محاولة طعن جندي في تل أبيب
مستوطنون يحرقون منزل الشاهد الوحيد على قضية عائلة دوابشة في الضفة
نواب أميركيون يعطّلون صرف 159 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين
أحرق مستوطنون، امس، منزل الشاهد الوحيد في قضية احراق منزل عائلة سعد دوابشة في دوما جنوب نابلس الصيف الماضي.
وأفادت مصادر فلسطينية أن «منزل ابراهيم دوابشة الشاهد الوحيد في قضية احراق عائلة سعد دوابشة احرق نتيجة اشتعال النيران فيه من دون وقوع اصابات».
ورجحت ان من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث إنها الطريقة نفسها التي احرق بها منزل سعد في اغسطس الماضي، حيث سمع دوابشة وعائلته صوت تحطم الزجاج وبدء الحريق فاستطاعوا الخروج من المنزل لينجوا بحياتهم.
وتلقى دوابشة تهديدات وتحذيرات في السابق، مؤكدا أن «التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة».
وأشار الى ان «المنزل هو في الطابق الثاني»، مضيفا ان «قوات الجيش الاسرائيلي أغلقت كل مداخل القرية ومنع الاقتراب من المنزل».
وكان متطرفون يهود اضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في يوليو الماضي، ما ادى الى مقتل رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا، احترق حيا، بينما توفي والداه بعد اسابيع متأثرين بحروق خطرة اصيبا بها.
وحمل أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه المسؤولية عن «جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة».
واضاف: «هذه جرائم حرب ضد مدنيين عزل، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة، لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الارهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم من دون أي حسيب او رادع». وتابع: «نأمل ان يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية، البت في القضايا التي رفعت اليه في ديسمبر الماضي من قبل الرئيس محمود عباس، والتي منها جريمة إحراق عائلة الدوابشة».
الى ذلك، شن الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، حملة دهم واعتقال في مناطق واسعة من الضفة تركزت في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم. واقتحمت هذه القوات عشرات المنازل في بيت فجار تعود كلها لعائلة طقاطقة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الجيش محمد امطير النمورة من بلدة دورا، كما فتشت منزل معتصم زياد الرجوب، وحطمت أثاثه.
كما داهمت قوات بلدة بيت أمر شمالا، واقتحمت منازل عدة، وسلّمت الأسيرين المحررين محمد منير اخليل (35 عاما)، وليث نور محمود العلامي (21 عاما)، بلاغين لمراجعة مخابراتها في معسكر «عتصيون» العسكري.
واكد جندي اسرائيلي انه تعرض لمحاولة طعن في مدينة رمات جان جنوب تل أبيب امس.
وأشارت مصادر اسرائيلية الى أن «الجندي ادعى بأن شابا حاول طعنه، ولكن الشاب هرب في سيارة من نوع«ديهاتسون»من المنطقة، في حين تقوم قوات الشرطة بعمليات تمشيط بحثا عن السيارة، وفتحت تحقيقا في الحادث».
من جانب اخر، يمارس الكونغرس الاميركي، ضغوطاً على السلطة الفلسطينية للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل.
وأفاد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن معن عريقات، امس، بان بعض اعضاء الكونغرس يعطلون صرف 159 مليون دولار من المساعدات التي رصدتها الادارة الاميركية للفلسطينيين عن العام 2015.
ورصدت الادارة الاميركية مبلغ 440 مليون دولار خلال العام الماضي كمساعدات للفلسطينيين، قدمت منها 131 مليون دولار كمشاريع تنموية واقتصادية عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو أس إيد»، اضافة الى 70 مليون دولار كمساعدات لمؤسسات السلطة والأجهزة الامنية، في حين خصمت 80 مليون دولار بحجة تقديم الحكومة الفلسطينية رواتب للأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية أن «منزل ابراهيم دوابشة الشاهد الوحيد في قضية احراق عائلة سعد دوابشة احرق نتيجة اشتعال النيران فيه من دون وقوع اصابات».
ورجحت ان من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث إنها الطريقة نفسها التي احرق بها منزل سعد في اغسطس الماضي، حيث سمع دوابشة وعائلته صوت تحطم الزجاج وبدء الحريق فاستطاعوا الخروج من المنزل لينجوا بحياتهم.
وتلقى دوابشة تهديدات وتحذيرات في السابق، مؤكدا أن «التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة».
وأشار الى ان «المنزل هو في الطابق الثاني»، مضيفا ان «قوات الجيش الاسرائيلي أغلقت كل مداخل القرية ومنع الاقتراب من المنزل».
وكان متطرفون يهود اضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في يوليو الماضي، ما ادى الى مقتل رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا، احترق حيا، بينما توفي والداه بعد اسابيع متأثرين بحروق خطرة اصيبا بها.
وحمل أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه المسؤولية عن «جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة».
واضاف: «هذه جرائم حرب ضد مدنيين عزل، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة، لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الارهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم من دون أي حسيب او رادع». وتابع: «نأمل ان يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية، البت في القضايا التي رفعت اليه في ديسمبر الماضي من قبل الرئيس محمود عباس، والتي منها جريمة إحراق عائلة الدوابشة».
الى ذلك، شن الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، حملة دهم واعتقال في مناطق واسعة من الضفة تركزت في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم. واقتحمت هذه القوات عشرات المنازل في بيت فجار تعود كلها لعائلة طقاطقة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الجيش محمد امطير النمورة من بلدة دورا، كما فتشت منزل معتصم زياد الرجوب، وحطمت أثاثه.
كما داهمت قوات بلدة بيت أمر شمالا، واقتحمت منازل عدة، وسلّمت الأسيرين المحررين محمد منير اخليل (35 عاما)، وليث نور محمود العلامي (21 عاما)، بلاغين لمراجعة مخابراتها في معسكر «عتصيون» العسكري.
واكد جندي اسرائيلي انه تعرض لمحاولة طعن في مدينة رمات جان جنوب تل أبيب امس.
وأشارت مصادر اسرائيلية الى أن «الجندي ادعى بأن شابا حاول طعنه، ولكن الشاب هرب في سيارة من نوع«ديهاتسون»من المنطقة، في حين تقوم قوات الشرطة بعمليات تمشيط بحثا عن السيارة، وفتحت تحقيقا في الحادث».
من جانب اخر، يمارس الكونغرس الاميركي، ضغوطاً على السلطة الفلسطينية للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل.
وأفاد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن معن عريقات، امس، بان بعض اعضاء الكونغرس يعطلون صرف 159 مليون دولار من المساعدات التي رصدتها الادارة الاميركية للفلسطينيين عن العام 2015.
ورصدت الادارة الاميركية مبلغ 440 مليون دولار خلال العام الماضي كمساعدات للفلسطينيين، قدمت منها 131 مليون دولار كمشاريع تنموية واقتصادية عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو أس إيد»، اضافة الى 70 مليون دولار كمساعدات لمؤسسات السلطة والأجهزة الامنية، في حين خصمت 80 مليون دولار بحجة تقديم الحكومة الفلسطينية رواتب للأسرى في السجون الاسرائيلية.