا باصابته بالتفجير هو منفذ العملية وانه ينتمي اليها، ولكن من دون ان تتبنى العملية.


ونعت الحركة سرور، مؤكدة ان «الشهيد عبد الحميد محمد أبو سرور من بيت لحم، وهو أحد أبنائها الميامين». وأكدت أن «دماء الشهيد الطاهرة ستبقى وقوداً للانتفاضة»، مشيرةً إلى أن «مشروع المقاومة سيمضي دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا وتحرير أرضنا مهما بلغت التضحيات».

من ناحيته، أكد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، اول من امس، ان الجيش الاسرائيلي له حرية دخول المنطقة المصنفة (أ) الخاضعة للسلطة الفلسطينية أو اي مكان آخر حسب احتياجاته العملياتية والعسكرية.

وأوضح في بيان انه «لم يتم التوصل الى اتفاق آخر مع الجانب الفلسطيني حول نشاطات الجيش في مناطق السلطة». وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدد خلال الجلسة بإقالة وزير التربية نفتالي بينيت، في اعقاب مشادة كلامية بينهما اندلعت بعد مطالبة بينيت بإجراء نقاش في المجلس حول هذه القضية وعدم الاكتفاء بالاستماع الى تقارير امنية.

وفي باريس، اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، امس، ان بلاده ستنظم في 30 مايو المقبل في باريس اجتماعا وزاريا دوليا لاحياء عملية السلام لكن من دون مشاركة الاسرائيليين والفلسطينيين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي