واشنطن تطالب تل أبيب بوقف تدمير منازل الفلسطينيين
نتنياهو: غالبية الدول العربية لا تعتبر إسرائيل «عدوة»
إسرائيل تُغرق قارب صيد خلال محاولة تهريب قبالة رفح
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، أن «غالبية الدول العربية لا تعتبر اسرائيل عدوة لها، وعلى العكس من ذلك فإنها ترى في اسرائيل حليفا ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وايران».
وأشار الى «العلاقات والتعاون مع بعض الدول العربية» التي فضل كما قال «ان تبقى سرية حتى تنضج ويحين الوقت المناسب لتشييدها على ارضية صلبة اكثر».
وأضاف انه «وجه اكثر من مرة الدعوة لرئيس السلطة الفلسطينية للاجتماع من دون شروط».
من ناحيتها، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو، اول من امس، ان الولايات المتحدة «قلقة» من هدم إسرائيل مباني لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، موضحة أن «ذلك يثير شكوكا في شأن التزام إسرائيل التوصل لحل للصراع الفلسطيني يقوم على أساس دولتين».
وذكرت في بيان ان«هذه الأفعال تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي»، مضيفة أن واشنطن «قلقة» وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي «تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين. كما أنها تثير شكوكا أيضا في التزام الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين».
وهدمت القوات الإسرائيلية أو أزالت نحو 400 منزل ومباني أخرى في شتى أنحاء الضفة الغربية حتى الآن هذا العام وهو ما يزيد على العام 2015 كله. في موازاة ذلك، أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان زوارق من سلاح البحرية احبطت، امس، محاولة تهريب من مصر الى قطاع غزة بواسطة قارب فلسطيني لصيد الاسماك، وقامت باغراق القارب قبالة شواطئ رفح.
ولم تعرف طبيعة الشحنة المهربة، حسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية. وكان نقيب الصيادين نزار عياش صرح لوكالة الأنباء الفلسطينية ان «القوات الإسرائيلية اغرقت احد مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة». وقال: «الزوارق الحربية الإسرائيلية استهدفت القارب بقذائف عدة، ما أدى لاشتعال النيران في المركب وإغراقه»، مؤكدا انه «لم يتم التعرف على مصير من كان على متنه». وذكرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، امس، ان «إسرائيل أوقفت إدخال مواد بناء لصالح مشاريع القطاع الخاص لإعادة إعمار غزة». في المقابل، أكدت عضو اللجنة التنفيذية مفوضة دائرة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي رفض القيادة الفلسطينية للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية ومحاولات طهران الالتفاف على السلطة. وعبرت عن «تأييد الفلسطينيين للمبادرة الفرنسية»، وطالبت بعقد مؤتمر دولي للسلام. ورأت «وجوب تعديل وتوسيع اللجنة الرباعية لتشتمل على الدول العربية مثل مصر».
وأشار الى «العلاقات والتعاون مع بعض الدول العربية» التي فضل كما قال «ان تبقى سرية حتى تنضج ويحين الوقت المناسب لتشييدها على ارضية صلبة اكثر».
وأضاف انه «وجه اكثر من مرة الدعوة لرئيس السلطة الفلسطينية للاجتماع من دون شروط».
من ناحيتها، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو، اول من امس، ان الولايات المتحدة «قلقة» من هدم إسرائيل مباني لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، موضحة أن «ذلك يثير شكوكا في شأن التزام إسرائيل التوصل لحل للصراع الفلسطيني يقوم على أساس دولتين».
وذكرت في بيان ان«هذه الأفعال تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي»، مضيفة أن واشنطن «قلقة» وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي «تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين. كما أنها تثير شكوكا أيضا في التزام الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين».
وهدمت القوات الإسرائيلية أو أزالت نحو 400 منزل ومباني أخرى في شتى أنحاء الضفة الغربية حتى الآن هذا العام وهو ما يزيد على العام 2015 كله. في موازاة ذلك، أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان زوارق من سلاح البحرية احبطت، امس، محاولة تهريب من مصر الى قطاع غزة بواسطة قارب فلسطيني لصيد الاسماك، وقامت باغراق القارب قبالة شواطئ رفح.
ولم تعرف طبيعة الشحنة المهربة، حسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية. وكان نقيب الصيادين نزار عياش صرح لوكالة الأنباء الفلسطينية ان «القوات الإسرائيلية اغرقت احد مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة». وقال: «الزوارق الحربية الإسرائيلية استهدفت القارب بقذائف عدة، ما أدى لاشتعال النيران في المركب وإغراقه»، مؤكدا انه «لم يتم التعرف على مصير من كان على متنه». وذكرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، امس، ان «إسرائيل أوقفت إدخال مواد بناء لصالح مشاريع القطاع الخاص لإعادة إعمار غزة». في المقابل، أكدت عضو اللجنة التنفيذية مفوضة دائرة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي رفض القيادة الفلسطينية للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية ومحاولات طهران الالتفاف على السلطة. وعبرت عن «تأييد الفلسطينيين للمبادرة الفرنسية»، وطالبت بعقد مؤتمر دولي للسلام. ورأت «وجوب تعديل وتوسيع اللجنة الرباعية لتشتمل على الدول العربية مثل مصر».