يعالون يدعو إلى «ملاحقة الإرهابيين» في مناطق السيطرة الفلسطينية الكاملة
دعا وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، امس، الجيش الى «ملاحقة الارهابيين» في مناطق «أ» الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة حسب اتفاقات أوسلو الموقعة العام 1993.
وقال: «ليس المقصود امتناع كلي عن العمل الاسرائيلي في المدن الفلسطينية وانما اشتراط ذلك بعمل قوات الأمن الفلسطينية لإحباط الارهاب. هذا ليس شيئا سياسيا وانما أمني. اذا قاموا بالعمل، فمرحبا، واذا لم يفعلوا سنضطر نحن الى العمل. لا يوجد وضع سنمتنع فيه عن دخول المناطق (أ) بشكل مطلق. اذا عملوا بشكل منخفض سنعمل نحن بشكل اكبر، واذا عملوا بشكل اكبر سنعمل نحن بشكل منخفض».
إلى ذلك، أعلن اول من امس عن إطلاق حملة فلسطينية لدعم ترشيح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي لنيل جائزة «نوبل للسلام».
ودعا الى الحملة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني.
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع خلال مؤتمر صحافي في مقر المجلس التشريعي في رام الله إن «ترشيح أسير فلسطيني لدى إسرائيل للجائزة الدولية يعري الاحتلال ويفضح كذبه واتهامه للأسرى بالمجرمين وهو انتصار للقضية الفلسطينية».
الى ذلك، ناشدت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، اول من امس، محكمة استئناف أميركية إلغاء حكم يقضي بتغريمهما مبلغ 655 مليون دولار تعويضات لمجموعة من الأسر الأميركية اتهمتهما بدعم هجمات «إرهابية» في إسرائيل سقط
فيها قتلى أميركيون.
وقال ميتشل بيرغر، المحامي الذي يمثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، أمام محكمة الاستئناف في نيويورك إن «القضية ما كان ينبغي أن تصل للمحكمة».
وخلصت هيئة محلفين أميركية في 2015 إلى أن المدعى عليهما يخضعان للقانون الأميركي لمكافحة الإرهاب في قضية قد تعزز مساعي الأميركيين في استخدام القانون لمحاسبة كيانات أجنبية أمام محاكم أميركية عن هجمات تقع في الخارج.
وقال بيرغر إن «قاضي المحكمة جورج دانيلز خلص بشكل خاطئ إلى أن محكمته مختصة بنظر دعوى الأسر العشرة رغم التغيير في القانون في مرحلة الاستئناف». وذكر أن دانيلز «أخطأ بوضوح» في شأن ما خلص إليه بأن الأسر تستطيع أن تقاضي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في الولايات المتحدة.
وقال: «ليس المقصود امتناع كلي عن العمل الاسرائيلي في المدن الفلسطينية وانما اشتراط ذلك بعمل قوات الأمن الفلسطينية لإحباط الارهاب. هذا ليس شيئا سياسيا وانما أمني. اذا قاموا بالعمل، فمرحبا، واذا لم يفعلوا سنضطر نحن الى العمل. لا يوجد وضع سنمتنع فيه عن دخول المناطق (أ) بشكل مطلق. اذا عملوا بشكل منخفض سنعمل نحن بشكل اكبر، واذا عملوا بشكل اكبر سنعمل نحن بشكل منخفض».
إلى ذلك، أعلن اول من امس عن إطلاق حملة فلسطينية لدعم ترشيح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي لنيل جائزة «نوبل للسلام».
ودعا الى الحملة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني.
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع خلال مؤتمر صحافي في مقر المجلس التشريعي في رام الله إن «ترشيح أسير فلسطيني لدى إسرائيل للجائزة الدولية يعري الاحتلال ويفضح كذبه واتهامه للأسرى بالمجرمين وهو انتصار للقضية الفلسطينية».
الى ذلك، ناشدت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، اول من امس، محكمة استئناف أميركية إلغاء حكم يقضي بتغريمهما مبلغ 655 مليون دولار تعويضات لمجموعة من الأسر الأميركية اتهمتهما بدعم هجمات «إرهابية» في إسرائيل سقط
فيها قتلى أميركيون.
وقال ميتشل بيرغر، المحامي الذي يمثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، أمام محكمة الاستئناف في نيويورك إن «القضية ما كان ينبغي أن تصل للمحكمة».
وخلصت هيئة محلفين أميركية في 2015 إلى أن المدعى عليهما يخضعان للقانون الأميركي لمكافحة الإرهاب في قضية قد تعزز مساعي الأميركيين في استخدام القانون لمحاسبة كيانات أجنبية أمام محاكم أميركية عن هجمات تقع في الخارج.
وقال بيرغر إن «قاضي المحكمة جورج دانيلز خلص بشكل خاطئ إلى أن محكمته مختصة بنظر دعوى الأسر العشرة رغم التغيير في القانون في مرحلة الاستئناف». وذكر أن دانيلز «أخطأ بوضوح» في شأن ما خلص إليه بأن الأسر تستطيع أن تقاضي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في الولايات المتحدة.