عباس: نفتّش في حقائب التلاميذ عن السكاكين
«كتائب القسام»: نحتجز 4 جنود إسرائيليين أسرى
فلسطينية وابنها ومشاركان في «ماراثون فلسطين» يمرّون أمام الجدار العازل في بيت لحم (رويترز)
أعلن الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، امس، ان الكتائب تحتجز "4 جنود اسرائيليين اسرى"، مشددا على ان اسرائيل لن تحصل على معلومات عنهم من دون "دفع الثمن".
وكان الناطق باسم القسام يتحدث وهو ملثم بكوفية حمراء كعادته، وفي الخلفية صورة لاربعة اسرائيليين. وهي المرة الاولى تعلن فيها "القسام" عن أسر 4 اسرئيليين وتنشر صورا لهم.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم "القسام" في كلمة مقتضبة بثت على فضائية "الاقصى": "نؤكد انه لا توجد اية اتصالات او مفاوضات حتى الان حول جنود العدو الاسرى". وتابع ان "اية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الاربعة لن يحصل عليها العدو الا عبر دفع استحقاقات واثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها". ولم يذكر ما اذا كان هؤلاء "الاسرى" احياء ام اموات.
من جهته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه يعمل على وقف هجمات الطعن الفلسطينية وأعمال العنف الأخرى التي تستهدف الإسرائيليين وانه عرض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحياء جهود السلام.
وقال للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، اول من امس، إن «قوات الأمن الفلسطينية تذهب إلى المدارس وتفتش حقائب التلاميذ للتأكد من أنهم لا يحملون سكاكين لمنع العمليات». وأضاف أن «أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في مدرسة واحدة على 70 سكينا في حقائب التلاميذ وصادرتها وأقنعتهم بعدم جدوى القتل أو الموت على الحواجز الإسرائيلية».
وتابع: «عندما يذهب طفل حاملا سكينا لتنفيذ عملية فإنه لا يستشير والديه ولا شقيقه ولا يمكن أن تجدي شخصا عاقلا يشجعه على تنفيذ تلك العملية».
وأضاف: «أنا لا أحب أن أرى طفلا فلسطينيا يحمل سكينا ويطعن إسرائيليا... أعطوني السلام وعليكم أن تفهموا كيف يشعر هذا الطفل الفلسطيني بالإحباط وفقدان الأمل».
وكان الناطق باسم القسام يتحدث وهو ملثم بكوفية حمراء كعادته، وفي الخلفية صورة لاربعة اسرائيليين. وهي المرة الاولى تعلن فيها "القسام" عن أسر 4 اسرئيليين وتنشر صورا لهم.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم "القسام" في كلمة مقتضبة بثت على فضائية "الاقصى": "نؤكد انه لا توجد اية اتصالات او مفاوضات حتى الان حول جنود العدو الاسرى". وتابع ان "اية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الاربعة لن يحصل عليها العدو الا عبر دفع استحقاقات واثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها". ولم يذكر ما اذا كان هؤلاء "الاسرى" احياء ام اموات.
من جهته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه يعمل على وقف هجمات الطعن الفلسطينية وأعمال العنف الأخرى التي تستهدف الإسرائيليين وانه عرض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحياء جهود السلام.
وقال للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، اول من امس، إن «قوات الأمن الفلسطينية تذهب إلى المدارس وتفتش حقائب التلاميذ للتأكد من أنهم لا يحملون سكاكين لمنع العمليات». وأضاف أن «أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في مدرسة واحدة على 70 سكينا في حقائب التلاميذ وصادرتها وأقنعتهم بعدم جدوى القتل أو الموت على الحواجز الإسرائيلية».
وتابع: «عندما يذهب طفل حاملا سكينا لتنفيذ عملية فإنه لا يستشير والديه ولا شقيقه ولا يمكن أن تجدي شخصا عاقلا يشجعه على تنفيذ تلك العملية».
وأضاف: «أنا لا أحب أن أرى طفلا فلسطينيا يحمل سكينا ويطعن إسرائيليا... أعطوني السلام وعليكم أن تفهموا كيف يشعر هذا الطفل الفلسطيني بالإحباط وفقدان الأمل».