موقع فرنسي: أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت 58 عملية ضد أهداف لتل أبيب
وفد فلسطيني رسمي يقدم التعازي بقائد الإدارة العسكرية الإسرائيلي
التحقيق مع درعي بقضية فساد جديدة
ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن وفدا فلسطينيا رسميا قدم التعازي باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعائلة قائد الادارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منير عمار.
وضم الوفد الفلسطيني نحو 15 شخصا من السلطة وحركة «فتح»، فيما اعرب رئيس الوفد محمد المدني، عضو مركزية حركة «فتح»عن أمله «في ان يتوصل الفلسطينيون والاسرائيليون الى خطوات عمليه لصنع السلام».
ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية والإسرائيلية، امس، عن موقع «انتلجنس اونلاين» الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخبارية، أن «أجهزة الامن الفلسطينية احبطت ما لا يقل عن 58 عملية ضد اهداف اسرائيلية، وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات».
وتابع إن «هناك تعاونا وثيقا للغاية بين جهاز الامن العام الشاباك وجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رغم موجة العنف الحالية، اذ أن ممثلي الطرفين عقدوا 80 لقاء سريا على الاقل». وذكر أن «بعض الاعتقالات التي نفذتها هذه الاجهزة تمت بناء على معلومات استخبارية اسرائيلية».
من ناحيته، دعا رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال جادي ايزنكوت، امس، الجنود الى التصرف بطريقة مدروسة ومتروية بعد فضيحة فيديو يظهر فيه جندي شاب وهو يطلق النار على رأس فلسطيني مصاب بعد حادثة طعن في الخليل.
على صعيد اخر، تظاهر مئات الفلسطينيين، امس، في مناطق متفرقة قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل ضمن فعاليات إحياء الذكرى الأربعين لـ «يوم الأرض».
واحتشد المئات على أطراف بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة لغرس اشتال الزيتون وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد «التمسك بهدف تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
من جهة ثانية، يخضع وزير الداخلية الاسرائيلي ارييه درعي، العضو في حزب «شاس» الديني والذي امضى 22 شهرا في السجن في السابق بتهمة الفساد، للتحقيق في قضية فساد جديدة كشفت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وكانت القناة التلفزيونية الثانية ذكرت، ليل اول من امس، ان الشرطة تجري منذ اشهر تحقيقا حول «اثنين من المسؤولين السياسيين الكبار» الذين يشتبه في تورطهما في «قضايا فساد خطيرة».
وبعدها بساعات، اعلن درعي في تصريح ان القضية متعلقة به. وقال: «توجهت الى المستشار القانوني للحكومة وطلبت منه رفع امر منع النشر عن اسمي» معربا عن استعداده «للاجابة عن جميع الاسئلة».
وضم الوفد الفلسطيني نحو 15 شخصا من السلطة وحركة «فتح»، فيما اعرب رئيس الوفد محمد المدني، عضو مركزية حركة «فتح»عن أمله «في ان يتوصل الفلسطينيون والاسرائيليون الى خطوات عمليه لصنع السلام».
ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية والإسرائيلية، امس، عن موقع «انتلجنس اونلاين» الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخبارية، أن «أجهزة الامن الفلسطينية احبطت ما لا يقل عن 58 عملية ضد اهداف اسرائيلية، وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات».
وتابع إن «هناك تعاونا وثيقا للغاية بين جهاز الامن العام الشاباك وجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رغم موجة العنف الحالية، اذ أن ممثلي الطرفين عقدوا 80 لقاء سريا على الاقل». وذكر أن «بعض الاعتقالات التي نفذتها هذه الاجهزة تمت بناء على معلومات استخبارية اسرائيلية».
من ناحيته، دعا رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال جادي ايزنكوت، امس، الجنود الى التصرف بطريقة مدروسة ومتروية بعد فضيحة فيديو يظهر فيه جندي شاب وهو يطلق النار على رأس فلسطيني مصاب بعد حادثة طعن في الخليل.
على صعيد اخر، تظاهر مئات الفلسطينيين، امس، في مناطق متفرقة قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل ضمن فعاليات إحياء الذكرى الأربعين لـ «يوم الأرض».
واحتشد المئات على أطراف بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة لغرس اشتال الزيتون وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد «التمسك بهدف تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
من جهة ثانية، يخضع وزير الداخلية الاسرائيلي ارييه درعي، العضو في حزب «شاس» الديني والذي امضى 22 شهرا في السجن في السابق بتهمة الفساد، للتحقيق في قضية فساد جديدة كشفت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وكانت القناة التلفزيونية الثانية ذكرت، ليل اول من امس، ان الشرطة تجري منذ اشهر تحقيقا حول «اثنين من المسؤولين السياسيين الكبار» الذين يشتبه في تورطهما في «قضايا فساد خطيرة».
وبعدها بساعات، اعلن درعي في تصريح ان القضية متعلقة به. وقال: «توجهت الى المستشار القانوني للحكومة وطلبت منه رفع امر منع النشر عن اسمي» معربا عن استعداده «للاجابة عن جميع الاسئلة».
