سوريون شيدوا «دمشق صغيرة» في مصر: «مبسوطين هون»
يكتسب سوق الجيزة في مدينة 6 أكتوبر المصرية والذي يديره ويعمل به سوريون فارون من الحرب، شعبية في جميع أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة.
وتُوصف السوق بأنها «دمشق صغيرة» نظرا للعدد الكبير من السوريين فيها بالإضافة إلى المطاعم ومحلات بيع المأكولات السورية التقليدية.
ويملك رجل يدعى حاتم كان قد فر من مسقط رأسه في حمص باحثا عن ملجأ في مصر كشكا للحلويات في السوق.
وقال «والله الحمد لله رب العالمين يعني الأمور بألف نعمة الحمد الله وبفضل الله عايشين و مبسوطين هون في مصر يعني.. ومصر حلوة.. وبشكل عام هي اللي استقبلتنا وهي اللي بتخلينا نعمل كل حاجة
و بفضل الله مبسوطين ومروقين.»
ويستورد حاتم مثله مثل آخرين يملكون متاجر في السوق الكثير من منتجاته من سوريا.
وقال سوري يدعى عبد المهيمن يعمل في متجر للهواتف المحمولة إن المتاجر والأكشاك تزايدت تدريجيا.
وأوضح «أنا أول ماجيت لهون كان المكان فاضي عموما.. كان زي الصحراء بالضبط. بدء الفكرة واحد فتح.. التاني فتح.. الثالث.. فبدأ يشتغل مع فتحة الناس. هما عملوا اجتماع و أجروا (استأجروا) أكثر من
20 محلا و بدأت الناس تتردد عليه علشان بقى في زحمة.»
ويمكن للقادمين إلى السوق تذوق عينات الأطباق التقليدية السورية واللحوم المتبلة مثل الشاورما أو الحلويات مثل الكنافة.
وقال محمد الخطيب الذي يعمل في محل لبيع الحلوى إن فصل الصيف سيشهد حتى مجموعة متنوعة بشكل أكبر من الأصناف اللذيذة في السوق.
وأوضح الخطيب «في شغلات لسة بتنزل... الدنيا شتاء كانت وهلا حينزل بالصيف.. بينزل عندنا البوظة وسلطات الفواكه الباردة. كله بينزل عندنا.. شيء بارد على الصيف.»
وتقبل سكان محليون وجود جيرانهم الجدد قائلين إنهم جلبوا «شيئا جديدا» إلى المنطقة.
وتُوصف السوق بأنها «دمشق صغيرة» نظرا للعدد الكبير من السوريين فيها بالإضافة إلى المطاعم ومحلات بيع المأكولات السورية التقليدية.
ويملك رجل يدعى حاتم كان قد فر من مسقط رأسه في حمص باحثا عن ملجأ في مصر كشكا للحلويات في السوق.
وقال «والله الحمد لله رب العالمين يعني الأمور بألف نعمة الحمد الله وبفضل الله عايشين و مبسوطين هون في مصر يعني.. ومصر حلوة.. وبشكل عام هي اللي استقبلتنا وهي اللي بتخلينا نعمل كل حاجة
و بفضل الله مبسوطين ومروقين.»
ويستورد حاتم مثله مثل آخرين يملكون متاجر في السوق الكثير من منتجاته من سوريا.
وقال سوري يدعى عبد المهيمن يعمل في متجر للهواتف المحمولة إن المتاجر والأكشاك تزايدت تدريجيا.
وأوضح «أنا أول ماجيت لهون كان المكان فاضي عموما.. كان زي الصحراء بالضبط. بدء الفكرة واحد فتح.. التاني فتح.. الثالث.. فبدأ يشتغل مع فتحة الناس. هما عملوا اجتماع و أجروا (استأجروا) أكثر من
20 محلا و بدأت الناس تتردد عليه علشان بقى في زحمة.»
ويمكن للقادمين إلى السوق تذوق عينات الأطباق التقليدية السورية واللحوم المتبلة مثل الشاورما أو الحلويات مثل الكنافة.
وقال محمد الخطيب الذي يعمل في محل لبيع الحلوى إن فصل الصيف سيشهد حتى مجموعة متنوعة بشكل أكبر من الأصناف اللذيذة في السوق.
وأوضح الخطيب «في شغلات لسة بتنزل... الدنيا شتاء كانت وهلا حينزل بالصيف.. بينزل عندنا البوظة وسلطات الفواكه الباردة. كله بينزل عندنا.. شيء بارد على الصيف.»
وتقبل سكان محليون وجود جيرانهم الجدد قائلين إنهم جلبوا «شيئا جديدا» إلى المنطقة.