«حماس» تنتقد التعاون الأمني... ونتنياهو يؤكد تراجع مستوى العنف
السلطة تعتقل 3 شبان كانوا يخطّطون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل
جنود إسرائيليون في أحد شوارع القدس الغربية( ا ب)
اعلن مصدر امني فلسطيني، امس، ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت، اول من امس، في الضفة الغربية ثلاثة شبان فقد اثرهم قبل 10 ايام، يشتبه بانهم كانوا يخططون لمهاجمة اهداف اسرائيلية، فيما انتقدت حركة «حماس»، «ارتفاع وتيرة التعاون الأمني» بين أجهزة السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، ان «الشبان الثلاثة معتقلون لدينا ووجدنا معهم اسلحة ومواد قتالية».
ولم يوضح المصدر طبيعة هذه المواد، غير انه اكد ان «المؤشرات الاولية تدل على انهم كانوا بصدد تنفيذ هجمات ضد اهداف اسرائيلية».
وفقد اثر الشبان الثلاثة، وهم يقيمون في شقة مستأجرة في احدى ضواحي رام الله، منذ 31 مارس الماضي.
وحسب وسائل الاعلام الفلسطينية، فان الشبان هم باسل محمود الأعرج (33 عاماً) من قرية الولجة قرب بيت لحم، ومحمد عبد الله حرب (23 عاما) من جنين، وهيثم السياج (19 عاما) من الخليل.
من جانبها، دانت حركة «حماس» اعتقال السلطة للشبان الثلاثة، مشيرة الى اعتقال شاب رابع على علاقة بالقضية.
وقال الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري في تصريح صحافي على موقع الحركة الرسمي ان المعلومات «حول دور أجهزة أمن السلطة في التعاون مع الاحتلال لاعتقال المقاومين الأربعة الذين أعلن عن اعتقالهم بالأمس خطيرة جداً».
واضاف: «هذه المعلومات تعكس ارتفاع وتيرة التعاون الأمني بين هذه السلطة والاحتلال لإجهاض الانتفاضة واستهداف المقاومة الفلسطينية».
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، ان «موجة العنف الفلسطينية المستمرة منذ ستة أشهر آخذة في الانحسار».
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية إن «التحرك الحاسم لقوات الأمن ضد التحريض» وإحباطهاللهجمات أدى إلى «تراجع كبير في مستوى الهجمات الإرهابية». لكنه أضاف: «أقول هذا بحذر شديد لأن الأمور قد تتغير».
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، ان «الشبان الثلاثة معتقلون لدينا ووجدنا معهم اسلحة ومواد قتالية».
ولم يوضح المصدر طبيعة هذه المواد، غير انه اكد ان «المؤشرات الاولية تدل على انهم كانوا بصدد تنفيذ هجمات ضد اهداف اسرائيلية».
وفقد اثر الشبان الثلاثة، وهم يقيمون في شقة مستأجرة في احدى ضواحي رام الله، منذ 31 مارس الماضي.
وحسب وسائل الاعلام الفلسطينية، فان الشبان هم باسل محمود الأعرج (33 عاماً) من قرية الولجة قرب بيت لحم، ومحمد عبد الله حرب (23 عاما) من جنين، وهيثم السياج (19 عاما) من الخليل.
من جانبها، دانت حركة «حماس» اعتقال السلطة للشبان الثلاثة، مشيرة الى اعتقال شاب رابع على علاقة بالقضية.
وقال الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري في تصريح صحافي على موقع الحركة الرسمي ان المعلومات «حول دور أجهزة أمن السلطة في التعاون مع الاحتلال لاعتقال المقاومين الأربعة الذين أعلن عن اعتقالهم بالأمس خطيرة جداً».
واضاف: «هذه المعلومات تعكس ارتفاع وتيرة التعاون الأمني بين هذه السلطة والاحتلال لإجهاض الانتفاضة واستهداف المقاومة الفلسطينية».
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، ان «موجة العنف الفلسطينية المستمرة منذ ستة أشهر آخذة في الانحسار».
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية إن «التحرك الحاسم لقوات الأمن ضد التحريض» وإحباطهاللهجمات أدى إلى «تراجع كبير في مستوى الهجمات الإرهابية». لكنه أضاف: «أقول هذا بحذر شديد لأن الأمور قد تتغير».