طعن مستوطنة قرب تل أبيب... واعتقال المنفّذ

تصغير
تكبير
«حماس» تطلق 3 صواريخ تجريبية في اتجاه بحر غزة
ذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، امس، أن قوات من الشرطة الاسرائيلية اعتقلت فتاة فلسطينية بدعوى تنفيذها عملية طعن قرب تل أبيب.

واوضحت في تصريحات صحافية أن «الفتاة الفلسطينية اعتقلت بعد تنفيذ هجوم أسفر عن اصابة مستوطنة بجروح طفيفة». واشارت إلى أن «حارسا اسرائيليا سيطر على الفتاة وهي من الأراضي المحتلة عام 1948 وأن الشرطة قامت باعتقالها من دون اطلاق النار عليها».


في موازاة ذلك، وصف القيادي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بدران جابر موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الانتفاضة الحالية بأنه «مشين ومؤلم جداً».

واكد تصريح صحافي أن «طريق المفاوضات والتنسيق الأمني الذي يسير فيه عباس أثبت الفشل الكامل». وأضاف: «هناك أشخاص يمتلكون الجرأة على إدارة الظهر للمصلحة الوطنية العليا، ولمصالح الشعب العربي الفلسطيني، ولطبيعة الصراع مع الاحتلال، كصراع دائم، من دون أن يلتزموا بأي من تطلعات الشعب العربي الفلسطيني الذي يسعى بكل الوسائل إلى الخلاص من الاحتلال».

الى ذلك، رصد الجيش الإسرائيلي، امس، إطلاق 3 صواريخ تجريبية من قطاع غزة في اتجاه البحر.

ونقل موقع «والا» العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن «مقاتلين من حركة حماس أطلقوا 3 صواريخ انطلاقا من شمال القطاع في اتجاه عمق البحر من دون وقوع إصابات».

وأفاد موقع «0404» المقرب من الجيش أن «هذه التجربة هي الثانية خلال يومين، فقد أطلقت حماس 3 صواريخ مماثلة الجمعة الماضي، في محاولة لتحسين قدراتها الصاروخية»، مشيرا إلى «متابعة الجيش عن كثب لهذه التجارب».

من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية سماح إسرائيل ابتداء من، امس، بزيادة مساحة العمل للصيادين في قطاع غزة لمسافة 9 أميال.

واكد مسؤول الدائرة الإعلامية في الهيئة محمد المقادمة في بيان أنه «سيتم توسيع مساحة الصيد لتكون تسعة أميال بحرية بدل ستة أميال، تبدأ كمرحلة أولى من منطقة وادي غزة حتى الحدود المصرية جنوب قطاع غزة».

من جهته، دعا مسؤول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«أونروا»في غزة بو شاك، امس، إسرائيل الى«العدول عن وقف إدخال مواد بناء الى القطاع».

وقال خلال لقاء مع الصحافيين في غزة، إن«الإجراء الإسرائيلي لا يتعلق بالمشاريع التي تشرف عليها أونروا أو تمولها قطر ويقتصر على ما يتم إدخاله للقطاع الخاص في غزة بمراقبة الأمم المتحدة». وذكر أن«محادثات تجرى حاليا بين المسؤولين عن آلية الأمم المتحدة والسلطات الإسرائيلية لحل أزمة منع إدخال مواد البناء إلى غزة».

وفي القاهرة، أعلن سفير السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية أحمد قطان، في بيان، امس، أن بلاده ستساهم بـ 300 ألف دولار لمكتب سجل الأمم المتحدة للأضرار الناشئة عن تشييد الجدار العازل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتسيير أعمال المكتب حتى نهاية العام الحالي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي