إسرائيل تعثر على نفق يمتد من غزة إلى داخلها
20 جريحاً بينهم 2 بحال الخطر بانفجار باص في القدس
مسعفون إسرائيليون قرب الباص المتفحم في القدس أمس (أ ب)
أصيب 20 شخصاً، امس، اثنان منهم بحال الخطر بانفجار في القدس، فيما اعلنت الشرطة إن الدلائل الأولية تشير إلى أنه هجوم بعبوة ناسفة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا يتصاعد من حافلتين محترقتين، ويبدو أن النيران انتقلت من إحداهما إلى الأخرى في منطقة في جنوب غربي القدس، قريبة من الحدود مع الضفة الغربية المحتلة. وتصاعد الدخان في المنطقة ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى، وعزّزت الشرطة من تواجدها وأغلقت الشوارع، ومنعت المتجمهرين من الاقتراب.
وذكرت خدمة الاسعاف الإسرائيلية أنها نقلت 10 مصابين إلى مستشفيات، وأن الباقين ظلوا في موقع الانفجار.
وقالت ناطقة باسم الشرطة إن الدلائل تشير إلى أن الحادث هو هجوم بقنبلة، وهو ما أكده أيضا رئيس بلدية القدس.
وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق ان الحريق الذي اندلع في الحافلة وانتقل الى الأخرى ربما يكون ناجما عن عطل فني.
وكانت الهجمات على حافلات إسرائيلية أبرز سمات الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها باتت نادرة منذ ذلك الحين.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الاسرائيلي، امس، العثور على نفق ممتد من قطاع غزة الى الاراضي الاسرائيلية، للمرة الاولى منذ حرب غزة المدمرة العام 2014.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير للصحافيين ان «النفق كان ممتدا مئات من الامتار داخل اسرائيل»، مشيرا الى ان «قمنا بتحييد النفق في الأراضي الإسرائيلية وجعلناه غير صالح لتسلل إرهابيي حماس منه».
وأكد ان العملية جرت «في وقت سابق هذا الاسبوع. هذا اول نفق يتم العثور عليه منذ عملية الجرف الصامد العام 2014. قامت حماس ببنائه من اجل التسلل وتنفيذ هجمات ارهابية ضد تجمعات الجنوب والقوات (العسكرية)».
من جانبه، اكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان أن «ما أعلنه العدو ليس إلا نقطة في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها».
واعتبرت أن «الإعلان عن كشف النفق جاء بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها قادة العدو العسكريون والسياسيون وفي خضم حالة الرعب التي يعيشها مستوطنو غلاف غزة».
الى ذلك، وجهت محكمة عسكرية اسرائيلية، امس، تهمة القتل غير العمد الى الجندي الاسرائيلي الذي قتل مصابا فلسطينيا الشهر الماضي هو ملقى على الارض بعد اصابته في اطلاق نار عليه اثر تنفيذه عملية طعن في الخليل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا يتصاعد من حافلتين محترقتين، ويبدو أن النيران انتقلت من إحداهما إلى الأخرى في منطقة في جنوب غربي القدس، قريبة من الحدود مع الضفة الغربية المحتلة. وتصاعد الدخان في المنطقة ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى، وعزّزت الشرطة من تواجدها وأغلقت الشوارع، ومنعت المتجمهرين من الاقتراب.
وذكرت خدمة الاسعاف الإسرائيلية أنها نقلت 10 مصابين إلى مستشفيات، وأن الباقين ظلوا في موقع الانفجار.
وقالت ناطقة باسم الشرطة إن الدلائل تشير إلى أن الحادث هو هجوم بقنبلة، وهو ما أكده أيضا رئيس بلدية القدس.
وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق ان الحريق الذي اندلع في الحافلة وانتقل الى الأخرى ربما يكون ناجما عن عطل فني.
وكانت الهجمات على حافلات إسرائيلية أبرز سمات الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها باتت نادرة منذ ذلك الحين.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الاسرائيلي، امس، العثور على نفق ممتد من قطاع غزة الى الاراضي الاسرائيلية، للمرة الاولى منذ حرب غزة المدمرة العام 2014.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير للصحافيين ان «النفق كان ممتدا مئات من الامتار داخل اسرائيل»، مشيرا الى ان «قمنا بتحييد النفق في الأراضي الإسرائيلية وجعلناه غير صالح لتسلل إرهابيي حماس منه».
وأكد ان العملية جرت «في وقت سابق هذا الاسبوع. هذا اول نفق يتم العثور عليه منذ عملية الجرف الصامد العام 2014. قامت حماس ببنائه من اجل التسلل وتنفيذ هجمات ارهابية ضد تجمعات الجنوب والقوات (العسكرية)».
من جانبه، اكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان أن «ما أعلنه العدو ليس إلا نقطة في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها».
واعتبرت أن «الإعلان عن كشف النفق جاء بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها قادة العدو العسكريون والسياسيون وفي خضم حالة الرعب التي يعيشها مستوطنو غلاف غزة».
الى ذلك، وجهت محكمة عسكرية اسرائيلية، امس، تهمة القتل غير العمد الى الجندي الاسرائيلي الذي قتل مصابا فلسطينيا الشهر الماضي هو ملقى على الارض بعد اصابته في اطلاق نار عليه اثر تنفيذه عملية طعن في الخليل.