باريس: المؤتمر الدولي أفضل وسيلة لإقرار السلام
نواب أميركيون يوقّعون خطاباً لدعم إسرائيل في الأمم المتحدة
أكدت واحدة من الرعاة البارزين لخطاب موجه للرئيس باراك أوباما ان أكثر من 90 في المئة من أعضاء مجلس النواب الأميركي وقعوه للمطالبة باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع صدور أي قرارات في الأمم المتحدة يرونها منحازة ضد إسرائيل.
وقالت النائبة نيتا لوي إن «394 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 435 وقعوا على الخطاب الذي أرسل لأوباما الخميس».
وأرسل الخطاب في وقت جددت السلطة الفلسطينية مساعيها لإقناع مجلس الأمن بإدانة المستوطنات المقامة على أراض عربية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ودعم خطاب مجلس النواب الأميركي «حل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني» لكنه أكد أن «المفاوضات بين الطرفين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام وليس تدخل الأمم المتحدة أو عقد مؤتمر دولي».
وقالت لوي: «السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق ذلك هو جمع الطرفين ومناقشة جميع القضايا».
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عقب اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اول من امس، إن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني «أفضل وسيلة لإقرار السلام».
وعبر هولاند عن أمله في أن يجمع المؤتمر كل الدول المعنية بالصراع في غضون إطار زمني محدد. وقال: «هذه العملية تستوجب ترتيبا محددا وإطارا زمنيا محددا. أولا: نجمع كل الشركاء بالطبع اللجنة الرباعية ولكن أيضا جميع الدول المطلعة على الوضع وتريد المشاركة في إيجاد حل».
وتابع: «وسنعمل معا أولا من اجل اجتماع وزراء خارجية تلك الدول ثم نرى كيف يمكننا العمل مع الاطراف المهتمة. ولكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام وهذه المبادرة لا تهدف لمنع أي خطوات ولكن في نفس الوقت نرى أنها السبيل الأمثل للتحرك».
وعبر عباس عن دعمه للمبادرة لتوسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر. وقال:«أعربنا لفخامة الرئيس عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام. وأكدنا أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي انه سلم، اول من امس، جثمان فلسطيني الى ذويه غداة مقتله برصاص جنود في شمال الخليل اثر مهاجمته احدهم بفأس، مشيرا الى ان تسليم الجثة تم عن طريق الخطأ«بسبب سوء تفاهم».
وقالت ناطقة باسم الجيش ان«جثة هذا الفلسطيني سلمت الى ذويه اثر سوء تفاهم سيتم التحقيق فيه»، مشيرة الى ان الجيش يتبع في تسليم جثث القتلى الفلسطينيين سياسة«تحددها توجيهات الحكومة».
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امر قبل نحو اسبوعين وزير الدفاع موشيه يعالون بعدم تسليم جثة اي فلسطيني يقتل برصاص القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية الى ذويه خشية ان يتحول تشييع الجنازة الى تظاهرة.
وقالت النائبة نيتا لوي إن «394 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 435 وقعوا على الخطاب الذي أرسل لأوباما الخميس».
وأرسل الخطاب في وقت جددت السلطة الفلسطينية مساعيها لإقناع مجلس الأمن بإدانة المستوطنات المقامة على أراض عربية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ودعم خطاب مجلس النواب الأميركي «حل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني» لكنه أكد أن «المفاوضات بين الطرفين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام وليس تدخل الأمم المتحدة أو عقد مؤتمر دولي».
وقالت لوي: «السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق ذلك هو جمع الطرفين ومناقشة جميع القضايا».
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عقب اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اول من امس، إن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني «أفضل وسيلة لإقرار السلام».
وعبر هولاند عن أمله في أن يجمع المؤتمر كل الدول المعنية بالصراع في غضون إطار زمني محدد. وقال: «هذه العملية تستوجب ترتيبا محددا وإطارا زمنيا محددا. أولا: نجمع كل الشركاء بالطبع اللجنة الرباعية ولكن أيضا جميع الدول المطلعة على الوضع وتريد المشاركة في إيجاد حل».
وتابع: «وسنعمل معا أولا من اجل اجتماع وزراء خارجية تلك الدول ثم نرى كيف يمكننا العمل مع الاطراف المهتمة. ولكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام وهذه المبادرة لا تهدف لمنع أي خطوات ولكن في نفس الوقت نرى أنها السبيل الأمثل للتحرك».
وعبر عباس عن دعمه للمبادرة لتوسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر. وقال:«أعربنا لفخامة الرئيس عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام. وأكدنا أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي انه سلم، اول من امس، جثمان فلسطيني الى ذويه غداة مقتله برصاص جنود في شمال الخليل اثر مهاجمته احدهم بفأس، مشيرا الى ان تسليم الجثة تم عن طريق الخطأ«بسبب سوء تفاهم».
وقالت ناطقة باسم الجيش ان«جثة هذا الفلسطيني سلمت الى ذويه اثر سوء تفاهم سيتم التحقيق فيه»، مشيرة الى ان الجيش يتبع في تسليم جثث القتلى الفلسطينيين سياسة«تحددها توجيهات الحكومة».
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امر قبل نحو اسبوعين وزير الدفاع موشيه يعالون بعدم تسليم جثة اي فلسطيني يقتل برصاص القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية الى ذويه خشية ان يتحول تشييع الجنازة الى تظاهرة.