حوار / «الكويتيون على دراية بجميع ماركات الساعات العالمية»
رمزي نائل لـ «الراي»: «A.Lange & Sohne» لمن يُثمّنون الفخامة
رمزي نائل
نائل متحدثاً للزميل علاء محمود (تصوير كرم ذياب)
«مراد يوسف بهبهاني» شريكنا منذ بدأنا الانتشار وسعداء بهذا التعاون
في ساعاتنا نمنح الكثير من الاهتمام للتفاصيل الدقيقة والأجزاء الداخلية
في ساعاتنا نمنح الكثير من الاهتمام للتفاصيل الدقيقة والأجزاء الداخلية
منذ تأسست العام 1815 على يد فرديناند أدولف لانغه، وعلامة الساعات الألمانية «A.Lange & Sohne» مُعادل للرقي والتميز. وفي حواره لـ«الراي» كشف المدير التنفيذي رمزي نائل عن جانب من تاريخ العلامة التجارية الشهيرة، موضحاً لأمور التي تميّز علامتهم التجارية بالقول إنها كلاسيكية جداً تمنح الكثير من الاهتمام للتفاصيل الدقيقة والأجزاء الداخلية. وأشاد نائل بالزبائن الكويتيين، واصفاً إياهم بأنهم على دراية بجميع الماركات العالمية ويعشقون الساعات الفخمة، علاوة على أن لديهم الكثير من الإلمام والدراية حول شتى ماركات الساعات الراقية. كما عبّر عن الاعتزاز بالشراكة التي تجمعهم مع شركة «مراد يوسف بهبهاني»، والتفاصيل في ما يأتي:
• أولاً ما سبب تواجدك في الكويت؟
- حضرت للمشاركة في الأمسية التي دارت حول صناعة الساعات، والتي أقيمت بالتعاون مع شركة «مراد يوسف بهبهاني» في برج الحمراء.
• بصفتك المدير التنفيذي للعلامة التجارية «A.Lange & Sohne»... حدثنا عن تاريخها؟
- «A.Lange & Sohne» هي علامة تجارية ألمانية تعود أصولها الأولى إلى ولاية ساكسونيا الألمانية وتحديداً بلدة صغيرة تدعى «غلاسوتي»، وقد تأسست تلك العلامة التجارية في العام 1815 على يد فرديناند أدولف لانغه، والأمر الرائع والمثير للاهتمام في هذه العلامة التجارية هو أنه خلال الحرب العالمية الثانية جرى قصف وتدمير جميع المصانع التابعة لها، واختفت العلامة التجارية فعلياً الى أن حصلت إعادة توحيد ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية في العام 1990، وفي أعقاب ذلك أعدنا افتتاح مصانعنا واستغرق الأمر نحو أربع سنوات كي نعيد إطلاق العلامة التجارية مرة ثانية في العام 1994، وهكذا فهي علامة تجارية لديها تاريخ وتراث يمتد بجذوره إلى أعماق بعيدة.
• لكننا نعلم منذ زمن بعيد أن الساعات السويسرية هي الأولى دوماً؟
- هذا سؤال جيد جداً، وما نقوله باعتبارنا شركة تصنيع ساعات ألمانية، هو أنه إذا أراد السويسريون تصنيع سيارة ذات يوم فسوف يتعين عليهم العمل بجد واجتهاد شديدين كي يثيروا إعجابنا، لذلك فإننا نفعل ذلك مع الساعات بأفضل طريقة ممكنة كي تثير إعجاب السويسريين.
• وما الذي يميزكم عن الساعات السويسرية؟
- «A.Lange & Sohne» هي علامة تجارية كلاسيكية جداً، وهي تمنح الكثير من الاهتمام للتفاصيل الدقيقة والأجزاء الداخلية، فنحن لدينا ما يربو على 19 خطوة تشطيبية نلتزم بها في ما يتعلق بتصنيع جميع ساعاتنا سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، بما في ذلك الأجزاء التي لا يمكن للمستخدم أن يراها بعينه، وهكذا فإنها علامة تجارية تمنح احتراماً فائقاً لجميع مراحل تصنيع الساعات وهو الاحترام الذي ينعكس في النهاية على زبائننا، إذ إننا نولي اهتماماً كبيراً بأدق التفاصيل وللأجزاء الميكانيكية.
• هل يمكننا القول إن صناعة ساعات «A.Lange & Sohne» تتم يدوياً؟
- الواقع أن الأجزاء الداخلية يتم تصنيعها بآلات ومكائن، ثم يتم عمل بقية التشطيبات يدوياً وبطبيعة الحال فإن عملية التجميع يتم تنفيذها يدوياً بنسبة مئة في المئة.
• وماذا عن تكلفتها، هل هي باهظة؟ وما هي المواد المستخدمة؟
- أولاً، نحن لا نستخدم أي معادن غير ثمينة في تصنيع أظرف -علب- ساعاتنا، إذ إننا نصنعها دائماً من الذهب سواء كان الأبيض أو الزهري أو البلاتين، وهكذا فإننا نستعمل معادن ثمينة فقط. وعندما يتعلق الأمر بأجزاء آلية الحركة في الداخل، فإن ما يجعلها غالية الثمن جداً هو أنها تستغرق فترات طويلة كي يتم الانتهاء من تصنيعها، لأن تلك الأجزاء يتم تشطيبها يدوياً كما ذكرت آنفاً، وهي تمر عبر خطوات عديدة قبل أن يجري تجميعها معاً يدوياً ثم يتم اختبارها مرات عدة، للتأكد من أن جميع وظائفها تعمل بشكل دقيق قبل إطلاقها للبيع في الأسواق، وهكذا فإنه عندما نضع كل هذه الأمور مجتمعة معاً، فإنها تجعل من ساعاتنا قطعاً ثمينة نادرة جداً وعليها إقبال كبير وتنطوي على قيمة عالية.
• هل تعتقد أن أسعار ساعات «A.Lange & Sohne» مناسب للسوق الخليجية؟
- أسعار ساعاتنا مدروسة بعناية في ضوء ما نقدمه إلى زبائننا وأسعارنا موحّدة على مستوى العالم ككل، فإذا كانت تلك الأسعار مناسبة لأسواق دول التعاون الخليجي، فإنها ستكون مناسبة لأي أسواق أخرى حول العالم.
• وكم يبلغ سعر أغلى ساعة لديكم؟
- لدينا ساعات غالية الثمن جداً، لكن أغلى ساعة أطلقناها كانت قبل نحو 4 سنوات وكانت تحمل اسم «كومبليكيشن» وبلغ سعرها ما يوازي نحو 1.9 مليون يورو.
• هل الماركة الألمانية لمتوسطي الدخل أم لكبار الشخصيات؟
- ساعاتنا تناسب جميع من يثمنون الذوق الراقي في عالم صناعة الساعات، وهؤلاء باستطاعتهم شراء ساعاتنا.
• بما أنك كثير السفر، كيف تقيّم الذوق الخليجي؟
- بكل صراحة، المستهلك الخليجي، وتحديداً الكويتي ناضج جداً، فالزبائن الكويتيون على دراية بجميع الماركات العالمية ويعشقون الساعات الفخمة ويثمنون قيمة التعقيد في التصاميم، علاوة على أن لديهم الكثير من الالمام والدراية حول شتى ماركات الساعات الراقية، ولذلك ليس هناك شك في أن السوق الكويتية هي سوق مهمة جداً بالنسبة إلينا، ولهذا فإن لدينا خططاً مستقبلية للتوسع فيها.
• وكيف ترون التعاون مع شركة «مراد يوسف بهبهاني»؟ ولماذا وقع الاختيارعليهم بالذات؟
- شركة «مراد يوسف بهبهاني» كانت وما زالت شريكنا منذ أن بدأنا الانتشار في السوق الكويتية، ونحن من جانبنا في غاية السعادة بهذا التعاون، إذ إن «مراد يوسف بهبهاني» شريك فائق الاحترافية ومنخرط في مجال توزيع الساعات بالتجزئة منذ سنوات طويلة، وهذا هو ما دفعنا إلى أن ندرك أنهم أفضل شريك يمكننا الحصول عليه في السوق الكويتية.
• هل هناك تشكيلة جديدة من ساعاتكم في الطريق؟
- أطلقنا موديلاتنا وتصاميمنا الجديدة في يناير الماضي، وهي ستكون في الأسواق ابتداء من أكتوبر المقبل، وستكون متاحة في السوق الكويتية في الوقت ذاته.
• هل تصنّعون ساعات للنساء أم فقط تركيزكم على الرجال؟
- صحيح أننا علامة تجارية تركز أساساً على الرجال، لكن في الوقت ذاته لدينا تشكيلة محدودة جداً للسيدات. وترجع محدودية الساعات النسائية لدينا هو أن بصمتنا التاريخية تفرض علينا التركيز بشكل جوهري على الساعات الرجالية، حيث كانت تلك بدايتنا الأولى أصلاً ونحن نحترم نشأتنا الأولى طبعاً، لكننا مع ذلك لدينا تشكيلة محدودة تلبي احتياجات وأذواق النساء، ونرى أن سوق الساعات النسائية ليست ضخمة بما يكفي على الأقل بالنسبة إلينا، وهذا ما يفسر كوننا لم نركز بدرجة كبيرة حتى الآن على الموديلات النسائية.
• هل تسعون إلى أن تصبحوا العلامة التجارية رقم واحد على مستوى العالم؟
- إذا كنت تقصد من حيث الجودة، فالاجابة هي «نعم»، وأعتقد أننا لسنا بعيدين كثيراً عن أن نصبح واحدة من أفضل العلامات التجارية على مستوى العالم في ما يتعلق بمستوى الجودة.
• وعلى صعيد المبيعات؟
- المبيعات ليست عاملاً خارقاً، ونحن لسنا في سباق من أجل تحقيق حجم مبيعات ضخم، بل نحن في سباق من أجل زيادة حجم الإقبال على علامتنا التجارية.
• ما هي خطتكم المستقبلية؟
- في ما يخص السوق الكويتية، كما قلت آنفاً إنها سوق مهمة جداً بالنسبة إلينا، ونحن نرغب في أن يكون لنا تواجد متزايد فيها مستقبلياً، وننتظر فقط الفرصة المناسبة كي نختار موقعاً مناسباً لافتتاح «بوتيك» جديد خاص بنا هنا.
• أولاً ما سبب تواجدك في الكويت؟
- حضرت للمشاركة في الأمسية التي دارت حول صناعة الساعات، والتي أقيمت بالتعاون مع شركة «مراد يوسف بهبهاني» في برج الحمراء.
• بصفتك المدير التنفيذي للعلامة التجارية «A.Lange & Sohne»... حدثنا عن تاريخها؟
- «A.Lange & Sohne» هي علامة تجارية ألمانية تعود أصولها الأولى إلى ولاية ساكسونيا الألمانية وتحديداً بلدة صغيرة تدعى «غلاسوتي»، وقد تأسست تلك العلامة التجارية في العام 1815 على يد فرديناند أدولف لانغه، والأمر الرائع والمثير للاهتمام في هذه العلامة التجارية هو أنه خلال الحرب العالمية الثانية جرى قصف وتدمير جميع المصانع التابعة لها، واختفت العلامة التجارية فعلياً الى أن حصلت إعادة توحيد ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية في العام 1990، وفي أعقاب ذلك أعدنا افتتاح مصانعنا واستغرق الأمر نحو أربع سنوات كي نعيد إطلاق العلامة التجارية مرة ثانية في العام 1994، وهكذا فهي علامة تجارية لديها تاريخ وتراث يمتد بجذوره إلى أعماق بعيدة.
• لكننا نعلم منذ زمن بعيد أن الساعات السويسرية هي الأولى دوماً؟
- هذا سؤال جيد جداً، وما نقوله باعتبارنا شركة تصنيع ساعات ألمانية، هو أنه إذا أراد السويسريون تصنيع سيارة ذات يوم فسوف يتعين عليهم العمل بجد واجتهاد شديدين كي يثيروا إعجابنا، لذلك فإننا نفعل ذلك مع الساعات بأفضل طريقة ممكنة كي تثير إعجاب السويسريين.
• وما الذي يميزكم عن الساعات السويسرية؟
- «A.Lange & Sohne» هي علامة تجارية كلاسيكية جداً، وهي تمنح الكثير من الاهتمام للتفاصيل الدقيقة والأجزاء الداخلية، فنحن لدينا ما يربو على 19 خطوة تشطيبية نلتزم بها في ما يتعلق بتصنيع جميع ساعاتنا سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، بما في ذلك الأجزاء التي لا يمكن للمستخدم أن يراها بعينه، وهكذا فإنها علامة تجارية تمنح احتراماً فائقاً لجميع مراحل تصنيع الساعات وهو الاحترام الذي ينعكس في النهاية على زبائننا، إذ إننا نولي اهتماماً كبيراً بأدق التفاصيل وللأجزاء الميكانيكية.
• هل يمكننا القول إن صناعة ساعات «A.Lange & Sohne» تتم يدوياً؟
- الواقع أن الأجزاء الداخلية يتم تصنيعها بآلات ومكائن، ثم يتم عمل بقية التشطيبات يدوياً وبطبيعة الحال فإن عملية التجميع يتم تنفيذها يدوياً بنسبة مئة في المئة.
• وماذا عن تكلفتها، هل هي باهظة؟ وما هي المواد المستخدمة؟
- أولاً، نحن لا نستخدم أي معادن غير ثمينة في تصنيع أظرف -علب- ساعاتنا، إذ إننا نصنعها دائماً من الذهب سواء كان الأبيض أو الزهري أو البلاتين، وهكذا فإننا نستعمل معادن ثمينة فقط. وعندما يتعلق الأمر بأجزاء آلية الحركة في الداخل، فإن ما يجعلها غالية الثمن جداً هو أنها تستغرق فترات طويلة كي يتم الانتهاء من تصنيعها، لأن تلك الأجزاء يتم تشطيبها يدوياً كما ذكرت آنفاً، وهي تمر عبر خطوات عديدة قبل أن يجري تجميعها معاً يدوياً ثم يتم اختبارها مرات عدة، للتأكد من أن جميع وظائفها تعمل بشكل دقيق قبل إطلاقها للبيع في الأسواق، وهكذا فإنه عندما نضع كل هذه الأمور مجتمعة معاً، فإنها تجعل من ساعاتنا قطعاً ثمينة نادرة جداً وعليها إقبال كبير وتنطوي على قيمة عالية.
• هل تعتقد أن أسعار ساعات «A.Lange & Sohne» مناسب للسوق الخليجية؟
- أسعار ساعاتنا مدروسة بعناية في ضوء ما نقدمه إلى زبائننا وأسعارنا موحّدة على مستوى العالم ككل، فإذا كانت تلك الأسعار مناسبة لأسواق دول التعاون الخليجي، فإنها ستكون مناسبة لأي أسواق أخرى حول العالم.
• وكم يبلغ سعر أغلى ساعة لديكم؟
- لدينا ساعات غالية الثمن جداً، لكن أغلى ساعة أطلقناها كانت قبل نحو 4 سنوات وكانت تحمل اسم «كومبليكيشن» وبلغ سعرها ما يوازي نحو 1.9 مليون يورو.
• هل الماركة الألمانية لمتوسطي الدخل أم لكبار الشخصيات؟
- ساعاتنا تناسب جميع من يثمنون الذوق الراقي في عالم صناعة الساعات، وهؤلاء باستطاعتهم شراء ساعاتنا.
• بما أنك كثير السفر، كيف تقيّم الذوق الخليجي؟
- بكل صراحة، المستهلك الخليجي، وتحديداً الكويتي ناضج جداً، فالزبائن الكويتيون على دراية بجميع الماركات العالمية ويعشقون الساعات الفخمة ويثمنون قيمة التعقيد في التصاميم، علاوة على أن لديهم الكثير من الالمام والدراية حول شتى ماركات الساعات الراقية، ولذلك ليس هناك شك في أن السوق الكويتية هي سوق مهمة جداً بالنسبة إلينا، ولهذا فإن لدينا خططاً مستقبلية للتوسع فيها.
• وكيف ترون التعاون مع شركة «مراد يوسف بهبهاني»؟ ولماذا وقع الاختيارعليهم بالذات؟
- شركة «مراد يوسف بهبهاني» كانت وما زالت شريكنا منذ أن بدأنا الانتشار في السوق الكويتية، ونحن من جانبنا في غاية السعادة بهذا التعاون، إذ إن «مراد يوسف بهبهاني» شريك فائق الاحترافية ومنخرط في مجال توزيع الساعات بالتجزئة منذ سنوات طويلة، وهذا هو ما دفعنا إلى أن ندرك أنهم أفضل شريك يمكننا الحصول عليه في السوق الكويتية.
• هل هناك تشكيلة جديدة من ساعاتكم في الطريق؟
- أطلقنا موديلاتنا وتصاميمنا الجديدة في يناير الماضي، وهي ستكون في الأسواق ابتداء من أكتوبر المقبل، وستكون متاحة في السوق الكويتية في الوقت ذاته.
• هل تصنّعون ساعات للنساء أم فقط تركيزكم على الرجال؟
- صحيح أننا علامة تجارية تركز أساساً على الرجال، لكن في الوقت ذاته لدينا تشكيلة محدودة جداً للسيدات. وترجع محدودية الساعات النسائية لدينا هو أن بصمتنا التاريخية تفرض علينا التركيز بشكل جوهري على الساعات الرجالية، حيث كانت تلك بدايتنا الأولى أصلاً ونحن نحترم نشأتنا الأولى طبعاً، لكننا مع ذلك لدينا تشكيلة محدودة تلبي احتياجات وأذواق النساء، ونرى أن سوق الساعات النسائية ليست ضخمة بما يكفي على الأقل بالنسبة إلينا، وهذا ما يفسر كوننا لم نركز بدرجة كبيرة حتى الآن على الموديلات النسائية.
• هل تسعون إلى أن تصبحوا العلامة التجارية رقم واحد على مستوى العالم؟
- إذا كنت تقصد من حيث الجودة، فالاجابة هي «نعم»، وأعتقد أننا لسنا بعيدين كثيراً عن أن نصبح واحدة من أفضل العلامات التجارية على مستوى العالم في ما يتعلق بمستوى الجودة.
• وعلى صعيد المبيعات؟
- المبيعات ليست عاملاً خارقاً، ونحن لسنا في سباق من أجل تحقيق حجم مبيعات ضخم، بل نحن في سباق من أجل زيادة حجم الإقبال على علامتنا التجارية.
• ما هي خطتكم المستقبلية؟
- في ما يخص السوق الكويتية، كما قلت آنفاً إنها سوق مهمة جداً بالنسبة إلينا، ونحن نرغب في أن يكون لنا تواجد متزايد فيها مستقبلياً، وننتظر فقط الفرصة المناسبة كي نختار موقعاً مناسباً لافتتاح «بوتيك» جديد خاص بنا هنا.