إسرائيل تبرّئ ضابطاً من قتل فتى فلسطيني
«الشاباك»: أحبطنا 290 هجوماً منذ بداية عام 2015
أنقرة: لن نتخلى عن مطلب إنهاء حصار غزة
أكد أحد المسؤولين الكبار في جهاز الامن العام الاسرائيلي «الشاباك»، انه «طرأ خلال الشهرين الأخيرين، وخلال الأسبوعين الأخيرين تحديدا، انخفاض كبير في عدد العمليات الارهابية».
واضاف خلال استعراض أمني قدمه للحكومة الاسرائيلية، ان «نشاط اسرائيل لإحباط العمليات يخلق لدى الجمهور الفلسطيني شعور بأن التصعيد عديم الجدوى». وتابع بأن حركة «حماس» زادت بشكل ملموس من جهودها «لتنفيذ عمليات، من بينها عمليات انتحارية واختطاف، الى جانب العمليات التي ينفذها الأفراد». وقال انه «منذ بداية العام 2015، احبط جهاز الشاباك والجهاز الأمني اكثر من 290 هجوماً، غالبيتها خلال الأشهر الست الأخيرة، من بينها 25 عملية اختطاف و15 عملية انتحارية».
في المقابل، اعلن الجيش الاسرائيلي، امس، انه لن يوجه اتهاما الى ضابط رفيع المستوى قتل فتى فلسطينيا كان ألقى حجارة على آليته العسكرية في الضفة الغربية الصيف الماضي
واعتبر المدعي العام العسكري في بيان صادر عن الجيش ان الكولونيل اسرائيل شومير لم يتعمد قتل محمد الكسبة (17 عاما) في الثالث من يوليو قرب حاجز قلنديا في جنوب رام الله.
وذكر البيان: «خلص المدعي العام العسكري الى ان اطلاق النار على الجاني لم يكن جنائيا والحادث لا يبرر اتخاذ اجراءات قانونية ضد الضابط»، مشيرا الى اغلاق التحقيق. واوضح ان الفتى ألقى حجرا على زجاج المركبة العسكرية التي كان شومير يقودها، فخرج هذا الاخير «من المركبة واطلق النار في الهواء وعلى الاطراف السفلية للمهاجم». وتابع: «مع ذلك، وبسبب حقيقة الوضع التشغيلي، ادت الرصاصات الى مقتل المهاجم».
الى ذلك، ذكر مسؤول في الصناعات الجوية الاسرائيلية ان «الجيش معني بشراء طائرات شراعية انتحارية»، موضحا ان «الصناعات الجوية قامت بتطوير طائرات كهذه تحمل على متنها قنابل او كاميرات لاستخدامها من قبل سلاح المشاة. ويمكن لتكلفة شراعية كهذه ان تصل الى عشرات آلاف الدولارات».
من جهة ثانية، تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، امس، احتجاجا على تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أيام.
وفي أنقرة، قال الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن «تركيا لن تتخلى عن مطلبها بإنهاء حصار
قطاع غزة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل».
وأضاف إبراهيم كالن إنه «لم يجر التوصل بعد لصياغة نهائية لاتفاق إصلاح العلاقات مع إسرائيل وأن المحادثات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة».
واضاف خلال استعراض أمني قدمه للحكومة الاسرائيلية، ان «نشاط اسرائيل لإحباط العمليات يخلق لدى الجمهور الفلسطيني شعور بأن التصعيد عديم الجدوى». وتابع بأن حركة «حماس» زادت بشكل ملموس من جهودها «لتنفيذ عمليات، من بينها عمليات انتحارية واختطاف، الى جانب العمليات التي ينفذها الأفراد». وقال انه «منذ بداية العام 2015، احبط جهاز الشاباك والجهاز الأمني اكثر من 290 هجوماً، غالبيتها خلال الأشهر الست الأخيرة، من بينها 25 عملية اختطاف و15 عملية انتحارية».
في المقابل، اعلن الجيش الاسرائيلي، امس، انه لن يوجه اتهاما الى ضابط رفيع المستوى قتل فتى فلسطينيا كان ألقى حجارة على آليته العسكرية في الضفة الغربية الصيف الماضي
واعتبر المدعي العام العسكري في بيان صادر عن الجيش ان الكولونيل اسرائيل شومير لم يتعمد قتل محمد الكسبة (17 عاما) في الثالث من يوليو قرب حاجز قلنديا في جنوب رام الله.
وذكر البيان: «خلص المدعي العام العسكري الى ان اطلاق النار على الجاني لم يكن جنائيا والحادث لا يبرر اتخاذ اجراءات قانونية ضد الضابط»، مشيرا الى اغلاق التحقيق. واوضح ان الفتى ألقى حجرا على زجاج المركبة العسكرية التي كان شومير يقودها، فخرج هذا الاخير «من المركبة واطلق النار في الهواء وعلى الاطراف السفلية للمهاجم». وتابع: «مع ذلك، وبسبب حقيقة الوضع التشغيلي، ادت الرصاصات الى مقتل المهاجم».
الى ذلك، ذكر مسؤول في الصناعات الجوية الاسرائيلية ان «الجيش معني بشراء طائرات شراعية انتحارية»، موضحا ان «الصناعات الجوية قامت بتطوير طائرات كهذه تحمل على متنها قنابل او كاميرات لاستخدامها من قبل سلاح المشاة. ويمكن لتكلفة شراعية كهذه ان تصل الى عشرات آلاف الدولارات».
من جهة ثانية، تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، امس، احتجاجا على تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أيام.
وفي أنقرة، قال الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن «تركيا لن تتخلى عن مطلبها بإنهاء حصار
قطاع غزة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل».
وأضاف إبراهيم كالن إنه «لم يجر التوصل بعد لصياغة نهائية لاتفاق إصلاح العلاقات مع إسرائيل وأن المحادثات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة».
